أرشيف الكاتب: ayman abogabal

هام للعاملين المنتدبين

بقلم محمد صفوت

حل مؤقت لمشكلة السادة الزملاء المنتدبين على الرغم من تحفظى لعدم قانونية الحل حيث أنة يتعارض مع صحيح أحكام القانون والقاعدة بتقول النص القانونى لا يوجد به اجتهاد وكان الافضل تعديل فورى للقانون
في إطار حل مشكلة المنتدبين:
“التنظيم والإدارة” يقرر استمرار الموظف في جهة عمله المنتدب إليها بعد ٤ سنوات لحين انتهاء إجراءات نقله
أصدر الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عدة تعليمات للتيسير على الموظفين الذين مر على انتدابهم (٤) سنوات، وذلك بعد رصده عدم تيسير العديد من الوحدات لإجراءات نقل الموظفين للوحدات المنتدبين إليها على الرغم من انقضاء مدة أربع سنوات على ندبهم مما يدلل على عدم حاجة العمل إليهم بوحداتهم الأصلية.

الأمانة

  • قال عثمان بن طلحة : كنّا نفتح الكعبة في الجاهلية يومي الاثنين والخميس ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يريد أن يدخل الكعبة مع الناس فأغلظت له ، ونلت منه فحلم عليَ ، ثم قال : يا عثمان (( لعلك سترى هذا المفتاح بيدي يوماً أضعه حيث شئت)) ، فقال : لقد هلكت قريش يومئذ وذلّت ، فقال: بل عمّرت يومئذ وعزّت ، ثم دخل الكعبة ، فوقعت كلمته مني موقعاً ظننت يومئذ أن الأمر سيصير إلى ما قال ، فلما كان يوم الفتح .. قال الرسول عليه الصلاة والسلام لي : يا عثمان ، ائتني بالمفتاح ، فلما مددت يدي بالمفتاح قال العباس بن عبد المطلب : بأبي أنت وأمي يا رسول الله اجمعه لي مع السقاية ، فقبضت يدي بالمفتاح خوفاً أن يُنتزع مني ، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : هات المفتاح يا عثمان ، فناولته المفتاح وقلت : هاك أمانة الله ، فأخذه وأمر بفتح باب الكعبة فدخلها ، وأخرج ما بداخلها من صور وتماثيل ووقف يصلي في جوف الكعبة ، ثم دار في نواحيها يوحّد الله ويكبره ، ونزلت عليه وهو بداخل الكعبة الآية الكريمة : (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )).
    سورة النساء الآية ( 58 ).

ثم خرج الرسول عليه الصلاة والسلام من داخل الكعبة وهو يتلو هذه الآية الكريمة ، وجلس في المسجد ، وقال : أين عثمان بن أبي طلحة ؟ فدعيت إليه ، فقال لي : اليوم يوم برّ ووفاء ، ثم دفع إليّ المفتاح ، وقال لي : خذوها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم ، يا عثمان إن الله استأمنك على بيته ، فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف ، فلما أخذت المفتاح وليت ، فناداني ، فرجعت إليه فقال لي ” ألم يكن الذي قلت لك “؟ يقصد قوله السابق لي لعلك سترى هذا المفتاح بيدي يوماً أضعه حيث شئت ، قلت بلى .. أشهد أنك رسول الله.
?( مختصر تفسير ابن كثير : 1/ 405 . الأمانة والأمناء : 12 ).

فانظر إلى عثمان بن طلحة فقد أدّى الأمانة للرسول صلى الله عليه وسلم ، وأكد له أن مفتاح الكعبة سيظل فيهم ما بقي من ذريتهم باق ، لا ينزعه منهم إلا ظالم.

أحبتي :
إن رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه قدوتنا وأسوتنا في مكارم الأخلاق ، وكان يسمى بالصادق الأمين ، وقد جعل الأمانة دليلاً على إيمان المرء وحسن خلقه ..
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : مَا خَطَبَنَا نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ قَالَ: (لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ).

فكونوا عند مستوى أمر ربكم لكم بأداء الأمانة التي حملتم بها ، سواء كانت لخالقكم عز وجل ، أو للخلق من عباده ، وامتثلوا لأمر الله تعالى الذي أمركم بها ، وأحسنوا الظن بالله تعالى ، وتوكلوا عليه ، واقنعوا بما أوتيتم من نعم ، واحمدوا ربكم واشكروه على ذلك .. لتنالوا الخير والسعادة في الدنيا والآخرة بإذنِ الله
?طابت حياتكم ?

قواعد التعامل مع الشدائد

بقلم / الاستاذ الدكتور عمر المقبل

القاعدة الأولى: (لستَ وحدك)
القاعدة الثانية: (لا يقدر الله شيئا إلا لحكمة)
القاعدة الثالثة: (جالب النفع ودافع الضر هو الله، فلا تتعلق إلا به)
القاعدة الرابعة: (ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك)
القاعدة الخامسة: (اعرف حقيقة الدنيا تسترح)
القاعدة السادسة: (أحسن الظن بربك)
? القاعدة السابعة: (اختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك)
القاعدة الثامنة: (كلما اشتدت المحنة قرُب الفرج)
? القاعدة التاسعة: (لا تفكر فى كيفية الفرج فإن الله إذا أراد شيئا هيأ له أسبابه بشكل لا يخطر على بال)
القاعدة العاشرة: (عليك بدعاء من بيده مفاتيح الفَرَج)
?يقول ابن القيم رحمه الله :
» لاتحسب أن نفسك هي التي ساقتك إلى فعل الخيرات ، بل إعلم أنك عبد أحبك الله فألهمك فعل الخيرات ، فلاتفرط في هذه المحبة فينساك »

من فضائل القرأن الكريم

ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺮ ﺣﺪﺙ ينتظرنا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﺪﺭﻙ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ، ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ؟
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻭﻳﺮﺟﻊ، ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﻓﻼ ﻋﻮﺩﺓ.
ﻫﻨﻴﺌﺎً ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺮﺹ على ﺃﻥ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍً،
ﻭﻻ يكره ﺃﺣﺪﺍً ، ﻭﻻ ﻳﺠﺮﺡ ﺃﺣﺪﺍً ، ﻭﻻﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻮﻕ ﺃﺣﺪ .
ﻓﻜﻠﻨﺎ ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ عن ظهر هذي الدنيا.
○ ركب شخص سيارة
أجرة فوجد السائق
مشغل القرآن
فسألـه : هل مات أحد
فقـال : نعم ماتت قلوبنا عن ذكر الله .
عبارة مؤلمة تأملوها
المسجون في السجن
يطلب مصحفاً يؤنس
وحدته..
والمريض في المستشفى
يطلب [ مصحفاً ]
لـيشفى الله مرضه ..
والميت يتمنى [ مصحفاً ]
لیرفع به درجاته ..
ونحن !!
لسنا مساجين ،
ولا مرضى ، و لا
موتى ، حتى نطلبه .. !
إنه بين أيدينا وأمام
أعيننا فهل سننتظر
حتى يصيبنا أمر ما
فنفزع له ..؟!
ربيع القلوب وساتر
العيوب وحامي النفوس
والصاحب بالقبور
والشافع يوم العبور
‏​ …. ​​‏​‏​‏القرآن الكريم…..
رساله تستحق النشر ??

وصفه طبية لشرايين القلب

الشراين المغلقة بالقلب ونقص الترويه
تحتاج لقسطرة وشبكة وتكلف 20 الف دولار
كحد ادنى اليكم طريقة علاج بتكلفة 2 دولار
علاج نهائي لفتح الشرايين المغلقة …
صدقة جاريةعلى روح ابي وروحي وروح كل من يشارك منشوري

وصفه لعلاج الشرايين المغلقة (المسدودة)في الجسم ولا يعرفها أطباء وهي كانت سر مكتوم
طريقة تحضير الخلطة والمكونات:
ملء فنجان شاي زنجبيل طازج + وعصيرليمونة واحدة +٢ (فص)ثوم مفروم+غطاء واحد خل تفاح.
يخلط الجميع ويوضع في كأس كبير عليه ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق
ثم يشرب منه  وستشعر براحه ووصيتي الكل بأن يستخدم هذه الطريقة شهريا لتنظيف الشرايين في جسمه
اتمنى ان تصل الى مريض فتكون سببا في شفاؤه بإذن الله……
قد لا يكون لك أحد تعرفه مصاب بإنسداد في الشرايين…. لكن لا تعلم من قد يستفيد منها…رب دعوة في ظلام الليل لمريض يتألم ….تصل لعرش الرحمن ….ونحن نيام …..

انا امبراطور

قلم د – مصطفى محمود

لن تصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياة أكثر بذخا من حياة كسرى .. و إنك أكثر ترفا من امبراطور فارس و قيصر الرومان.و فرعون مصر .. ولكنها الحقيقة !!!

إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان ..
وأنت عندك عربة خاصة ، وتستطيع أن تركب قطارا ، وتحجز مقعدا في طائرة !

وإمبراطور فارس كان يضيء قصره بالشموع وقناديل الزيت.. وأنت تضيء بيتك بالكهرباء !
وقيصر الرومان كان يشرب من السقا .. ويحمل إليه الماء في القرب
وأنت تشرب مياها مرشحة من حنفيات ويجري إليك الماء في أنابيب !

والإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز ..
وأنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز .

ولويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي ..
وأنت تحت بيتك مطعم فرنسي ، ومطعم صيني ، ومطعم ألماني ، ومطعم ياباني ، ومحل محشي ، ومحل كشري ، ومسمط ، ومصنع مخللات ومعلبات ، ومربيات وحلويات !

ومراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجه الخليفة في قيظ الصيف ولهيب آب، عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي !!

أنت إمبراطور , وكل هؤلاء الأباطرة جرابيع وهلافيت بالنسبة لك ..

ولكن يبدو أننا أباطرة غلب علينا الطمع .. ولهذا فنحن تعساء برغم النعم التي نمرح فيها

فمن عنده سيارة لا يستمتع بها، و إنما ينظر في حسد لمن عنده سيارتان !.. ومن عنده سيارتان يبكي على حاله، لأن جاره يمتلك بيتا !.. ومن عنده بيت يكاد يموت من الحقد والغيرة لأن فلان لديه عقارات !.. ومن عنده زوجة جميلة يتركها وينظر إلى زوجة جاره ..!!

وفي النهاية يسرق بعضنا بعضا ، ويقتل بعضنا بعضا حقدا وحسدا ..!

ثم نلقي بقنبلة ذرية على كل هذا الرخاء .. و نشعل النابالم في بيوتنا .. ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية .. و يحطم الطلبة الجامعات .. و يحطم العمال المصانع .. و الحقد – و ليس العدالة – هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب

و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا ، لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده ، و إنما إلى ما في يد غيره ، و لن يتساوى الناس أبدا.

فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف ، و سوف تثور و تحتج

لقد أصبحنا أباطرة ..
تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة ..
ارتقى الإنسان في معيشته.. و تخلف في محبته..
أنت إمبراطور .. هذا صحيح .. ولكنك أتعس إمبراطور
إلا من رحمه الله بالرضى

وعز من قال
“وقليل من عبادي الشكور

يوم الحساب

بقلم د. محمود موسي

إحساس مرعب سيطر علي بالأمس وأنا بكتب بعض الأدوية في روشتة مريض وكان بعد اكثر من ١٥ ساعه شغل وإرهاق شديد بجد …
توقفت لحظة وسألت نفسي :
انا بكتب الدوا ده مع التاني وكنت متلخبط شوية في التفاعل الكيماوي بين المادتين لحد ما اخترت الصح والحمد لله ….
بعدها قلت في نفسي :
ازاي هقف ادام ربنا يسألني عن كل مريض علي حده
كل مريض بجد ؟!!!!

