بقلم النائب / ماجد طوبيا
فحين تفقد الثقه ينعكس ذلك سلبياً عليك وعلى من هم حولك وبجانبك
فالثقه شعور ثمين
ومن المفترض أن لا نهبه إلا من يستحقه …
ولكن قد نخطئ.. ونحيد عن الصواب أحيانا..نمنحها لمن هم دون المستوى
ولولا أن في المقابل يوجد بالفعل نفوسا كريمة وقلوبا حنونة وعقولا راجحة صادقه وأمينه
نتحاور معها ونهدأ عند ضفافها ونرتاح في سكون رياضها لاستحالت الحياة إلى جحيم ..
فرحمة الله أبت إلا أن تقرن الخير والحب والجمال بأضدادها لتتميز الأشياء
إن الحياة بلا قيم ومبادئ لا تساوي شيئا ..وتبدو لنا مظلمه بلا طعم ولاا لون تصير غابه.
لذالك فنحن فى ادق الحاجه الى الثقه اللتى تنير لنا الطريق وتشعرنا بالأمان
*فالثقة بالله …وهي أعظم ثقة..
الثقة أنه الوحيد القادر على كل شيء..القادر على اسعادنا او تعاستنا..الثقة انه وحده الرحيم بنا……..والثقة بالله تشمل جميع نواحى الحياه
الثقه ان الحياه بين يدى الله القدير وانه سبحانه هو الحافظ المنجى
واننا نستطيع ان نحيا فى امان وانه لايصيبنا اللى ماكتب الله لنا
*الثقة بالنفس…أن نثق أننا قادرون على تحمل مسؤولياتنا والعمل لانجاح ذاتنا واثبات وجودنا…
واننا نستطيع كل شئ بفضل الله …. واننا نستطيع ان نغيير ونستطيع ان نتغير
والثقه ايضا بالاخرين…. فضع ثقتك فمن يستحق…. واختر جيدا الصديق قبل الطريق
واعلم انه انسان … قد يسقط…. وانه قد يصيب وقد يخيب احيانا
وانك انسانا مثله ايضا….. فترفق بالجميع….فقد تسقط مثله فلا تدين لكى لاتدان
تعلم ان تقيم بعدل من حولك
ايها الاحباء ان فقدنا الثقه فقدنا الحياه.وفقدنا كل شئ
فلا تسمح لاحد ان ينزع ثقتك منك…. وضعها فى ذالك اللذى بيده الامر
تعلم من اخطائك … ودقق فى أختيار اصدقائك….واكمل طريق النجاح بكل ثقه وثبات
فالنجاح هو هبه الله سبحانه لكل مجتهدا ومتمسكا بمبادئه واستقامته وآمانته
وتأكد دائما فى حياتك …ان كل مبانى على باطل… فهو باطل