مقال للدكتور/توفيق حميد،
يسارع بل ويهرع كثيرون في العالم الإسلامي إلى أداء الفروض الدينية، مثل الصلاة خمس مرات يومياً، وصوم شهر رمضان، والسفر لأداء العمرة أو الحج،، ولكن يبدو أن من يفعلون ذلك يتصورون أن أداء مثل هذه العبادات هو أكبر ضامن لهم لدخول الجنة.!
والحقيقة الغريبة هي أن القرآن لم يعط ضماناً على الإطلاق بدخول الجنة.!! وأن القرآن الكريم أعطى أولوية أيضاً لأمور أخرى غفل عنها الكثيرون.!
وليس هناك وضوح في هذا الأمر أكثر من الآية القرآنية الكريمة التالية، والتي تتحدث عن “عقبة” أو حائل يقف بين الإنسان وبين دخول الجنة، وتصف الآية الرائعة كيفية اجتياز هذا المانع أو اجتياحه، (أو كما وصفت الآية الكريمة “اقتحامه” ) فقال عز وجل في سورة البلد:
{{“فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ… وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ… فَكُّ رَقَبَةٍ… أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ… يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ… أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ… ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ… أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ”}}. (سورة البلد 11 ـ 18)”.
ويا له من وصف ونسج أدبي رائع، (فأول عقبة) تعيق الإنسان عن دخول جنات الفردوس الأعلى يكون “اقتحامها” من خلال فك رقبة ((أي تحرير إنسان من العبودية أو الرق)).
والأمر بفك الرقاب في القرآن كان واضحاً كالشمس أيضاً، في قوله تعالى: {{“إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”}} (التوبة ـ 60)”..وهي الآية التي تحدد مصارف الزكاة.
قد يتساءل البعض: وكيف لنا اليوم بأن نفك الرقاب وليس هناك عبيد؟!
وهنا يأتي التأويل بأن الإنسان في زماننا الحالي قد يكون عبداً للفقر والجوع، أوالظلم والهوان، وأن إنقاذ البشر وانتشالهم من ذل العوز والاحتياج والقهر، هو أفضل فك لرقابهم من ذل العبودية لمثل هذه الأمور..!
والآن ماهي العقبة الثانية ؟! ،، وهذا كما ذكرت الآية الكريمة بإطعام في يوم ذي هول شديد ((ذي مسغبة))، يتيماً ” قريباً” ذا مقربة،، والقرب قد يكون في قرابة الدم، أو قرب المكان، أو في مفهوم الإنسانية عامة، وقد يكون بـ”إطعام مسكين في قمة ضعفه وقلة حيلته، حتى أنه عجز عن إزالة التراب عن جلده، فاكتسى بصورة البؤس والهوان كما وصفه القرآن بأنه أي المسكين: {{“ذا متربة”}} !!.
وكما نلحظ هنا أن الله جل جلاله ذكر في القرآن تعبيرات “يتيماً”، و”مسكيناً” ومن قبلهما “رقبة”، من دون استخدام أي أدوات تعريف مثل استخدام “ال” قبل الكلمة، حتى يعمم المعنى على الجميع، أياً كان دينهم أو عقيدتهم؛ فلم يقل عز وجل: يطعمون اليتيم المسلم، أو المسكين المسلم بل قال بصيغة النكرة: {{ “أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ… يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ… أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ” }} كي يسري المعنى على أي يتيم، أو أي مسكين!! وليس هذا الأمر بمستغرب في القرآن، وذكر أيضاً: “وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا”. (سورة الإنسان).
ثم يصف لنا القرآن بعد ذلك كيفية اقتحام العقبة الأخيرة، لدخول جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب، فكان ذلك بالتحلي بالصبر، وبأن يكون الإنسان في قلبه رحمة “وتواصوا بالمرحمة” !.
وما أدراكم ما هي الرحمة!!
فالرحمة لا تجعل إنساناً يعتدي على آخرين، والرحمة لا تجعله يظلم زوجته، ولا الزوجه تظلم زوجها، والرحمة لا تسمح له أن يأكل حق غيره في الميراث، والرحمة لا تعطيه مجالاً أن يتعصب ضد جاره لأنه مختلف عنه في العقيدة، بل إن الرحمة تدعو إلى العدل والإنسانية، ومد اليد بلا تردد لكل من يحتاجها.
