أرشيف شهر: نوفمبر 2024

شخصيات عربية غيرت العالم بين الماضى والحاضر

شخصيات عربية غيرت العالم قديماً
1_جابر بن حيان

جابر بن حيان هو عالم مسلم وُلد عام 721م في مدينة طوس في إيران إلّا أنّ بعض المصادر تُشير إلى أنّه وُلِد ونشأ في الكوفة في العراق، كما تعود أصول والده حيان الأزدي الذي كان يعمل في الصيدلة إلى قبيلة الأزد العربية من اليمن، وأقام والده في الكوفة إبان حكم الأمويين، ولابن حيان العديد من الإسهامات في مجالات مختلفة من العلوم؛ كالكيمياء، والفلسفة، والجغرافيا، وعلم الفلك، والفيزياء، والهندسة، وتخصّص بشكل أوسع في الكيمياء؛ حيث أسّس الكيمياء الحديثة، وبذلك نقل الكيمياء التجريبية إلى مستوى جديد، كما أتقن العديد من التجارب؛ كالحرق، والتبلور، والتقطير، والتسامي، والتبخر؛ لذلك أُطلق عليه لقب أبو الكيمياء.

2_ابن الهيثم


 ابن الهيثم هو عالم عربي مسلم وُلِد في البصرة سنة 956م، وله مساهمات عديدة في الرياضيات، والبصريات، والفيزياء، وعلم الفلك، والهندسة، وطب العيون، والفلسفة العلمية، والإدراك البصري، واستخدم بتجاربه المنهج العلمي، كما له الكثير من المكتشفات العلمية التي أكدّها العلم الحديث، وساهمت معرفته باللاتينية بإشهاره بين الأوروبيين؛ حيث كانوا على درايةٍ بنجاحاته المذهلة في مجال البصريات؛ ككتاب المناظير الذي جعل خلفاءه في القرن الثاني عشر يُطلقون عليه اسم بطليموس الثاني

شخصيات عربية غيرت العالم حديثاً

1_أحمد زويل

وُلد العالم المصري أحمد زويل في دمنهور، ونشأ في الإسكندرية، وتلقّى تعليمه في مصر حتّى المرحلة الجامعية، ثمّ انتقل إلى الولايات المتحدة الأميركية لمواصلة دراسته والحصول على درجة الدكتوراة ضمن منحةٍ دراسية، لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، ثمّ انتقل للعمل في جامعة كاليفورنيا لبعض الوقت، ثمّ إلى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا عام 1976م.
طوّر زويل نظاماً قادراً على التصوير بسرعة عالية جداً باستخدام تقنية الليزر التي ساهمت في تتبّع حركة الجزيئات حين تنشأ وحين تلتئم مع بعضها، وذلك عن طريق إنتاج ومضات من الضوء يبلغ طولها بضع فمتوثانية فقط، أيّ مليون مليار جزء من الثانية، وفي عام 1999م تكلّلت إنجازاته بحصوله على جائزة نوبل في الكيمياء.

2_فاروق الباز

فاروق الباز هو عالم مصري شَغِل منصباً مهمّاً في مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن منذ عام 1986م، كما عمل أستاذاً وباحثاً فيها، وساهم في العديد من الإنجازات؛ حيث طبّق خلال فترة عمله ضمن برنامج أبولو صور الأقمار الصناعية على سطح القمر، كما ترأس مجموعة تدريب رواد الفضاء، وساهم في تطبيق تكنولوجيا الفضاء على الجغرافيا والجيولوجيا وعلم الآثار والبيئة، حيث استخدم صور الأقمار الصناعية في دراسة المناطق القاحلة في العالم، واستخدم تقنية الاستشعار عن بعد في تحديد مواقع المياه الجوفية في التضاريس الصحراوية في مصر.

كيف نتجنب الفشل ونحقق النجاح في حياتنا المهنية؟

بقلم : شيماء سيف الاسلام

هناك العديد من الأسباب المحتملة للفشل في الحياة المهنية، وقد تختلف هذه الأسباب من شخص لآخر ومن بين الأسباب الشائعة يمكن ذكرها…

  • عدم وجود رؤية وأهداف واضحة: عدم تحديد أهداف واضحة قد يؤدي إلى ضياع الاتجاه والتركيز في مجال العمل.
  • عدم التخطيط الجيد: عدم وضع خطة محكمة وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيق النجاح في المجال المهني.
  • قلة المهارات والمعرفة: قد يكون الفشل نتيجة لعدم الحصول على المهارات اللازمة أو قلة المعرفة في المجال المهني المحدد.
  • ضعف العلاقات الاجتماعية والاتصال: قد يكون الفشل مرتبطًا بعدم قدرة الشخص على بناء علاقات اجتماعية قوية والتواصل بفاعلية مع الآخرين.
  • نقص الثقة بالنفس والتشكيك في القدرات: قد يؤثر نقص الثقة بالنفس والاعتقاد بعدم القدرة على تحقيق النجاح على الأداء المهني ويؤدي إلى الفشل.
  • عدم التكيف مع التغيير: العالم المهني يتطور باستمرار، وقد يفشل الأشخاص الذين لا يستطيعون التكيف مع التغييرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية.
  • قلة العمل الجماعي والتعاون: العمل الجماعي والتعاون مهمان في بيئة العمل، وعدم القدرة على التعاون والتفاعل مع الفريق قد يؤدي إلى الفشل.

هذه بعض الأسباب الشائعة للفشل في الحياة المهنية، ويمكن لكل فرد أن يواجه تحديات محددة تختلف عن غيره النجاح المهني يتطلب التعامل مع هذه العوامل والعمل على تطوير القدرات الشخصية والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح.