ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺮ ﺣﺪﺙ ينتظرنا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﺪﺭﻙ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ، ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ؟
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻭﻳﺮﺟﻊ، ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﻓﻼ ﻋﻮﺩﺓ.
ﻫﻨﻴﺌﺎً ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺮﺹ على ﺃﻥ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍً،
ﻭﻻ يكره ﺃﺣﺪﺍً ، ﻭﻻ ﻳﺠﺮﺡ ﺃﺣﺪﺍً ، ﻭﻻﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻮﻕ ﺃﺣﺪ .
ﻓﻜﻠﻨﺎ ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ عن ظهر هذي الدنيا.
○ ركب شخص سيارة
أجرة فوجد السائق
مشغل القرآن
فسألـه : هل مات أحد
فقـال : نعم ماتت قلوبنا عن ذكر الله .
عبارة مؤلمة تأملوها
المسجون في السجن
يطلب مصحفاً يؤنس
وحدته..
والمريض في المستشفى
يطلب [ مصحفاً ]
لـيشفى الله مرضه ..
والميت يتمنى [ مصحفاً ]
لیرفع به درجاته ..
ونحن !!
لسنا مساجين ،
ولا مرضى ، و لا
موتى ، حتى نطلبه .. !
إنه بين أيدينا وأمام
أعيننا فهل سننتظر
حتى يصيبنا أمر ما
فنفزع له ..؟!
ربيع القلوب وساتر
العيوب وحامي النفوس
والصاحب بالقبور
والشافع يوم العبور
…. القرآن الكريم…..
رساله تستحق النشر ??