♡ والرحمة كنز مكنون، وينبوع يفيض بالغيث لكل من لجأ إليه !
♡فيا ترى من منا قد اقتحم العقبة؟!!
مقال منقول،جزى الله خيراً من قرأه ونشره.?
فرُب همّة أحيت أمة!.
أرشيف شهر: نوفمبر 2020
ربو اولادكم تربية الملوك..
اعجبتني الملكة رانيا ??? لما سألتها اوبرا وانفري كيف تربي أولادك وهم ملوك ؟!
فقالت لها
ان الخدم ممنوع أن يدخلوا غرف أولادي أو يرتبوهن أو يغسلوا أطباقهم
وممنوع أن يطلبوا من الخدم كوب ماء أو عصير
فيجب أن يجلبوه بأنفسهم .
هم يرتبون غرفهم وألعابهم ويغسلون أطباقهم ويحضروا لأنفسهم الماء والعصائر.
كذلك يمنع الألعاب أو الهدايا إلا بالعيدين فقط وأعياد ميلادهم.
حتى نجاحهم بالمدرسة غرست فيهم أنه لانفسهم فقط وأن دراستهم شأن يخصهم.
وكذلك الولد مصيبة أن يتربى معتمدا على الزوجة أو الأم أو الأخوات !!!
لا داعي بأن نرى عاهات معتمدة على الخدم
فالعمل وخدمة الذات ليس عيبا
العيب هو الاتكال علي أمهات
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع أصحابه ليلاً
فهبت ريح أطفأت السراج !
فقام وَ أشعله قالوا لو أمرت أحدنا
يا أمير المؤمنين، قال ماضرّني ؟
قمت و أنا عمر و رجعت و أنا عمر ❤
عندما تربي الام المثقفة اولادها ل يعتمدوا علي نفسهم ف بذلك يصبحوا ملوك و أمراء
ربوا أولادكم مستقلين معتمدين على نفسهم
لا تزيود المجتمع ب عاهات جديدة الله يستركم
لطـائف من أخبـار العـرب
كان الحارث بن عباد في حرب
وأراد أن يظفر بعدي بن أبي ربيعة
ليثأر منه
وبينما هو في الحرب أسر رجلا
فطلب منه أن يدله على عدي بن أبي ربيعة
فقال له الأسير: أتطلقني من أسري إن دللتك عليه؟
قال : نعم
فقال: أنا عدي بن أبي ربيعة.
فأطلقه وفاء بوعده !!!
يروى أن رجلا كان يسعى بين الصفا والمروة راكبا فرسا
وبين يديه العبيد والغلمان
توسع له الطريق ضربا للناس
فأثار بذلك غضب الناس
وحملقوا في وجهه
وكان فارع الطول واسع العينين .
وبعد سنين
رآه أحد الحجاج الذين زاملوه
يتكفف الناس على جسر بغداد
فقال له : أ لست الذي كنت تحج
في سنة كذا
وبين يديك العبيد توسع لك الطريق ضربا؟
قال بلى .
فقال : فما صيرك إلى ما أرى؟
قال : تكبرت في مكان يتواضع فيه
العظماء
فأذلني الله في مكان يتعالى فيه الأذلاء.
قيل لأعرابية :
ما الجرح الذي لا يندمل ؟
قالت: حاجة الكريم إلى اللئيم
ثم يرده.
قيل لها : فما الذل ؟
قالت : وقوف الشريف بباب الدنيء
ثم لا يؤذن له .
فائدة تعلم اﻷدب
قال بعض الأعراب : تعلموا الأدب؛
فإنه زيادة في الفضل
ودليل على العقل
وصاحب في الغربة
وأنيس في الوحدة
وجمال في المحافل
وسبب إلى درك الحاجة.
ندعـو الله باسـمه
صاح أعرابي بالخليفة المأمون :
يا عبدالله يا عبدالله.
فغضب المأمون وقال :
أتدعوني باسمي؟!!!
فقال الأعرابي:
نحن ندعو الله باسمه.
فسكت المأمون كأنه ألقم حجرا.
