أرشيف شهر: يونيو 2022

التغذية والعقل

بقلم الاستاذ الدكتور جمال شعبان

مقال مهم جدا :خلي بالك من دماغك

لحماية المخ ومنع حدوث الزهايمر( العته وفقدان الذاكرة المبكر)

القاعدة الذهبية :
لا تأكل قبل النوم بـ 3 ساعات ولا تكثر من السكريات

عندما تم تشريح وتحليل. أدمغة لجثث مرضى قد قَضوا – وكانوا قبيل موتهم مصابين بمرض الزهايمر أو فقدان الذكرة –
تمّ ملاحظة أنّ هناك: ترسبات كبيرة Plaque
أو ما تعرف كيميائياً بمركبات البيتا أميلويد Beta-amyloid
بين الخلايا العصبية داخل أدمغتهم.

في الواقع هذه الترسبات كانت هي السبب الحقيقي وراء مرض الزهايمر أو فقدان الذاكرة الذي أصاب هؤلاء الأشخاص في نهاية العمر.

فكّر العلماء وقالوا ماذا لو استطعنا أن نزيل هذه الترسبات من بين الخلايا العصبية ! أليس من الممكن أن يستعيد المريض قدراته العقلية والإدراكية. وبعد محاولات وتجارب واستعمال أنواع مختلفة من الأدوية, باءت كل المحاولات بالفشل ولم يكن لهذه الأدوية والعقاقير من فائدةٍ تذكر.

فقرروا في نهاية المطاف أن يخطوا خطوة إلى الوراء, ويعودوا إلى أصل المشكلة, فبدأوا بالبحث لمعرفة أسباب تراكم هذه الترسبات بين خلايا الدماغ

وشرعوا بالتقصي وراء الأسباب والعوامل التي تُحفز أو تزيد حدوثها.
وهنا كانت الصدمة …..

إنه هرمون الأنسولين مرةً أخرى.
هو سر سعادتنا وشقائنا في آنٍ واحد.

هل سمعت عن النظام الجليليمفاوي Glymphatic System
والذي تم اقتراحه أو افتراضه سنة 2013

من قبل عالمة الأحياء الدنماركية مايكن نيدرجارد Maiken Nedergaard , هي وفريقها البحثي الذي كانت تقوده في كلية الطب بجامعة روتشستر Rochester في نيويورك ،
من أجل دراسة وظائف النوم, وهي تعمل اليوم كأستاذ في مركز العلوم الأساسية والترجمة العصبية في جامعة كوبنهاجن.

يقترح هذا النظام بأن الدماغ لديه شبكة من القنوات التي تُطهر السموم
وتغسلها بالسائل الدماغيّ الشوكيّ,
فهو أشبه بنظام تصريفٍ للنفايات والسموم الضارة في الجسم …

الجهاز الجليليمفاوي ينشط هذا النظام أثناء النوم ليبدأ الدماغ بتنظيف نفسه ويطرد كل المركبات السامة التي تراكمت أثناء العمل والنشاط والتفكير طوال اليوم, بما فيها مركبات الأميلويد هذه ومركباتها الثانوية.

أهمية النوم

لقد كنا نعرف خلال العقود المنصرمة بأن النوم ضروري لتشكيل الذكريات وتوطيدها ،
وأنه يلعب دورًا مركزيًا في تكوين روابط عصبية جديدة واصلاح الروابط القديمة. ولكن لم نكن نتخيل بأن الدماغ يقوم بتنظيف خلاياه أثناء النوم.

لقد كان الإعتقاد السائد بأن تنظيف الدماغ يتبع للجهاز الليمفاوي Lymphatic system والذي يعتبر الحارس النشيط للجهاز العصبي,

ولكن يبدو أن خلايا الدماغ ودهاليزه تعتبر ،بعيدة المنال عن سلطة الجهاز الليمفاوي هذا
بالإضافة إلى كون الدماغ جهازاً فائق النشاط في الجسم, ولربما يستهلك حوالي 20% من الطاقة التي تزودها لجسمك يومياً, الأمر الذي سيُصعب المهمة على الجهاز الليمفاوي وحده.

بعد ذلك بزغت نظرية جديدة تقول بمبدأ التدوير الذاتي
Autorecycling

أي أن خلايا الدماغ تقوم بتدوير نفاياتها ذاتياً وتعيد تنظيف نفسها,
وحين تفشلُ الخلايا بهذه المهمة تتراكم ترسبات الأميلويد ليصاب المرء بمرض الزهايمر.

ولكن Maiken ترى أن خلايا الدماغ مشغولة تماماً طوال اليوم
وليس لديها الوقت الكافي لتقوم بتدوير نفاياتها ذاتياً.

فلا بد من أن يكون هناك نظام تنظيف ذاتي خاص بالدماغ وهو كما قلنا النظام الجليليمفاوي المقترح حديثاً. والذي ينشط فقط أثناء النوم.

للأسف هرمون الأنسولين عند إفرازه وارتفاعه في الدّم يعيق عملية التنظيف الجّارية هذه داخل الدماغ, الأمر الذي سيسمح بتراكم كمياتٍ أكبر من ترسبات (الأميلويد ) بين الخلايا العصبية في الدماغ.

