بقلم / سمير هاشم النقيب
عميد معهد الخدمه الاجتماعيه المتوسط بقنا.
ربما يشكك البعض فى مدى حبنا لأولادنا فلذه أكبادنا لما يرونه من معاملاتنا لهم ربما تكون هى القسوه والحزم وهذا ليس مقصدنا معللين بذلك الوصول إلى أقصى درجات الأدب والاحترام لكن رؤيتنا ربما لا تصل إلى أولادنا أو من حولنا معتقدين أن درجات الحب إليهم تكاد تكون منعدمه أو ضعيفه لكنها فى الحقيقه عكس ذلك تماماً وفى أعلى الدرجات ولا تدخل فى اى منحنى آخر منخفض وتسير دوما إلى المؤشر الأعلى دون أن نحسب لها أو نراقبها
فالدراسات مهما كانت متخصصه لا يمكن أن تتفوق على القلوب والعواطف وعلى كيفيه التنشئه فى اكتسابنا لطرق التربيه حيث أن المكتسبات تكاد تكون أقوى من تلك المعلومات التى اكتسبناها وتبقى الذاكره هى الأقوى ونتعامل بما تحمله من طرق وأساليب قد شاهدناها أو عاصرناها معتقدين أنها الأنسب فى الحصول على تربيه هى الأفضل .
لكننا نظل لاندري أن هذه المعتقدات والطرق التى اكتسبناها
و طبقناها فى أساليب التربيه قد تبوء بالنجاح أو الفشل وتبقى قدره الله هى الفيصل فى الأمور حيث يتضح فى النهايه أننا لانملك من الأمر شئ وتصبح كل النتائج متعلقه بالنصيب والقدر
ولكننا لا نستيطع إلا ان نؤكد أننا نفعل كل ما فى وسعنا للوصول بأولادنا إلى بر الأمان وأن يكونوا فى أعلى مرتبه وأفضل حال.
ولا ننسى المثل الشعبى الشهير
«قال ده متربي.. قلت ده من عند ربي»
وليعلم الأبناء جميعا أنهم مهما فعلوا فقلوب الوالدين دائما تعفو وتسامح
ربى لاتجعلهم من العاقين لوالديهم
وتحنن وتمنن عليهم بالهدايه والصلاح
ولا تريني بأساً فى أولادنا وقربهم منا
بقدر محبتنا لهم واحفظهم بحفظك الجميل
وسحقاً لكل المشككين والكارهين ……