منوعات

بعد 100 عام

ماذا بعد 100عام
سنكون جميعا مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرض
_سيسكن بيوتنا أناس غرباء

  • ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون لن يتذكروا شئآ عنا.
    فمن منا يخطر والد جده على باله ،مثلا؟
    -سنكون مجر سطر في ذاكرةبعض الناس .
    -أسماؤنا وأشكالنا سيطويها النسيان.
    -فلماذا تطيل التفكير بنظرة الناس إلينا ؟
    بمستقبل أملاكنا وبيوتنا واهلنا كل هذا ليس له جدوى !!
    وان وجودنا ليس سوى ومضة فتقضى فى طرفة عين .
    سياتى بعدنا عشرات الأجيال كل جيل يودع الدنيا على عجل .
    ويسلم الراية للجيل اللاحق.
    فلنعرف اذا حجمنا الحقيقي فى هذه الدنيا. وزمننا الحقيقي فى هذا الكون فهو اصغر مما نتصور !!
    هناك بعد مائة عام وسط الظلام والسكون سندرك كم كانت وكم كانت أحلامنا بالاستزادة منها سخيفه وستتمنى لو أمضينا أعمارنا فى عزائم الأمور وجمع الحسنات وعمل الصالحات طالما لا زال فى العمر بقية فلنعتبر ونتغير إلى ما يحبه الله ورسوله !!!

رضاك ياالله

د. عمرو أيمن

كلنا أشخاص عاديون
في نظر من لا يعرفنا

وكلنا أشخاص مغرورون
في نظر من يحسدنا

وكلنا أشخاص رائعون
في نظر من يفهمنا

وكلنا أشخاص مميزون
في نظر من يحبنا

وكلنا أشخاص سيئون
في نظر من يحقد علينا

لكل شخص نظرته

فلا تتعب نفسك لتحسن
صورتك عند الآخرين

يكفيك رضا الله عنك

“رضا الناس غاية لا تدرك
ورضا الله غاية لا تترك”

فاترك ما لا يدرك
وأدرك ما لا يترك

نقل الكلام

أحد زعماء المافيا إكتشف أن محاسب لديه إختلس منه عشرة ملايين دولار، وكان المحاسب أصم وأبكم، فقرر الزعيم أن يواجه المحاسب بما اكتشفه فأخذ معه خبيرًا في لغة الإشارة، وقال له : قم بسؤاله أين العشرة ملايين دولار
سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة : فأجابه المحاسب أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث، فأشهر الزعيم مسدسه وألصقه بجبهة المحاسب وقال للخبير : إسأله مرة أخرى
قال الخبير : سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود، فأجاب المحاسب بلغة الإشارة : النقود في حقيبة سوداء مدفونة خلف المستودع
وسأل الزعيم خبير اللغة ماذا قال لك : أجاب الخبير أنه يقول إنك جبان ومجرد حشرة ولا تملك الشجاعة لإطلاق النار عليه، حينها أطلق الزعيم النار على المحاسب، وانتهى الأمر لصالح خبير لغة الإشارة وذهب وأخد النقود

العبرة : من الخطأ أن تضع ثقتك كلها في من ينقل إليك الكلام وتبني قراراتك على كلامه، فقد تكتشف بعد حين أن تلك الثقة لم تكن في محلها، فتكون خسارتك فادحة لا تقدر بثمن ?

يا راجِيَ الناس .. لطفي ذنون


يا راجِيَ الناسِ ربُّ الناسِ موْجودُ
فالْجَأْ إليْهِ فمِنْهُ الفضْلُ والجُودُ
واقْصُدْهُ دوْماً تجِدْ في بابهِ فرَجاً
والخيْر في ساحهِ والعفْو معْهودُ
هـل تسألُ الناسَ يا ذا العقْلِ مُرْتَجِياً
وكُـلُّ شيءٍ إلى الرحْمنِ مرْدودُ !!
يا راجِيَ الخلْقِ في خوْفٍ وفي أمَلٍ
لا يُقْصَدُ الخلْقُ والخلّاقُ مقْصودُ
لا تسْألِ العبْدَ يا نَوْمانُ مكْرُمَةً
من يـبْتَغِ الفضْـلَ عِنْدَ العبْدِ مصْدودُ
بابُ الكريمِ لِمن ناداهُ مُنْفَتِحٌ
على الدوامِ وبابُ الناسِ موْصودُ
فارْجعْ لِموْلاكَ في عُسْرٍ وفي يُسْرٍ
منْ يقْصدِ اللهَ في الحالَيْنِ مسْعودُ