كرم قيـس بن سـعد
لما مرض قيس بن سعد بن عبادة
استبطأ عيادة إخوانه له
فسأل عنهم، فقيل له :
إنهم يستحيون مما لك عليهم من الدين.
فقال :
أخزى الله ما يمنع عني الاخوان من الزيارة.
ثم أمر مناديا ينادي :
من كان لقيس عنده مال
فهو منه في حل.
فكسرت عتبة بابه بالعشي لكثرة العُوّاد.
وقفت امرأة من أهل المدينة على منزل قيس بن سعد بن عبادة
وكان من اجود الكرماء
فقالت:
أشكو إليك قلة الجرذان في بيتي
فقال :
ما ألطف ما سألت،
فوالله لأملأن بيتك جرذانا .
وأمر غلمانه
فملأوا لها بيتها رزقا حسنا
من الطعام والمؤونة.
إحسـان أعرابيـة
قيل لأعرابية معها شاة تبيعها : بكم؟
قالت : بكذا
قيل لها : أحسني
فتركت الشاة، وهمت بالانصراف
فقيل لها : ما هذا ؟
فقالت : لم تقولوا: أنقصي
وإنما قلتم: أحسني
واﻹحسان هو ترك الكل.
جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
هام للعاملين المنتدبين
بقلم محمد صفوت
حل مؤقت لمشكلة السادة الزملاء المنتدبين على الرغم من تحفظى لعدم قانونية الحل حيث أنة يتعارض مع صحيح أحكام القانون والقاعدة بتقول النص القانونى لا يوجد به اجتهاد وكان الافضل تعديل فورى للقانون
في إطار حل مشكلة المنتدبين:
“التنظيم والإدارة” يقرر استمرار الموظف في جهة عمله المنتدب إليها بعد ٤ سنوات لحين انتهاء إجراءات نقله
أصدر الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عدة تعليمات للتيسير على الموظفين الذين مر على انتدابهم (٤) سنوات، وذلك بعد رصده عدم تيسير العديد من الوحدات لإجراءات نقل الموظفين للوحدات المنتدبين إليها على الرغم من انقضاء مدة أربع سنوات على ندبهم مما يدلل على عدم حاجة العمل إليهم بوحداتهم الأصلية.
الأمانة
- قال عثمان بن طلحة : كنّا نفتح الكعبة في الجاهلية يومي الاثنين والخميس ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يريد أن يدخل الكعبة مع الناس فأغلظت له ، ونلت منه فحلم عليَ ، ثم قال : يا عثمان (( لعلك سترى هذا المفتاح بيدي يوماً أضعه حيث شئت)) ، فقال : لقد هلكت قريش يومئذ وذلّت ، فقال: بل عمّرت يومئذ وعزّت ، ثم دخل الكعبة ، فوقعت كلمته مني موقعاً ظننت يومئذ أن الأمر سيصير إلى ما قال ، فلما كان يوم الفتح .. قال الرسول عليه الصلاة والسلام لي : يا عثمان ، ائتني بالمفتاح ، فلما مددت يدي بالمفتاح قال العباس بن عبد المطلب : بأبي أنت وأمي يا رسول الله اجمعه لي مع السقاية ، فقبضت يدي بالمفتاح خوفاً أن يُنتزع مني ، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : هات المفتاح يا عثمان ، فناولته المفتاح وقلت : هاك أمانة الله ، فأخذه وأمر بفتح باب الكعبة فدخلها ، وأخرج ما بداخلها من صور وتماثيل ووقف يصلي في جوف الكعبة ، ثم دار في نواحيها يوحّد الله ويكبره ، ونزلت عليه وهو بداخل الكعبة الآية الكريمة : (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )).
سورة النساء الآية ( 58 ).
ثم خرج الرسول عليه الصلاة والسلام من داخل الكعبة وهو يتلو هذه الآية الكريمة ، وجلس في المسجد ، وقال : أين عثمان بن أبي طلحة ؟ فدعيت إليه ، فقال لي : اليوم يوم برّ ووفاء ، ثم دفع إليّ المفتاح ، وقال لي : خذوها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم ، يا عثمان إن الله استأمنك على بيته ، فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف ، فلما أخذت المفتاح وليت ، فناداني ، فرجعت إليه فقال لي ” ألم يكن الذي قلت لك “؟ يقصد قوله السابق لي لعلك سترى هذا المفتاح بيدي يوماً أضعه حيث شئت ، قلت بلى .. أشهد أنك رسول الله.
