وبقيت اقعد وراء ?

وبقيت ااقعد وراء ?
لما كان الاولاد صغيرين
العربية كانت بيتنا التانى
عايشين فيها من الصبح لبالليل .
نصحى نركب العربية واللى فى أيده ساندوتش يخلصه علشان نلحق نوصل المدرسة بدرى والحق اروح شغلى ،

وأخرج من الشغل على مدرستهم علشان اجيبهم ?

ونرجع البيت نتغدى أو نشترى اكل

ونلحق نجرى على التمرين أو على الدرس وساعات الاثنين وبيبقى ساعات المشاوير واحد فى الشرق وواحد فى الغرب .

واذا مكانش كمان فيه واجب أو مذاكرة فى العربية علشان نلحق الوقت .

وطبعا شنطة العربية فيها كل حاجة ممكن نحتاجها احتياطى هدوم وجزم و كلينكس ووايبس وساعات اطباق وشوك فوم ?

وعلى ما بنرجع البيت بيكون لازم حد نام فى العربية .

رحلة حياة فى العربية .

الحقيقة أنا كنت مستمتعة بكل اللى بعمله وحابه الوقت اللى بقضيه مع اولادى جدا جدا على الرغم من صعوبة الفترة دى .

وكانت نصيحتى دائما لاصحابى
استمتعوا بيهم الايام بتمر هوا .
ادوهم حب هتاخدوا حب .

وفى يوم وليلة

نازلة مع اولادى وطبعا خلاص ما شاء الله كبروا وبقوا أطول منى .
الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين

ابنى سائق العربية وده مبقاش اختيار وبنتى قاعدة جنبه قدام علشان تظبيط البلوتوث واللى هنسمعه .

وانا قعدت وراء

ياااه هيه السنين جريت كده .

مفيش فى شنطة العربية حاجات استبن ?

(اللهم إلا ماسكات وكحول)

مفيش تمارين ولا دروس ولا توصيل

وبقوا همه المسؤولين عنى

وهيودونى فين وهيجيبولى ايه

استمتعوا بالرحلة من أولها علشان مفيش إعادة

اللى هتزرعوه هتحصدوه

واللى مش هيزرع ميرجعش يزعل أنهم مبيسالوش

اللهم لك الحمد والشكر

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قنا في عيد الصحه الثالث