طلبتله الاشعه دي ليه وهي مش مهمة أو بعته للمركز الفلاني ليه مع إنك عارف إن في افضل منه ؟..!!!
طلبتله التحليل ده ليه وأنت عارف انه مش مهم أصلا في التشخيص ؟!!!.
كتبت الدوا دا ليه وأنت عارف أن شركته مش الأفضل وان البديل أقوى وأأمن ؟.!!!!
قلت للعيان ده قرار جراحة ليه وهو مش محتاج اصلا ؟.!!!
قلت للعيان إنك مش محتاج عملية عشان خايف منه وما حولتوش ليه علي زميل أكبر وأكثر خبرة رغم انه كان محتاج الجراحة فعلا ؟…!!!

وهكذا وهكذا في كل خطوة من خطواتك في رحلة تشخيصك وعلاجك لازم تقف وقفة مع نفسك وتسألها هل طبقت كل ما تعلمته في مرحلة الجامعه أو الماجيستير أو الدكتوراة أو لو كنت أستاذا بالجامعه مثلا هل تطبق ما تُدَرِّسُه للطلبة علي مرضاك بحق ؟!!…

القضية مش سهلة والله يا جماعه …!!!!بجد ، كل مريض ( حرفيا كل مريض ) هتتسأل عنه ..!!
وشوف بقي لو بتكشف علي خمسين مريض يوميا هتتسأل خمسين مرة برضه !

مش سهله القصة خالص …..
ومحتاجه انتباه وجِدّ واجتهاد وحرفية وتَذكُّر واستعانة بالله وعدم الكِبْر وسؤال من هم أكبر منك سنا وعلمًا …

انت بس وحدك الي هتتسأل أمام ربك
ومفيش لا معمل تحاليل ولا شركة أدوية ولا مركز اشعه ولا مختبر أبحاث ولا أي جهة ولا شخص هيتسأل مكانك …

فخذ الأمور بجدية كدا واستعن بالله وراجع نفسك
والكلام لي قبل كل الزملاء سواء كانوا أطباء أو جراحين أو اساتذة أو حتي طلابي في الجامعة …!!!!!

ومش مهم كلام الناس عنك أبداصدقني ….
انت مش هتشرح للجميع انت ازاي بتشتغل بطريقة علمية وبتتبع قواعد العلم المتعارف عليها في كل مراجع الدنيا حتي لو سمعوا العكس أو تم علاجهم بطرق اخري من مدارس العلاج المختلفة …

فالمرء ( خاصه المشتغل بالعلم ) مطالب ومسائل فيما انتهي إليه اجتهاده وفقط !…
فالمهم ضميرك يبقي مرتاح وما يكونش عندك شعور بالذنب أو التقصير في علاج مريض مهما كانت ظروفك ….

وذاكر تاني وتالت وسافر واحضر ورش عمل حقيقية تاني ومؤتمرات بجد مش فسح وترفيه فقط واسأل من هم اكثر خبرة واجلس بين أيديهم تاني مهما كانت درجتك العلمية والوظيفية …

وارفع عن نفسك قيود البزنس والصداقة مع زملائك وما تعملش لعيانك حاجة مش محتاجها او العكس تمنع عنه حاجة او رأي مهم يفرق معاه في خطة علاجه !!….

وكل ده مش بس عشان تبقي دكتور كبير وشاطر في الدنيا …
لا ،،،،
دي عشان هذه الفكرة المقصودة وهي انك تنجو بين يدي الله …

فالطبيب إما الي أعالي الجنان لو أحسن التصرف فيما بين يديه من علم بعد حسن استقبال والمسح علي جبين مريضه والإحسان اليه وإما الأخري والعياذ بالله …

ربنا يعافينا ……

رسالة توعية دوائيه

بقلم د.محمد القاضى

اهمية درجة حرارة حفظ الادوية !؟
“اشترى الدواء الأقرب انتاجا ولا يفضل الأبعد فى تاريخ الصلاحية”
طالما لا تضمن بل تجهل سلسلة الحفظ منذ انتاجة الى مكان بيعة وصرفة فى الصيدلية وقد يختلف توافرصنف معين لنفس النوع برقم وتاريخ وتشغيلة فى وقت ما بين صيدلية واخرى وهذا ليس شان المريض ولكن يهمة الصنف الاعلى بجودة وكغاءة فعاليتى جراء حفظة الصحيحج ،
اولا : اهمية درجة الجرارة لغرفة الصيدلية وثلاجة حفظ الادوية
أ- لأن درجة حرارة الحفظ هى ” الحاكمة ” فى تحديد مدة الصلاحية
التى تحددها الشركة المنتجة للدواء وتدونها كتعليمات فى النشرة الداخلية وتطبعا على أغلفة عبواتها لتخلى مسئوليتها قانونيا عن عدم فاعلية الدواء ، و”تغاضيها “عن التأكد من شروط حفظة منذ انتاجة وتخزينة وتوزيعة حتى يتواجد للبيع على ارفف الصيدلية لصحةالمجتمع ،
ب- علما بان درجة “حرارة الغرفة” التى تعنى بها كل الشركات العالمية هى
( ٣٠ ) درجة مئوية “صيفا او شتاءا وذلك ما لا يعلمه العامة من المواطنين ،
ج- أما الادوية التى يتطلب حفظها فى الثلاجة وتحدد درجة حرارة حفظها الشركة المنتجة بتعليمات وشروط وتحذيرات مكتوبة على العبوة والتى تختلف درجة الحرارة الحفظ طبقا لمستوى قربها من غرفة التجميد التى تنتهى بالادارج باسفل غرفتها وفى الارفف على باب الثلاجة من الداخل فى الثلاجة ذاتها ،
د- بعض الصيدليات التى تكتفى بمراوح فى الصيف بحجة انها ابوابها مفتوحة وقد تجد فيها مكيفات اذا كانت بابواب زجاجية سهلة الفتح لدخول وخروج المترددين ،
ه- ويتغاضى عن ذلك ويبررها بترشيد الاستهلاك خاصة ” صيفا “او لأنه غير متواجد وكأن التكييف للصيدلى ومساعديه وليس لحفظ الادوية بدرجة حرارة محددة طبقا لتعليات شركة انتاجه لضمان كفاءتة وفاعليتة طوال مدة الصلاحية المطبوع ،
و- لكون درجة الحرارة مؤثرة فى استمرار كفاءة وفاعلية المادة الفعالة طبقا لطريقة حفظها فى حالات ارتفاع ” الحرارة ” صيفا عن 30 درجة مئوية التى قد تصل لاكثر من 40وذلك يفسر التردد الشديد لشراء الادوية وتكرار شرائها !؟،
ز- وذلك يتطلب وجود اداة لقياس الحرارة ” ترمومتر ” فى غرفة الصيدلية ومتابعنها وداخل ثلاجة حفظ الادوية بالصيدلية ومراقبتها فىة درجات الحرارة المطلوبة والمحددة فى نشرة كل صنف وليس للتبريد بوجه عام ،
لأن المريض درج واعتاد على قراءة دواعى الاستعمال والبعض يقرأ الموانع والقليل يقرأ التأثيرات الجانبية ولا تلفت انتباهه طريقة الحفظ مع ان الصيدلى يؤديها فى رسالة توعية قصيرة ربما لا تتعدى دقيقة اواقل ولكن فوائدها عظيمة ومؤثرة فى تحسن حالة المريض ، وان سلامة حفظ الادوية من واجباته المهنية ،
ثانيا : مناشدة لشركات الادوية
ا-ان المعروف ان تجارة الادوية الاعلى ربحا وتنافس تجارة السلاح والمخدرات والبغاء عالميا ،
أناشدها بان توفر او تيسر حصول الصيدليات على أداة القياس” ترمومترات ” لدرجة حرارة الجو والرطوبة لغرفة الصيدلية ومخازنها ،
ب- حتى ولو على سبيل ” الهدايا ” للصيدليات التى تبيع منتجاتها من جملة الهدايا التى تخصصها للاطباء مع مندومى الادوية لتسويقها ،
ج- فليسوا اقل من شركات المشروبات الغازية والمثلجات والايس كريم التى توفر ثلاجات للاكشاك والمحلات لعرض منتجاتها وبيعها ،
ثالثا : التأثيرات الجانبية للأدوية
ان التأثيرات الجانبية للدواء قد تكون جسيمة تصل لفقد المريض لحياته المريض لحياته
وتم تجسيد مفهومها فى فيلم سنيمائى رائع ” حياة او موت ” حيث الجملة التحذيرية التى تنطوى على المناشدة الأشهر سينمائيا “الدواء فيه سم قاتل ” حين اكتشف من يقوم بدو الصيدلى بالفيلم ان خطأ ما فى تركيبة لشراب دوائى الذى اعده بنفسه لكونة دواء مركب (وحينذاك كان الصيدلى يكتسب الشهرة والكفاءة فى الوسط الطبى والمجتع بكفاءة تحضيرة للمركبات الكيميائية ) بالأبداع الذى حرمتهم منه شركات تصنيع الادوية التى لم تترك لهم مجالا للابداع فى معمله المزود بالميزان الحساس والانبوب المعيارى فى صيدليته.
د.محمد القاضى

