تكليف الاطباء

بقلم د.محمد القاضى

ان الطبيب حديث التخرج :
بعد سبع سنوات
سواء ٦سنوات وسنة امتياز أو خمس سنوات وسنتان امتياز هى نفسها دراسة الطب زمان سنة إعدادى وخمسة سنوات طب ثم سنة امتياز يعنى برضة هى نفس السنوات ،
فلا حجة بالقول إن الدراسة قال طال أمدها على عكس الحقيقة ،
الطبيب الخريج حديث بيقضى سنة امتياز ،
فأن رغب الطبيب التدريب العملى للتلهف على التخصص دون العمل فى وحدات الطب الوقائى والرعاية الأساسية ،
يتاح له ودون أن يلتحق بالتكليف بوزارة الصحة ويسجل النيابة بالجامعة التى يريدها،
ويتم تدريبة عمليا فى مستشفيات كثيرة يتعاقد معها سواء الجامعية او التأمين الصحى او مستشفيات الوزارات الأخرى وهى كثيرة ،
علاوة على الخاص والأهلى والخيرى وممكنه حسب رغبته أنه يدفع تكلفة تدريبية للمستشفى ،
لأن الغرض الرئيسى فى تشريع التكليف كالتجنيد الاجبارى لتعلمة الطب مجانا
وهو العمل فى وحدات طب الأسرة ( الوحدات الصحية للطب الوقائى والرعاية الأساسية ) المنتشرة فى ربوع البلاد لمدة سنتين ليستحق الحصول على نيابة التخصص للدراسات العليا فى كليات طب حكومية عريقة والزمالة والدبلومات المهنية من وزارة الصحة ،
وينطبق ذلك على كل خريجى المهن الطبية ،
ولكن أنه يطمح الخريج حديث ويتلهف على الحصول على التخصص وتفضل الوحدات الصحية بأقاليم الصعيد وبالمحافظات الحدودية والريفية بدون طبيب بشرى يقدم خدمات طب الأسرة …،
هو السبب وراء ما نعانيه من الأوبئة والأمراض المعدية التى تهدر أموال طائلة لمكافحتها
فهذا ظلم كبير لوزارة الصحة وتهدر أموالا طائلة ايضا على الأجور مهما تدنت قيمتها ،
يمكن من قصر التكليف على الأطباء البشريين والغاء باقى المهن وبذلك يمكن زيادة أجور الأطباء إلى أكثر مما يطمح الطبيب الحصول عليه ،
فما المانع أن يتم التعاقد مع الخريج الحديث لتفى احتياجاتها مركزيا وجغرافيا عن طريق الاعلانات والمسابقات والاختبارات …الخ ،
ايه المانع !؟

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشغف

قد يكون فقدان الشغف في الحياة أمرًا محبطًا، ولكن من المهم أن ...