ﻋﻼﺝ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ

عرض وتقديم د. علا حجازي


ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ للأسف….وللاسف الشديد
ﻳﻮﺟﻪ ﻛﻼﻡ ﺟﺎﺭﺡ..
ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺤﻤﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﺔ ؟
ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﺓ :
ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﻚ ﻗﻮﻻً ﻣﺆﺫﻳﺎً ﺃﻭ ﺟﺎﺭﺣﺎً ﻣﻦ :
ﺯﻭﺝ ﺃﻭﺯﻭﺟﺔ ﺃﻭ ﺃﺥ ﺃﻭ ﺃﺧﺖ ﺃﻭ ﺃﺏ ﺃﻭ ﺃﻡ ﺃﻭ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ …
ﻳﻘﻊ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﺃﻟﻢ ﻭ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺧﺪﻭﺵ،، !!!
ﻓﺈﺫﺍ ﺳﻜﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﺕ
ﺳﻤﻲ ﻫﺬﺍ
‏( ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ‏) ﻭﻟﻜﻦ !…
ﻛﻴﻒ ﺃﺗﺠﻨﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻟﻢ ؟
ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻛﻴﻒ ﺃﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻣﻦ ﺃﺫﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﺔ
ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺼﻴﺒﻚ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻣﺜﻞ :
ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ، ﺍﻟﻐﻞ ، ﺍﻟﺤﺴﺪ ﺃﻭ ﻣﺮﺽ ﺟﺴﺪﻱ ﺃﻭ ﻋﺼﺒﻲ ﺍﻟﺦ … ؟؟
ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ :
● ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ :
﴿ﻭَﻟَﻘَﺪ ﻧَﻌﻠَﻢُ ﺃَﻧَّﻚَ ﻳَﻀﻴﻖُ ﺻَﺪﺭُﻙَ ﺑِﻤﺎ ﻳَﻘﻮﻟﻮﻥَ * ﻓَﺴَﺒِّﺢ ﺑِﺤَﻤﺪِ ﺭَﺑِّﻚَ ﻭَﻛُﻦ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺴّﺎﺟِﺪﻳﻦَ﴾
● ﻭ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺳﻮﺭﺓ ﻃﻪ :
﴿ﻓَﺎﺻﺒِﺮ ﻋَﻠﻰ ﻣﺎ ﻳَﻘﻮﻟﻮﻥَ ﻭَﺳَﺒِّﺢ ﺑِﺤَﻤﺪِ ﺭَﺑِّﻚَ ﻗَﺒﻞَ ﻃُﻠﻮﻉِ ﺍﻟﺸَّﻤﺲِ ﻭَﻗَﺒﻞَ ﻏُﺮﻭﺑِﻬﺎ ﻭَﻣِﻦ ﺁﻧﺎﺀِ ﺍﻟﻠَّﻴﻞِ ﻓَﺴَﺒِّﺢ ﻭَﺃَﻃﺮﺍﻑَ ﺍﻟﻨَّﻬﺎﺭِ ﻟَﻌَﻠَّﻚَ ﺗَﺮﺿﻰ﴾
● ﻭ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺳﻮﺭﺓ ﻕ :
﴿ﻓَﺎﺻﺒِﺮ ﻋَﻠﻰ ﻣﺎ ﻳَﻘﻮﻟﻮﻥَ ﻭَﺳَﺒِّﺢ ﺑِﺤَﻤﺪِ ﺭَﺑِّﻚَ ﻗَﺒﻞَ ﻃُﻠﻮﻉِ ﺍﻟﺸَّﻤﺲِ ﻭَﻗَﺒﻞَ ﺍﻟﻐُﺮﻭﺏِ﴾
ﻓﻠﻚ ﺃﻥ ﺗﻼﺣﻆ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﺑﻌﺪ ﻛﻠﻤﺔ ‏( ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ‏) ﻓﻮﺭﺍً …
ﺃﻱ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﺆﺫﻱ …
ﻓﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻣﺮ ﻣﻬﻢ،
ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻳﻘﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﺫﻯ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﺡ ﻭﻟﻴﺲ ﻭﻗﺎﻳﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻳﻮﺭﺛﻚ ﺭﺿﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ….
ﺇﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻳﻘﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻳﺸﻔﻲ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﺑﻞ ﻭﺃﺛﺮﻩ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻤﺎ ﻧﻈﻦ ….
ﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺒﺤﻴﻦ ﺁﻧﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ..