نصاحب مين في الشغل …. ‼️

بقلم هبه محمد فكري

صاحبوا ناس بتبتسم على الصبح وهي داخلي الشغل .. دمها خفيف بشوشه في وجه الزميل قبل المدير

ناس عندهم شخصية و بيسمعوا وبيتناقشوا معاك مش من خلفك وبيتكلموا من غير ما يتقمصوا .

ابعدوا عن الغامضين الصامتين كارهي العيشة و اللي عايشنها .

صاحبوا ناس بيحبوا الشغل …ناس بسيطه و واضحه.

ناس حقيقية مش مصطنعة. ناس كويسين مش عاملين نفسهم ابو العريف
ناس معندهاش اسرار و لا دهاليز ناس معندهاش بخل فى المعلومات و المساعده … صاحبوا ناس بتشتغل . ناس تعبت فى حياتها قبل ما توصل الكرسي. ناس ناويه تحتفظ بيك و تكبرك رغم اَي شئ حبا في التعاون معك مش علشان اَي سبب ممكن يتخلوا عنك .
ناس طبيعية خدومه لوجه الله .

ناس فاهمه هموم الزملاء و عارفه طريقها وعندها هدف و بتتعب علشانه .
ناس بتعرف تفهم و تقدر و تعذر و تتأني … و عمرها ما اذيتنا في اكل العيش
اعرفوا بشر مش امراض نفسيه ماشيه على رجلين .. مش قنابل موقوته بتنفجر في وشك في اي لحظة .
ناس جايين من بيئة اصل مش من بيئة كره و نميمة و اغتياب
ناس وجودها مبهج و كلامها مبهر .. ناس بتعرف تحاصركم بحبها .. تأسركم بجمال روحها .. صاحبوا ناس خدومه

ناس سعدا اصلا بتعرف تصنع السعادة و النجاح في العمل لكل اللي حواليها مش هربانين من الفشل و انتو وقعتم في طريقهم .
ناس تحافظ علي نقاء ارواحكم مش تشوه مجهودك و تحببكم في الكذب و الخداع

ناس خارج العمل بتحب القهوة و الموسيقى و الكتب و الورد و البحر و الونس و الضحك ….

موهبة الادارة

طبعا كلنا عارفين جنرال الكتريك لما تولاها Jack Welch مكنتش شركة فاشلة بالعكس كانت شركة ضخمة ومتفرعة لأكتر من 350 شركة في صناعات مختلفة وقيمتها بتساوي أكتر من 12 مليار دولار..
لكن Welch مكنش عنده خطة يمشي عليها عشان يعيد تنظيم جنرال الكتريك ولكن كانت عنده رؤية للشكل اللي عايز الشركة تكون عليه وشايف انها ممكن تكون أفضل من كده بكتير ومن هنا بدأت رحلته في أنه يكون “مدير القرن”.

في خلال شهور قليلة بس قدر ويلش إنه يغير من شكل وتركيز الشركة بالكامل، فعمل معيار قدر يتخلص بيه من أهم سبب كان مخلي إدارة الشركة دايما ضعيفة وغير مستجيبة وهو تفرع الشركة لاكتر من350 مجال، فاحتفظ بالشركات اللي بتحتل المرتبة الأولى أو التانية في مجالها فقط، أما بقية الشركات تم تفكيك خطوط إنتاجها بالكامل أو بيعها.

وفي حربه ضد نظم الإدارة القديمة كان بيفضل الاستغناء عن فكرة الاجتماعات وكان بيدي صلاحية أكبر للمديرين في المستويات الأقل في إنهم يقدموا حلول فورية من غير ما يرجعوا لمرؤوسيهم والنظام ده زود من سرعة الاستجابة لأي ظرف أو مشكله ممكن تحصل.

وبسبب الموقف اللي حصل في أول سنة في شغله مع جنرال الكتريك كان Welch مقتنع إن أفضل الموظفين لازم يتم مكافئاتهم دايما، ومن هنا أنشئ نظام لمراجعة الأداء سماه ” Rank and Yank” عشان يقدر يعرف أفضل 20% من الموظفين ويمنحهم مكافآت، أما الــ 10% من الموظفين اللي في القاع كان بيطردهم أو بيستبدلهم وبالرغم من إن البعض كان بيعتبره قاسي بسبب سياسة الطرد للموظفين، إلا أنه بفضل استراتيجيته دي قدر يعظم ويزود من إيرادات الشركة عبر السنين…

جزء كبير من قيادته كان بيقوم على خلق علاقات إيجابية مع الموظفين والعملاء بتوعه، لأنه كان بيعتقد إن كل ما تعرف أكتر عن الموظفين بتوعك كل ما هتقدر تزود من فاعليتهم، والتواصل اللي قدر يخلقه مع العمال خلاهم دايما حاسين إنه ممكن في أي لحظة يستقبلوا ملاحظة منه أو يفاجئهم بزيارته ليهم وكل ده خلق نوع من الفخر وعلى من احساسهم بقيمتهم عنده وعند الشركة، كان كمان بيكتب مراسلات بخط ايده لأي شخص في الشركة حاسس إنه يستحق التواصل معاه بشكل شخصي وده عشان إما يحفزهم أو يصحح مسارهم.

كتير من أساليب الإدارة اللي ابتكرها Welch أصبحت أساس لكتير من الشركات على مستوى العالم ده غير إنه خرج من تحت ايده كتير من القادة قدروا إنهم يكونوا رؤساء تنفيذين لشركات تانية في مجالات كتير، ولما جه وقت تقاعده من منصبه بعد حوالي 20 سنة في 2001 كانت الشركة قيمتها ارتفعت ل 4000% من وقت ما مسكها سنة 1981، ده غير إنه بيقال إن مرتبه التقاعدي وصل لحوالي 420 مليون دولار.

ال Leadership اولا وثانيا وعاشرا موهبة و كمان مهارات بتكتسب و بنتعلمها .