شعر

الزمن الي فات

أجيب لك إيه و أنا جاي
هات لى مخدة احط عليها راسى انام
هات لى قلب يزعل بس يصفى قوام
هات لى ساعة راحة بال وحبة فرح ولو بريال
وهات اقفال اقفل بيها باب الحزن
و هات م الحب مليون حضن
و هات لى معاك شوية صبر
و هات لى للخواطر جبر
هات لى أمان وضحكة طالعة باطمئنان
اقول لك علشان ما تتلخبطش هات لي العمر من الأول وهات حبايبنا من تاني وهات الجيرة والصحبة وهات قلب مايسودش وعيون جميلة ماتحسدش وعيش وملح ما يتخانش.

لا تأمن العيش في ارض ستهجرها

ان السنين وإن طالت قصيرات...

تبني القصور بدار لا مقام بها

اين الذين بنوا ؟! بل اين الحضارات ؟! ...

اين القلاع التي طالت سواترها ؟!

اين الملوك واولاد الاميرات ؟! ..

سل الديار وسل من كان يسكنها

هل طاب عيش والمصير ممات ؟!.. ?

— ” حكايه وطن من الهزيمه وحتى النصر “

—” فى الذكرى 54 لنكسة يونيو / حزيران 1967م “
— إعادة نشر خواطرى –

— وف 5 يونيو – ياناس —— كان يوم علينا حزين

— لمَّا جُنُود صِهْيُونَ ——— خَانُوا الجِوَار والدّين

— هجموا على أرضنا ——— فى مصْرَ وفلسطين

— قتلوا وأسروا ولادنا ——– كسرولنا والله العين

— النكسه ذكرى أليمه ——– فاكرين ومش ناسيين

— والغدر أصبح شيمه ——– والحق ضاع والدّين

— باتت شعوبنا حزينه ——— باكيين ومجروحين

— ولابد من معجزه ———— تقلب لنا الموازين

— وساعتها /

— ساعتها من علينا ————- المولى بالبركات

— وحدثت المعجزه ————– وحبانا بالسادات

— قام فجر التصحيح ———- ثوره على البشوات

— دمر مراكز قوى ————- فتش عن الظلمات

— رجع لمصر الأمن ———— والعدل بعد فوات

— ولم شمل العرب ———— من بعد والله شتات

— والفرحه عادت لينا ———— وتعالت البسمات

—- قام الزعيم /

— وَحَّدَ جيوش العرب ———— حطَّمَ قيود الذات

— أعلن وقال ياعرب ————– لابد م الثارات

— والله أكبر آيةً —————- وسر لانتصارات

— أيه رأيكم ياعرب -؟ ———– هذا قرارى الآت

— رد العرب /

— قالوا معاك يازعيم ———— تأمرنا يابن الخال

— نفديك بكل عزيز ————— وبعمرنا والمال

— بشاير النصر /

— وف عشره من رمضان —— عَبَرَتْ أُسُودنا قنال

— دَكَّوا حُصُون العِدا ——— كَسِّرُوا أُتون وأَغْلال

— قتلوا جُنُود صِهْيُونَ ———- أُسروا قرود وبغال

— ورفعنا رايَة مصْرَ ———– فى وقتها فى الحال

— وكسَرَنا أنف العِدا ———— جبناله والله سعال

— قال جَيْشُهم لايقهر ————- هل دا كلام يتقال

— دا جَيْشُنا لمَّا ينوى ————- يَهْدِمُ تِلال وجِبَال


— ودى حِكاية وَطْن ———– نحكيها عَامَ ورا عَامَ

— لوْلادنا ولأَحفادنا ————— فى سائر الأيَّام

— يارب واحفظ مصْرَ ——— واجعل ظروفها تمام

أمي

*قوم يا ولدي..

*قوم يا غالي..

*قوم عشان الفجر ادن..

*قوم يا واد علي أكل عيشك..

يوه يا أمي

لسه بدري

*بدري اية دي الشمس طِلعت

شمس طِلعت!

كيف يا غالية والقمر واقف قصادي

احنا يا أمه صبحنا نادي

*قوم يا واد بطل كلام

*الفطار جاهز حداك

*صلي وأفطر

*وانت نازل ابقي سك الباب وراك

*وأوعى تنسى تغطي وِلَدك

*ربنا يبارك فى عمره

*وتخاويه ويكونوا سندك

وانت راجع..

*ابقي عدي ع البنات

*زعلانين منك خواتك

*م انت ليك مدة هاملهم

*عشمانين يا ولدي فيك

*هو مين غيرك باقي لهم

*اوعى يعني تقول ظروف

*همه عايزين بس تسأل.

*همه عارفينك يا ولدي

*لو معاك عمرك ما تبخل.

*واوعوا تزعل من أبوك

*هو برضه غصب عنه

*الطريق محتاج لاخوك

*خد بايده يا حتة منه..

