أرشيف يوم: الأربعاء 11 نوفمبر 2020AD

المدير الناجح

اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
الطبيب الحبيب المداوى السلامونى
بروفيسير علاج السمنه والنحافه والامراض المزمنه عضو الجمعية الامريكية لامراض السكر
استشارى اول طب الاسرة
استشارى ادارة مستشفيات

كشف احدث استطلاعات الراي التي اجراها مركز جالوب لفنون الادارة بامريكا عن ان المدير الفاشل هو السبب الرئيسي في ترك الموظفين والعمال المتميزين للعمل ، وان اكثر الموظفين والعمال المتميزين عندما يتركون وظائفهم فان هدفهم هو ترك المدير وليس ترك الشركة.
ونشر المركز 18 فرقا بين المدير الفاشل والمدير الناجح نوجزها فيما يلي:
1- المدير الناجح يسعي لتثبيت اقدام الشركة وتقويتها والمدير الفاشل يسعي لتثبيت قدمه في الشركة وتقوية مكانته
2- المدير الناجح يحترم ادمية الموظف وانسانيته والمدير الفاشل لا يعترف بادمية الناس ولا يراعي انسانيتهم
3- المدير الناجح يرقي من يتقن عمله ويتفاني فيه والمدير الفاشل يرقي من يتقن مدحه ويتملقه
4- المدير الناجح يقول انا اعتقد كذا… فما رايكم؟ والمدير الفاشل يقول انا قررت كذا… فنفذوا
5- المدير الناجح يضع الخطة التي تتناسب مع قدرات موظفيه ومرؤوسية والمدير الفاشل يضع الخطة دون النظر الي امكانات موظفيه ومرؤوسية
6- المدير الناجح يثق بالافراد الاكفاء والعاملين معه والمدير الفاشل لا يثق الا بنفسه فقط
7- المدير الناجح يرغب في ان تقول له انا اقترح كذا .. اما المدير الفاشل فيرغب ان تقول له انا اؤيدك سمعا وطاعة
8- المدير الناجح يحقق مكاسب للشركة من اجلك والمدير الفاشل يريدك ان تحقق مكاسب من اجله ولو علي حساب الشركة
9- المدير الناجح يتخذ القرار بسرعة بعد تفكير عميق ولا يتراجع عنه سريعا الا بعد تفكير عميق والمدير الفاشل يتخد القرار ببطء دون تفكير ويتراجع عنه سريعا دون تفكير
10- المدير الناجح يبادر بمكافئتك والمدير الفاشل يتصيد الفرص لعقابك
11- المدير الناجح يراقب سير العمل ويتابعك والمدير الفاشل لا يراقب سير العمل بل يتجسس عليك
12- المدير الناجح راعي حالتك النفسية والمدير الفاشل يعاملك حسب حالته المزاجية
13- المدير الناجح يعتبر عمله متعه ورساله والمدير الفاشل يعتبر عمله ثقلا ورئاسة
14- المدير الناجح يعمل وينجز بنجاح تحت ضغط الوقت والمدير الفاشل يستسلم للظروف فييأس ويقعد
15- المدير الناجح صادق في وعده والمدير الفاشل مخلف لوعوده
16- المدير الناجح منضبط في سلوكه ووقته والمدير الفاشل غير منضبط ويطالب الاخرين بالانضباط
17- المدير الناجح صبور ذو نفس طويل والمدير الفاشل عجول ذو نفس قصير
18- المدير الناجح حريص علي ان يعيش العاملون معه في جو مأمون حتي يعطوا ويبدعوا والمدير الفاشل متسلط يتصور ان في ارهاب وتخويف مرؤوسية دافعا لمضاعفة جهودهم.
الطبيب الحبيب المداوى