أما الأخبار السّارة فهي أنّ الخالق وهبنا سلاحاً فعّالاً للتعامل مع هذه المشكلة.
هذا السلاح هو الانزيم المهدئ للأنسولين Insulin Degrading Enzyme
ما يعرف اختصاراً بـ IDE والذي يعلب دورين هامين في آنٍ واحد :

الأول هو إعاقة وتعطيل عمل الأنسولين.
والثاني هو تحطيم بروتينات الأميلويد وتخليص الدماغ منها.

وبالتالي لك أن تتصور ما تفعله في جسمك بتناولك المفرط للكربوهيدرات والسكريات وخصوصاً عند المساء.

فكلما استهلكت سكريات أكثر سيتم إفراز كمياتٍ أكبر من الأنسولين …
الأمر الذي سيعيق عمل أنزيم الـ IDE , ( لأن هذا الأنزيم سيكون مشغولاً بالعمل في إعاقة الأنسولين بدلاً من العمل على تحطيم الأميلويد ) ,

وبالتالي الترسبات في دماغك ستزادد أكثر وأكثر.

لذلك عليك أن َتَتعلم

القاعدة الأولى في التغذية السليمة,

والتي تساعدك في وقاية جسمك وتحمي عقلك من الزهايمر في المستقبل وهي :

لا تأكل قبل النوم بـ 3 ساعات ولا تكثر من السكريات

السبب:
لكيلا تنام ومستويات الأنسولين ما زالت مرتفعةً في دمك.

فذهابك للنوم وتراكيز الأنسولين في أدنى مستوياتها في دمك , ستتيح الفرصة -كاملةً- لأنزيم الـ IDE بالعمل في تحطيم بروتينات الأميلويد , الأمر الذي سيوقف تراكم الترسبات بين خلايا دماغك قدر المُستطاع .

فهذا الأنزيم هو سائل التنظيف الذي يتم استعماله في غسّالة الصحون ( والتي هي دماغك) لتنظف الأطباق (والتي هي خلايا دماغك) من المركبات السامة, وعدم السّماح بتراكمها.

القاعدة الثانية

هي النوم الصّحي أي لمدة تتراوح بين 7-9 ساعات للبالغين, لتعطي لدماغك القدرة على تنظيف ما تراكم من مركبات ضارة بين خلاياه طوال اليوم.

تصوّر !! كل ذلك يحدث وأنت نائم….. ولا تشعر بشيء.

لذلك لا بأس اذا استيقظت أن تقول:

اللهم ما أصبح بي من نعمة ….. أو بأحد من خلقك ….. فمنك وحدك ….. لاشريك لك ….. فلك الحمد …… ولك الشكر.

نقلًا
من كتاب التغذية والعقل
Brain and Nutritio

الجنزبيل أو الزنجبيل

بقلم الاستاذ الدكتور جمال شعبان

الجنزبيل أو الزنجبيل
(Ginger)

(يسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا)
قرآن كريم

نكهة مشروب أهل الجنة
الزنجبيل او الجنزبيل بالمصرية العامية

عنقود فوايد وخاصة مع القرفة :

مضاد الالتهابات المفصلية

يرفع المناعة

يمنع الغثيان والرغبة في القيء في الصباح
Morning sickness

يمنع عسر الهضم المزمن

مضاد للأكسدة

مضاد للسرطان

مضاد للبكتيريا
والڤيروسات

يقلل السكر
ويقلل الكولسترول الضار
ويحافظ علي القلب

يحافظ علي سلامة المخ
ويمنع الالزهايمر المبكر

يساعد في التخسيس

يمنع الجفاف

يسكن آلام الدورة الشهرية عند السيدات

الجنزبيل مضاد للاكتئاب

بشري للقضاء علي السرطان

ربنا يشفي كل مريض سرطان ويعافي كل مبتلي التجارب الدنيا مقلوبة علي نتايج الدواء ده وباذن الله يكون نهاية للسرطان في العالم

كشفت تجارب سريرية شملت 12 مصاباً بسرطان المستقيم عن نتائج غير مسبوقة ومشجعة بعد أن اختفت الأورام السرطانية بشكل كامل لدى جميع المرضى.

وقال الدكتور لويز دياز من مركز Sloan Kattering التذكاري لمحاربة السرطان (MSKCC) في ورقة بحثية نشرت بمجلة New England الطبية إنه لم ير مثيلا لهذه النتائج حيث اختفت الأورام السرطانية لدى جميع المشاركين في التجارب، معتبرا أنها “سابقة في تاريخ مرض السرطان”

وقبل هذه التجارب، خضع المرضى المعنيون بهذه الدراسة لعدة تدخلات جراحية وجربوا علاجات كيميائية وإشعاعية، ومثل هذه الطرق عادة ما تكون لها أعراض جانبية دائمة مثل خلل في المسالك البولية والجهاز الهضمي والخلايا العصبية.

ويحمل هذا الدواء اسم “dostarlimab” ويستخدم عادة لعلاج سرطان بطانة الرحم حيث يتم تسويقه تحت اسم “Jemperli” من طرف شركة GlaxoSmithKline (GSK).

وأخذ المشاركون في هذه التجارب جرعة من عقار dostarlimab كل ثلاثة أسابيع لمدة ستة أشهر، وتبلغ كلفة الجرعة الواحدة منه 11 ألف دولار، ونظريا فإن العقار يقوم بـ”تعرية” الخلايا السرطانية، مما يسمح لجهاز المناعة بالتعرف عليها وتدميرها.