?( مختصر تفسير ابن كثير : 1/ 405 . الأمانة والأمناء : 12 ).
فانظر إلى عثمان بن طلحة فقد أدّى الأمانة للرسول صلى الله عليه وسلم ، وأكد له أن مفتاح الكعبة سيظل فيهم ما بقي من ذريتهم باق ، لا ينزعه منهم إلا ظالم.
أحبتي :
إن رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه قدوتنا وأسوتنا في مكارم الأخلاق ، وكان يسمى بالصادق الأمين ، وقد جعل الأمانة دليلاً على إيمان المرء وحسن خلقه ..
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : مَا خَطَبَنَا نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ قَالَ: (لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ).
فكونوا عند مستوى أمر ربكم لكم بأداء الأمانة التي حملتم بها ، سواء كانت لخالقكم عز وجل ، أو للخلق من عباده ، وامتثلوا لأمر الله تعالى الذي أمركم بها ، وأحسنوا الظن بالله تعالى ، وتوكلوا عليه ، واقنعوا بما أوتيتم من نعم ، واحمدوا ربكم واشكروه على ذلك .. لتنالوا الخير والسعادة في الدنيا والآخرة بإذنِ الله
?طابت حياتكم ?
قواعد التعامل مع الشدائد
بقلم / الاستاذ الدكتور عمر المقبل
القاعدة الأولى: (لستَ وحدك)
القاعدة الثانية: (لا يقدر الله شيئا إلا لحكمة)
القاعدة الثالثة: (جالب النفع ودافع الضر هو الله، فلا تتعلق إلا به)
القاعدة الرابعة: (ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك)
القاعدة الخامسة: (اعرف حقيقة الدنيا تسترح)
القاعدة السادسة: (أحسن الظن بربك)
? القاعدة السابعة: (اختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك)
القاعدة الثامنة: (كلما اشتدت المحنة قرُب الفرج)
? القاعدة التاسعة: (لا تفكر فى كيفية الفرج فإن الله إذا أراد شيئا هيأ له أسبابه بشكل لا يخطر على بال)
القاعدة العاشرة: (عليك بدعاء من بيده مفاتيح الفَرَج)
?يقول ابن القيم رحمه الله :
» لاتحسب أن نفسك هي التي ساقتك إلى فعل الخيرات ، بل إعلم أنك عبد أحبك الله فألهمك فعل الخيرات ، فلاتفرط في هذه المحبة فينساك »
من فضائل القرأن الكريم
ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺮ ﺣﺪﺙ ينتظرنا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﺪﺭﻙ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ، ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ؟
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻭﻳﺮﺟﻊ، ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﻓﻼ ﻋﻮﺩﺓ.
ﻫﻨﻴﺌﺎً ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺮﺹ على ﺃﻥ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍً،
ﻭﻻ يكره ﺃﺣﺪﺍً ، ﻭﻻ ﻳﺠﺮﺡ ﺃﺣﺪﺍً ، ﻭﻻﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻮﻕ ﺃﺣﺪ .
ﻓﻜﻠﻨﺎ ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ عن ظهر هذي الدنيا.
○ ركب شخص سيارة
أجرة فوجد السائق
مشغل القرآن
فسألـه : هل مات أحد
فقـال : نعم ماتت قلوبنا عن ذكر الله .
عبارة مؤلمة تأملوها
المسجون في السجن
يطلب مصحفاً يؤنس
وحدته..
والمريض في المستشفى
يطلب [ مصحفاً ]
لـيشفى الله مرضه ..
والميت يتمنى [ مصحفاً ]
لیرفع به درجاته ..
ونحن !!
لسنا مساجين ،
ولا مرضى ، و لا
موتى ، حتى نطلبه .. !
إنه بين أيدينا وأمام
أعيننا فهل سننتظر
حتى يصيبنا أمر ما
فنفزع له ..؟!
ربيع القلوب وساتر
العيوب وحامي النفوس
والصاحب بالقبور
والشافع يوم العبور
…. القرآن الكريم…..