*خلي بالك من عيالك

  • لاجل خاطري..روح ل خالك

*بزياداك مقاطعه ليه

*ربنا وحده اللى يعلم

*ايه اللى صابه..وايه اللى بيه

*أعمل المعروف يا ولدي

*وقت عوزه هتلاقيه

*وان عليا ..م انت عارف

*عمري مره ما قولت حقي

*يعني انا اللى مسامحه فيه..

*والله موته فيا آثر

*اللى عمره ف يوم ما اثر

*خلي بالك من وِلاده

*واوعى يوم الخير تفسر

*كون معاهم

*زيّهُ..وأكتر

*قد ايه فرحانه بيك

*وأنت يوم عن يوم بتكبر

*قلبي داعي يا ولدي ليك

*ينصرك دايما ما تخسر.

*يرزقك ذريه صالحة

*يسندوك وقت أما تكبر

ياااااااااه

ياه يا أُمي

لسه يا امه شاغله بالك

لسه شايله الهم برضه

رغم انك مش معايا

حاسه دايما باللى بيا

كيف عرفتي

مي اللى قالك

حالي يعني أزاي واصلك

اه يا شمس حياتي لمه

سبتي قلبي فى ليل طويل

اه يا جرح القلب يا امه

من فراقك صار عليل

صعب بعدك قلبي يلقى

غيرك انتي مفيش بديل..

غيرك انتي مفيش وطن

اه مفيش بعدك حماية

حضن قلبك كان سكن

بسمتك كانت كفاية

تسعد العالم بحاله

انتي عزوه ونور ولمه

أنتي يا امه..

انتي يا امه بحر هادي

صبح نادي

انتي عنواني وبلادي

ضحكتك بلسم فؤادي

انتي عيدي

نبض بيدق ف وريدي

نخلة شامخة ف قلب روحي

تحمي أوراقي وجريدي

أنتي يا امه الجنة ذاتها

يوم رضاكي تكون نصيبي..

شاعر_الغلابة

قطار العمر مهلا

قطـــــار العمــــر قف مهـلاً
ببـــــاب الحـــــزن أبقيــــنا
.
فمـا عـــاد الهـــــوى ليلى
وما عـــــــادت ليـــــــاليــنا
.
وذي الســـاعـات ما زالــت
من الآهــــــات تسقيـــــنا
.
ألا سحقــــاً لمن قــــــالوا
دع الأيـــــــــام تنسيــــــنا
.
قطــــار العمـــــر لو تــدري
بما نشكــــو ومــا فيـــــــنا
.
ستبكـــــي مثـــلنا حــــزناً
طــــوال العمـــــر ترثيـــــنا
.
سنفنـــــى مثــــــل أوراق
ولن تبقـــــى أســــاميـــنا
مهلا قطار العمر !!

الحنين

هذه القصيدة
قالها الشاعر السوري الراحل عمر بهاء الدين الأميري في الحنين إلى أولاده حينما سافروا وتزوجوا وتركوه وحيدا في بيته ..
قال عباس محمود العقاد عن هذه القصيدة :
( لو كان للأدب العالمي ديوان لكانت هذه القصيدة في طليعته . )

أين الضجيجُ العذبُ والشغبُ
أين التدارسُ شابه اللعبُ ؟

أين الطفولةُ في توقدها
أين الدمى في الأرض والكتب ؟

أين التشاكسُ دونما غرضٍ
أين التشاكي ماله سبب ُ؟

أين التباكي والتضاحكُ في
وقت معا والحزنُ والطرب ُ؟

أين التسابقُ في مجاورتي
شغفا إذا أكلوا وإن شربوا ؟

يتزاحمون على مجالستي
والقربِ مني حيثما انقلبوا

يتوجهون بسوْقِ فطرتهم
نحوي إذا رهبوا وإن رغبوا

فنشيدُهم : ( بابا ) إذا فرحوا
ووعيدُهم : ( بابا ) إذا غضبوا

وهتافهم : ( بابا ) إذا ابتعدوا
ونجيهم : ( بابا ) إذا اقتربوا

بالأمسِ كانوا مِلءَ منزلنا
واليوم ويح اليوم قد ذهبوا

وكأنما الصمت الذي هبطت
أثقالُه في الدار إذ غربوا

إغفاءةَ المحمومِ هدأتها
فيها يشيعُ الهمُ والتعبُ

ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنُهم
في القلبِ ما شطوا وما قربوا

إني أراهم أينما التفتتْ
نفسي وقد سكنوا وقد وثبوا

وأحسُّ في خلَدي تلاعبَهم
في الدار ليس ينالهم نصبُ

وبريق أعينهم إذا ظفروا
ودموع حرقتهم إذا غلبوا

في كلِّ ركنٍ منهم أثرً
وبكل زاوية لهم صخب

في النافذات زجاجها حطموا
في الحائط المدهون قد ثقبوا

في الباب قد كسروا مزالجَه
وعليه قد رسموا وقد كتبوا

في الصحن فيه بعضُ ما أكلوا
في علبة الحلوى التي نهبوا

في الشطر من تفاحةٍ قضموا
في فضلةِ الماءِ التي سكبوا

إني أراهم حيثما اتجهتْ
عيني كأسرابِ القطا سرَبوا

دمعي الذي كتمته جَلدا
لما تباكوا عندما ركبوا

حتى إذا ساروا وقد نزعوا
من أضلعي قلبا بهم يجب

ألفيتني كالطفل عاطفةً
فإذا به كالغيثِ ينسكبُ

قد يعجب العذالُ من رَجلٍ
يبكي ولو لم أبكِ فالعجب

هيهات ما كل البكا خَوَر ٌ
إني وبي عزمُ الرجالِ أبٌ

استمتعوا بأولادكم وأحبابكم قبل أن يسافروا او يتزوجوا ويرحلوا عنكم أو ترحلوا عنهم .

امسية شعريه

الشاعر / صالح بن عبدالقدوس

القصيدة التي لم يشتهر منها غير بيت واحد :

يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً ••
ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ

رغم أهمية البيت الذي يليه ولكن الناس لم تعره بالاً :

وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ •• فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ

كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتاباً إقرأها جيداً .

هي إحدى القصائد الخالدة للشاعر صالح بن عبدالقدوس أحد شعراء الدوله العباسية .

الرجاء التمعن في كلماتها ومعانيها..

فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ •• وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَـبُ

ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ •• وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ

دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا •• واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ

واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه •• لابَـدَّ يُحصي ما جنيتَ ويَكتُبُ

لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ •• بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ

والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا •• ستَردُّها بالرغمِ منكَ وتُسلَـبُ

وغرورُ دنيـاكَ التي تسعى لها •• دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ

والليلُ فاعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا •• أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ وتُحسـبُ

وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ •• حقاً يَقيناً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ

تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا •• ومَشيدُها عمّا قليـلٍ يَـخـربُ

فاسمعْ هُديـتَ نصيحةً أولاكَها •• بَـرٌّ نَصـوحٌ للأنـامِ مُجـرِّبُ

صَحِبَ الزَّمانَ وأهلَه مُستبصراً •• ورأى الأمورَ بما تؤوبُ وتَعقُبُ

لا تأمَنِ الدَّهـرَ فإنـهُ •• مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ

وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا •• مَضَضٌ يُـذَلُّ لهُ الأعزُّ الأنْجَـبْ

فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْهـا تفـزْ •• إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ

واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا •• إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ

واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ •• واليأسُ ممّا فاتَ فهوَ المَطْلـبُ

فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ •• فلقدْ كُسيَ ثوبَ المَذلَّةِ أشعبُ

وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ •• منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ

واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً •• فالليثُ يبدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ

إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ •• فالحقدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَّيبُ

وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـاً •• فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ

لا خيرَ في ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ •• حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ

يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ •• وإذا تـوارَى عنكَ فهوَ العقرَبُ

يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً •• ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ

وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ •• فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ

واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً •• إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ

واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ •• بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا

ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً •• إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ

وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ •• ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ

واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ •• فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ

والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ •• إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ

وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوهِ •• نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ

لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ •• في الرِّزقِ بل يشقى الحريصُ ويتعبُ

ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً •• والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ

كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ •• رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ

وارعَ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ •• واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ

وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا •• مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ

وإذا رُميتَ من الزمانِ بريبـةٍ •• أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ

فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ •• يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ

كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ •• إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ

واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ •• يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ

واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً •• واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ

وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ •• وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ

فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا •• طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ

فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي •• فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ .

و فات العمر زي الريح

و فات العمر زي الريح
لقيتني كبرت على سهوة
لقيتني عشقت شرب الشاي
بقيت مدمن كمان قهوة
لقيتني بقيت بحب الصيف
و اخاف من النسمة لاستهوى

لقيت الشيب صبغ شعري
لقيت كتفي بقى يطقطق
و بشكي من وجع ضهري
بقيت ساكت و مش بنطق
و مني خلاص نفد صبري
و خلقي ضاق بقيت بطهق

عرفت اني كبرت خلاص
لما مفضليش و لا جد
بقيت نكدي اوي و حساس
على وشي يبان الجد
لقيتني كمان زهدت الناس
مبقتش احب اعاتب حد

كبرت بقيت شبه جدي
بقيت ما اضحكش ع النكتة
بقيت بفضل كتير وحدي
و ايامي بقت باهتة
و ولى العمر و الدنيا
حواليا بقت ساكتة

انا عمري مهوش ستين
و لا خمسين و لا عشرة
و العمر مبحسبوش بسنين
انا بحسبها بالخبرة
بكام جرح و كام فرح
و كام واحد خان العشرة