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﺎﻫﻮﻥ ﺑﻄﻮﻝ ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺠﺮﻳﺤﻬﻢ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻧﻪ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺠﺎﺑﻬﺘﻬﻢ ﺍﻭ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺈﻟﻴﻜﻢ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ “
ﺇﻥ ﺷﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
ﻣﻦ يتقيه ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺨﺎﻓﺔ فحشه ” أي بذاءة لسانه..
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ….
سبحان الله وبحمده….
ﺳﺒﺤﺎن الله العظيم…
منقول …

كن انت

كانت إحدى السيدات تزور مصنعً في الهند فلفتَ انتباهها عاملٌ في زاوية من زوايا المصنع ينشد الأغاني وتعلو عليه علامات السعادة.

فاقتربت منه فإذا هو يجمع المسامير ويضعها في عُلب خاصة شأنه شأن بعض رفاقه بالقرب منه.

فزاد هذا الأمر استغرابها فسألته : ماذا تفعل ؟
-فقال : أنا أصنع طائرات !

فقالت له باستغراب : طائرات ؟
-فقال : أجل سيدتي طائرات، هذه الطلبية لشركة تصنيع طائرات، والطائرات العملاقة التي تركبينها لا يمكن أن تطير دون هذه المسامير الصغيرة !

? هنا السر :
نظرتنا لأنفسنا هي التي تُحدد قيمتنا في الحياة !
فرق كبير بين من يرى نفسه جامع المسامير في عُلب وبين من يرى نفسه شريكًا في صنع الطائرة !

فرق كبير بين من لا يرى من وظيفته إلا الأجر الذي يجنيه وبين من يرى الأثر الذي يتركه !

كل عمل مهما كان بسيطًا يترك أثرًا في هذا العالم، تحتاج فقط أن تنظر إلى هذا الأثر !

أنت لستَ مجرد كناسٍ للطريق أنتَ شخص يُجمّل وجه مدينة !

أنت لستَ مجرد نجار أنتَ إنسان يحمي البيوت من السرقة و من الشمس والريح !

أنت لستَ مجرد خياط أنتَ تهب الناس لمسة أناقة !

أنت لستَ مجرد خطيب على المنبر أنتَ تمهد طريق الناس إلى الله !

أنت لستَ مجرد مُدرس صبيان أنتَ صانع اجيال !

أنت لستَ مجرد مهندس وصانع جسور أنتَ منشئ الوصل بين الناس والاماكن !

أنت لستَ مجرد طبيب أنتَ مخفف آلام البشر !

أنتِ لستِ مجرد ربة أسرة أنتَ أهم شخص في هذا العالم، أنتِ بأمر الله واهبة هذا الكوكب قاطنيه، أنتِ أول مُربٍّ وأهمُ مُربٍّ فليس هناك صناعة أعظم من صناعة الإنسان !

الذي لا يرى من عمله إلا الأجر الذي يتقاضاه فقط هو إنسان أعمى لا يرى !

هناك أثر يجب ألا يغيب عن بالنا، وهو الذي يجعل العمل رسالة، ويهب الإنسان قيمته.

وقيمة الإنسان الحقيقية هي بالطريقة التي ينظر بها إلى نفسه لا بالطريقة التي ينظر بها إليه الآخرون.

لا أحد يستطيع إذلالك ما لم تكن أنت تشعر بالإذلال في داخلك فعلًا.

ولا أحد يستطيع رفع قيمتك ما لم تكن أنتَ تشعر بقيمة نفسك !

فمن انت؟
منقول للفائده

المعادله الصعبه

بقلم د. ايمن خضاري ابوجبل

تاني وتالت ورابع، الشغل مش حياه !!
منذ بدء الخليقة وأهميه الشغل تكمن في أنه يوفر ليك حياه أدميه.
إنما الشغل في حد ذاته مش حياه!!!
الشغل ماهو إلا وسيله بتقدر من خلالها تجيب فلوس تخليك تعرف” تعيش حياتك مبسوط”
دا دور الشغل من أول الإنسان البدائي اللي كان بيطلع يصطاد (يشتغل)عشان ياكل ويقدر يكمل باقي يومه في اي حاجه تانيه غير الصيد(الشغل).

ف نصيحه
-بلاش تسخر حياتك للشغل !!
-بلاش تقعد اكتر من المواعيد الرسميه في شغلك علي حساب عيلتك !!
-بلاش تأجل زيارات ومناسبات عائليه بسبب الشغل !!
-بلاش تيجي علي حساب صحتك بسبب الشغل !!

كل يومين نسمع عن حد من سننا أو أصغر اتوفي بسبب ضغط الشغل او الضغط النفسي بسبب الشغل اللي ادي لحجات كتيره !
ف نصيحه يعني ! محدش بيفتكر حد بعد ما بيموت ويقول الله يرحمه كان بيحقق التارجت !! المكان اللي أنت بتموت نفسك عشانه أنت بالنسبه له كرسي عليه موظف ولما يحصلك حاجه هيبدلك بموظف غيرك بمنتهل سهوله !!

الخلاصه يعني:

  • حاول دايماً تحافظ علي التوازن بين حياتك وعملك
    وخليك دايماً فاكر أن اللي بيقعد اوفرتايم في شغله مش شاطر هو بس مش عارف يدير وقته
  • دور علي اللي بيخليك مبسوط وأبدء فيه حالا ! العب رياضه ، أقرأ، أرسم، ساهم في نشاط خيري، اعمل أعمال تطوعية، خصص وقت اكبر لأسرتك، عيد اكتشاف نفسك واهتماماتك مره تانيه.

بغض النظر عن اللي هتقرر تعمله بس صدقني وقتها بس هتتأكد أن الشغل مش حياه وانك كنت هتضيع حياتك في ال لاشئ!!!
وبالمناسبة ” لما تموت وانت مأجل شغل احسن ما تموت وانت مأجل حياة..”
منقول للفائده
الاختلاف البسيط مع المقاله اذاي نجمع بين الاثنين اذاي نحول العمل الي حياه سعيده دي اصعب معادله

الحمد لله

بقلم د. ايمن خضاري ابوجبل

الحمد لله لم اعد اندم علي شيء ،
هرب القلق مني بعد ان امتص الروح من سنوات عمري السابقة ، هرب الان و حررني اخيراً من عبء حمل هم تلال من الأخطاء ، التي ارتكبتها في حق نفسي قبل اَي شخص اخر ..
الان ، اخيرا استطيع ان اعترف انني لست نادما علي تلك السنوات التي قضيتها مستسلما ، مسلوب الإرادة ، غارق في العمل ،
تلك السنوات التي أقنعت نفسي فيها انني استطيع ان أتنفس تحت الماء ، ان ازهر في الظل دون ان يلمس بشرتي شعاع شمس واحد ، تلك السنوات الكثيرة التي قضيتها دون راحه

و لن اعتذر عن كل تلك الأخطاء الخرافية الأبعاد التي ارتكبتها في سنوات الجرأة و التسرع ، لن اعتذر عن شيء فاكثر شخص أذيته في حياتي هو انا .
لن اعتذر عن سلامة النية ولا عن تصديق اَي كذبة ولا عن النظرة الطفولية للأشياء ولا عن تصور ان البشر أنقي من الحقيقة ولا عن تلك القدرة الخارقة التي تجعل عقلي يري اجمل ما في الأشياء و يتغاضي عن الأسوء ، لن اعتذر علي الشجاعة التي تصل لحد الغباء ،

بل انني اليوم اشعر بما هو عكس الندم تماما ، اشعر بالفخر
انا اليوم فخور بكل سنوات عمري ، فخور بالصبر و الاحتمال ، بالقدرة علي العطاء رغم الحرمان ، و بالقدرة إلغير مبرره علي ايثار غيري عن نفسي ،
فخور بنفسي ، باخطائي ، بعثراتي ، و كبواتي.
فخور بكل لحظة تغلبت فيها علي ألم وتعب العمل ، و تسامت روحي عن رد الإساءة بمثلها ، فخور بكل لحظة عفو عند المقدرة بدت لغيري كضعف و قلة حيلة ، فخور بالتسامح ، بالتغاضي ، بالبرائة و الطفولة التي ارفض ان أتخلي عنها
فخور بكل لحظة ضعف علمتني ، و بكل صفعة انضجتني و بكل سقطة وقفت بعدها اكثر طولا و اكثر قوة

فخور بحياتي و لست نادما علي شيء
فقد عشت حياة ثرية ، مليئة بالأحداث كفيلم تملئه الألوان المبهجة و نقاط التحول المفزعة
كانت حياتي كتلك اللعبة التي توضع في منتصف الملاهي ، تلك العجلة الكبيرة التي تأخذك لأعلي نقطة و تظن انك تلمس بيديك السحاب ، ثم تنزل فتغرس أقدامك في الطين ،
نعم كانت حياتي محيرة تماما لدرجة انني لو فكرت ان اكتب فصولها لاحترت انا نفسي كيف احكي كل تلك الأحداث ، اذا حكيت تفاصيلها لمن لم يعيشها لن يصدق ، سيظن انني أؤلف سيناريو غير منطقي ،
فقد ارتفعت بي تلك العجلة فلامست النجوم ، بل انني عشت وسطهم كواحدا منهم ، نعم جربت القمة ، و عرفت القاع ،
و خرجت منه وحدي ، لم امسك بيد احد سوي نفسي ، لم الجأ لاحد سوي ربي