الاصلاح الصحي 1

د. محمد القاضي

سلسلة مقالات لتقديم الحل لإصلاح ولتغلب على فساد منظومة الصحية
بشأن تولى الإدارات والوحدات الصحية ذلك
يبدا بإلغاء قرار وزير الصحة السابق وما ترتب عليه من آثار ، واعادة النظر فى تعديل منظومة التكليف الاجبارى وقصرها على الطبيب البشرى فقط دون باقى اعضاء المهن الطبية عدا التمريض وخريجى المعاهد الفنية الصحية التابعة للوزارة ،
وان احتياجاتها من اى خريجى المهن الطبية الاخرى تتم بالتعاقد لمدة سنتين مركزيا جغرافيا اى فى اماكن احتياجاتها ثم يتم التعيين والغاء اى استثناءات ،
وعلى انه لا يتم الحصول على النيابة او الزمالة الا بعد العمل الفعلى الحقيقى بوحدات الطب الوقائى والرعاية الاساسية ،
وفرض قواعد وشروط مناسبة لتكليف خريجى الكليات الخاصة طبقا للاحتياجات الفعلية مركزيا وجغرافيا وليس بناء على بيانات واحصائيات نعلم يقينا كيفية اعدادها تتناقض مع الواقع ،
ذلك من وجهة نظرى ،
علما بان العمل فى الوحدة الصحية تخلق اجيالا من الاطباء قادرين على تحمل المسؤلية والاعتماد على النفس والقدرة على اتخاذ القرار والمقدرة فى التنفيذ لانه يشعر بانه له حق التصرف طبقا لما تتيحة اللوائح والتعليمات دون الرجوع لمن هو اعلى منه فى الادارة المتوسطة والاعلى ،
ووجود غير الطبيب كطبيب ليكون على وحدة صحية للطب الوقائي والرعاية الأساسية المختلفة تماما عن المستشفى كونها للرعاية الأولية ،
وقد يكون مؤشر حقيقى واقعيا لفساد منظومة الإدارة من الرؤساء المباشرين وغير المباشرين خاصة بالمديريات وقد تصل إلى القطاعات بالوزارة ،
كما قد يكون مؤشر ايضا بأن الغير طبيب وصل إلى أن يكون على رأس الوحدة الصحية بكافة مسمياتها الرعاية الأولية الطبيب بقدراته الخدمية الغير مهنية وبصفة شخصية لرؤسائة مثل توفير أدوية من الجدول أو خارجة كهدايا غير الهدايا العينية فى اعياد الميلاد والزواج والمناسبات الخاصة والاغداق فى الهدايا لدرجة التوصيل بالسيارة من والى مقر العمل أو لجهة أخرى ،
فهل الطبيب حديث التخرج يمكنه تأدية تلك الخدمات التطوعية واستطاعة توفير الاحتياجات الشخصية !!؟ فقد لاحظت كل ذلك واقعبا وتكون من معايير الاختيار ،
بما يعنى أن الأمور الغير المهنية والوظيفية تطغى وتجعله من أصحاب الحظوة ،
وليكن معلوما أن دراسة الطب طول عمرها ٦ سنوات ( إعدادى وخمسة طب ) + سنة امتياز وتخرج من هذا النظام الدراسى الافذاذ والعباقرة والعلماء والمبتكرين لطرق علاجية فى مجال الطب لأن دخول الطب كان يتم وفق معايير التفوق الحقيقى ليس الوهمية ولم يعاصرها أغلبية خريجى الطب قبل التعسينات ،
فلا هناك مبرر لأى حجج بعدم قضاء التكليف الاجبارى لسنتين واقعيا ليحصل على النيابة والحصول على الماجستير أو الزمالة ،
فعدد سنوات الدراسة لم تتغير وانما ” العجالة ” على الحصول على الدخل المناسب والسفر للخلبج الذى اصبح للاسف هو الطموح لمن درس الطب دون أى معايير التفوق ،

الخلاصه :

إن إصلاح العمليه التعليمية للطب والمنظومة الصحية عامة بيد وزارة الصحة نفسها بالقواعد والشروط التي تضعها دون الحاجة لوزارات اخري لانها ستعدل من منهجها ورسومها الدراسية المغالي فيها طبقا لأحتياجات وزارة الصحةذلك من وجهة نظريبناء علي خبرة ووممارسة واقعية
د. محمد القاضي