— ” حكايه وطن من الهزيمه وحتى النصر “

—” فى الذكرى 54 لنكسة يونيو / حزيران 1967م “
— إعادة نشر خواطرى –

— وف 5 يونيو – ياناس —— كان يوم علينا حزين

— لمَّا جُنُود صِهْيُونَ ——— خَانُوا الجِوَار والدّين

— هجموا على أرضنا ——— فى مصْرَ وفلسطين

— قتلوا وأسروا ولادنا ——– كسرولنا والله العين

— النكسه ذكرى أليمه ——– فاكرين ومش ناسيين

— والغدر أصبح شيمه ——– والحق ضاع والدّين

— باتت شعوبنا حزينه ——— باكيين ومجروحين

— ولابد من معجزه ———— تقلب لنا الموازين

— وساعتها /

— ساعتها من علينا ————- المولى بالبركات

— وحدثت المعجزه ————– وحبانا بالسادات

— قام فجر التصحيح ———- ثوره على البشوات

— دمر مراكز قوى ————- فتش عن الظلمات

— رجع لمصر الأمن ———— والعدل بعد فوات

— ولم شمل العرب ———— من بعد والله شتات

— والفرحه عادت لينا ———— وتعالت البسمات

—- قام الزعيم /

— وَحَّدَ جيوش العرب ———— حطَّمَ قيود الذات

— أعلن وقال ياعرب ————– لابد م الثارات

— والله أكبر آيةً —————- وسر لانتصارات

— أيه رأيكم ياعرب -؟ ———– هذا قرارى الآت

— رد العرب /

— قالوا معاك يازعيم ———— تأمرنا يابن الخال

— نفديك بكل عزيز ————— وبعمرنا والمال

— بشاير النصر /

— وف عشره من رمضان —— عَبَرَتْ أُسُودنا قنال

— دَكَّوا حُصُون العِدا ——— كَسِّرُوا أُتون وأَغْلال

— قتلوا جُنُود صِهْيُونَ ———- أُسروا قرود وبغال

— ورفعنا رايَة مصْرَ ———– فى وقتها فى الحال

— وكسَرَنا أنف العِدا ———— جبناله والله سعال

— قال جَيْشُهم لايقهر ————- هل دا كلام يتقال

— دا جَيْشُنا لمَّا ينوى ————- يَهْدِمُ تِلال وجِبَال


— ودى حِكاية وَطْن ———– نحكيها عَامَ ورا عَامَ

— لوْلادنا ولأَحفادنا ————— فى سائر الأيَّام

— يارب واحفظ مصْرَ ——— واجعل ظروفها تمام

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشغف

قد يكون فقدان الشغف في الحياة أمرًا محبطًا، ولكن من المهم أن ...