رساله تستحق النشر ??
وصفه طبية لشرايين القلب
الشراين المغلقة بالقلب ونقص الترويه
تحتاج لقسطرة وشبكة وتكلف 20 الف دولار
كحد ادنى اليكم طريقة علاج بتكلفة 2 دولار
علاج نهائي لفتح الشرايين المغلقة …
صدقة جاريةعلى روح ابي وروحي وروح كل من يشارك منشوري
وصفه لعلاج الشرايين المغلقة (المسدودة)في الجسم ولا يعرفها أطباء وهي كانت سر مكتوم
طريقة تحضير الخلطة والمكونات:
ملء فنجان شاي زنجبيل طازج + وعصيرليمونة واحدة +٢ (فص)ثوم مفروم+غطاء واحد خل تفاح.
يخلط الجميع ويوضع في كأس كبير عليه ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق
ثم يشرب منه وستشعر براحه ووصيتي الكل بأن يستخدم هذه الطريقة شهريا لتنظيف الشرايين في جسمه
اتمنى ان تصل الى مريض فتكون سببا في شفاؤه بإذن الله……
قد لا يكون لك أحد تعرفه مصاب بإنسداد في الشرايين…. لكن لا تعلم من قد يستفيد منها…رب دعوة في ظلام الليل لمريض يتألم ….تصل لعرش الرحمن ….ونحن نيام …..
انا امبراطور
قلم د – مصطفى محمود
لن تصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياة أكثر بذخا من حياة كسرى .. و إنك أكثر ترفا من امبراطور فارس و قيصر الرومان.و فرعون مصر .. ولكنها الحقيقة !!!
إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان ..
وأنت عندك عربة خاصة ، وتستطيع أن تركب قطارا ، وتحجز مقعدا في طائرة !
وإمبراطور فارس كان يضيء قصره بالشموع وقناديل الزيت.. وأنت تضيء بيتك بالكهرباء !
وقيصر الرومان كان يشرب من السقا .. ويحمل إليه الماء في القرب
وأنت تشرب مياها مرشحة من حنفيات ويجري إليك الماء في أنابيب !
والإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز ..
وأنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز .
ولويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي ..
وأنت تحت بيتك مطعم فرنسي ، ومطعم صيني ، ومطعم ألماني ، ومطعم ياباني ، ومحل محشي ، ومحل كشري ، ومسمط ، ومصنع مخللات ومعلبات ، ومربيات وحلويات !
ومراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجه الخليفة في قيظ الصيف ولهيب آب، عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي !!
أنت إمبراطور , وكل هؤلاء الأباطرة جرابيع وهلافيت بالنسبة لك ..
ولكن يبدو أننا أباطرة غلب علينا الطمع .. ولهذا فنحن تعساء برغم النعم التي نمرح فيها
فمن عنده سيارة لا يستمتع بها، و إنما ينظر في حسد لمن عنده سيارتان !.. ومن عنده سيارتان يبكي على حاله، لأن جاره يمتلك بيتا !.. ومن عنده بيت يكاد يموت من الحقد والغيرة لأن فلان لديه عقارات !.. ومن عنده زوجة جميلة يتركها وينظر إلى زوجة جاره ..!!
وفي النهاية يسرق بعضنا بعضا ، ويقتل بعضنا بعضا حقدا وحسدا ..!
ثم نلقي بقنبلة ذرية على كل هذا الرخاء .. و نشعل النابالم في بيوتنا .. ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية .. و يحطم الطلبة الجامعات .. و يحطم العمال المصانع .. و الحقد – و ليس العدالة – هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب
و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا ، لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده ، و إنما إلى ما في يد غيره ، و لن يتساوى الناس أبدا.
فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف ، و سوف تثور و تحتج
لقد أصبحنا أباطرة ..
تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة ..
ارتقى الإنسان في معيشته.. و تخلف في محبته..