نعم انا فخور
بكل قصصي ، بكل الصداقات الحقيقيه والمزيفه وكنت اعلم انها مزيفه ، بكل حروبي و جروحي ، بكل الالم و بكل الضحكات ، حتي علامات الأقدام التي تركها من أحببتهم علي وجهي لم اعد ارغب في إخفائها ولا أنكرها ، فقد ربحت ، و خسرت و تعلمت و كبرت

و كأن كل تلك الأحداث و كل تلك العثرات كان لها هدف واحد ، وهو ان تعرفني علي نفسي
ان تكشف لي انني اقوي مما كنت اتخيل ، تثبت لي انني اخترت أن أكون علي ما انا عليه ، انني لم اقبل القاع و لم يغيرني قربي من النجوم ، انني حافظت علي نفسي في الحالتين ، و بقيت انا

و الان انا اعرف نفسي جيداً ، اقبل نفسي كما انا ، احب تفاهتي بقدر حبي لعمقي ، احب لحظات قوتي ولا اهرب من ضعفي ، اعرف كيف اتعامل مع الالم ، كيف انهض ، كيف أتكئ علي نفسي ، ولا انتظر النجدة من احد سوي ربي ،
اعرف كيف اشد بيدي اليمني علي اليسري و كأنني صديق نفسي ، و كيف تمسك نفس تلك اليد اليمني باليسري حتي تمنعها من السقوط عندما تهتز الارض تحت قدمي ، بل تعلمت ان احتضن نفسي ، ان أنجو بنفسي من اصعب المعارك كمركب وحيد في عاصفة ، علمت نفسي بنفسي كيف أخرج من كل أزمة باقل خسائر ممكنة ، كيف اختار حروبي بحكمة ، و كيف أتقبل التغيير بيقين ان ربي لن يضيعني .
لم تعد الأيام و مفاجأتها ترهبني
هرب مني الخوف كما هرب الندم
و الحقيقة ان مكاسبي كانت اكثر و اجمل من كل الخسائر
فقد كسبت نفسي و تعلمت ان اشد ظهري في اللحظات التي يجبرني فيها العالم علي الانحناء
ان ارفع رأسي عاليا عندما تظن الدنيا انني لا املك الا ان أطأطئ رأسي
ان اسبق الدموع بابتسامة عريضه تملأ وجهي
استبدلت الندم بالفخر
و خرجت من حروبي منتصر علي الضعف
ولم اعد انتظر نظرة رضا ولا اهتم برأي
و لم اعد اخاف خرجت وانا عازم ان اعوض أحبتي عائلتي عن البعد زوجتي وابنائي ولكن وسط كل هذا لابد أن اتذكر أناس لايمكن انساهم ماحييت ولا إن افقد الامل فأنا أرى القادم افض ان شاء الله

واخيرا الحمد لله

تبسم

تبسّم ..
فإن هناك من يحبك ..
يعتني بك ..
يحميك ..
ينصرك …
يسمعك ..
ويراك ..
هو ” الله ” ..
ما أشقاك إلا ليسعدك ..
وما أخذ منك إلا ليعطيك ..
وما أبكاك إلا ليضحكك ..
وما حرمك إلا ليتفضّل عليك ..
وماابتلاك إلا لأنه أحبك

جبر الخواطر

طبطب.. اجبر الخواطر ..قول كلمه حلوة للي حواليك ..حاول متزعلش حد منك
خلي كل اللي يقرب منك يقولك عليك انك نعمه في حياته
الكلمه الحلوة مش بتتنسي مهما طال الزمن زيها زي الكلمه الوحشة بالظبط ..
خليك انت الحلو اللي في حياة اللي حواليك ..
علشان يوم ما ربنا يأخد امانته ..الناس تقول ربنا يرحمه كان لسانة حلو وجابر بالخواطر ..الكلمه دي هي اللي هتنفعك وانت بين ايدين ربنا ..
ايااااك تنسي خلي قلبك مليان حب وخير وحنية ومتستناش مقابل من حد لان المقابل هتلاقيه عند الاحسن من الكل رب العباد ..