أنت إمبراطور .. هذا صحيح .. ولكنك أتعس إمبراطور
إلا من رحمه الله بالرضى
وعز من قال
“وقليل من عبادي الشكور
يوم الحساب
بقلم د. محمود موسي
إحساس مرعب سيطر علي بالأمس وأنا بكتب بعض الأدوية في روشتة مريض وكان بعد اكثر من ١٥ ساعه شغل وإرهاق شديد بجد …
توقفت لحظة وسألت نفسي :
انا بكتب الدوا ده مع التاني وكنت متلخبط شوية في التفاعل الكيماوي بين المادتين لحد ما اخترت الصح والحمد لله ….
بعدها قلت في نفسي :
ازاي هقف ادام ربنا يسألني عن كل مريض علي حده
كل مريض بجد ؟!!!!
طلبتله الاشعه دي ليه وهي مش مهمة أو بعته للمركز الفلاني ليه مع إنك عارف إن في افضل منه ؟..!!!
طلبتله التحليل ده ليه وأنت عارف انه مش مهم أصلا في التشخيص ؟!!!.
كتبت الدوا دا ليه وأنت عارف أن شركته مش الأفضل وان البديل أقوى وأأمن ؟.!!!!
قلت للعيان ده قرار جراحة ليه وهو مش محتاج اصلا ؟.!!!
قلت للعيان إنك مش محتاج عملية عشان خايف منه وما حولتوش ليه علي زميل أكبر وأكثر خبرة رغم انه كان محتاج الجراحة فعلا ؟…!!!
وهكذا وهكذا في كل خطوة من خطواتك في رحلة تشخيصك وعلاجك لازم تقف وقفة مع نفسك وتسألها هل طبقت كل ما تعلمته في مرحلة الجامعه أو الماجيستير أو الدكتوراة أو لو كنت أستاذا بالجامعه مثلا هل تطبق ما تُدَرِّسُه للطلبة علي مرضاك بحق ؟!!…
القضية مش سهلة والله يا جماعه …!!!!بجد ، كل مريض ( حرفيا كل مريض ) هتتسأل عنه ..!!
وشوف بقي لو بتكشف علي خمسين مريض يوميا هتتسأل خمسين مرة برضه !
مش سهله القصة خالص …..
ومحتاجه انتباه وجِدّ واجتهاد وحرفية وتَذكُّر واستعانة بالله وعدم الكِبْر وسؤال من هم أكبر منك سنا وعلمًا …
انت بس وحدك الي هتتسأل أمام ربك
ومفيش لا معمل تحاليل ولا شركة أدوية ولا مركز اشعه ولا مختبر أبحاث ولا أي جهة ولا شخص هيتسأل مكانك …
فخذ الأمور بجدية كدا واستعن بالله وراجع نفسك
والكلام لي قبل كل الزملاء سواء كانوا أطباء أو جراحين أو اساتذة أو حتي طلابي في الجامعة …!!!!!
ومش مهم كلام الناس عنك أبداصدقني ….
انت مش هتشرح للجميع انت ازاي بتشتغل بطريقة علمية وبتتبع قواعد العلم المتعارف عليها في كل مراجع الدنيا حتي لو سمعوا العكس أو تم علاجهم بطرق اخري من مدارس العلاج المختلفة …
فالمرء ( خاصه المشتغل بالعلم ) مطالب ومسائل فيما انتهي إليه اجتهاده وفقط !…
فالمهم ضميرك يبقي مرتاح وما يكونش عندك شعور بالذنب أو التقصير في علاج مريض مهما كانت ظروفك ….
وذاكر تاني وتالت وسافر واحضر ورش عمل حقيقية تاني ومؤتمرات بجد مش فسح وترفيه فقط واسأل من هم اكثر خبرة واجلس بين أيديهم تاني مهما كانت درجتك العلمية والوظيفية …
وارفع عن نفسك قيود البزنس والصداقة مع زملائك وما تعملش لعيانك حاجة مش محتاجها او العكس تمنع عنه حاجة او رأي مهم يفرق معاه في خطة علاجه !!….
وكل ده مش بس عشان تبقي دكتور كبير وشاطر في الدنيا …
لا ،،،،
دي عشان هذه الفكرة المقصودة وهي انك تنجو بين يدي الله …
فالطبيب إما الي أعالي الجنان لو أحسن التصرف فيما بين يديه من علم بعد حسن استقبال والمسح علي جبين مريضه والإحسان اليه وإما الأخري والعياذ بالله …
ربنا يعافينا ……