أرشيف شهر: ديسمبر 2021

الشتاء وامراض القلب

بقلم د. احمد عبدالراضي

الشتاء وامراض القلب
في الجو شديد البروده لازم نعرف أن أمراض القلب بتزيد بدرجه ملحوظه وده بسبب
١- زيادة مجهود عضلة القلب لضخ كميات كبيره من الدم في كل أطراف الجسم عشان تزود درجة الحراره فتحتاج كميه كبيره من الأكسجين خصوصا ان في الشتاء بيزيد تلوث الهواء بالميكروبات
٢- تضييق الأوعية الدموية بسبب البردوه الشديده بيعلي الضغط ويسبب مضاعفات خطيره
اشهر أمراض القلب في البرد

الذبحه الصدرية نتجية قصور الشريان التاجي لاحتياج القلب كميات كبيرة من الأكسجين

هبوط حاد في عضلة القلب نتيجة ارتفاع الضغط وقصور الشريان بيعملو أرتشاح ميه في الرئتين ويبقي العيان بيغرق فعليا..دي اخطر ازمه قلبيه لازم العيان يتحول للعنايه فورا

جلطة الشريان التاجي أيضا بتزيد في البرد لنفس الأسباب

**نصيحه عدم التعرض للبروده الشديد خصوصاً مرضي القلب والضغط والسكر وفي حالة الاحساس بأي ألم في الصدر أو ضيق تنفس خصوصا مع المجهود لازم نراجع طبيب القلب دمتم بصحه وعافيه
د.احمد عبدالراضي اخصائي القلب والباطنه

6 أسئلة هامة حول العلاج بخلايا البنكرياس المُخلقة

بقلم ا.د. أسامه حمدي

٦ أسئلة هامة حول العلاج بخلايا البنكرياس المُخلقة من الخلايا الجذعية واستخدامها لشفاء أول حالة سكر من النوع الأول في العالم…!

وصلني العديد من الاسئلة بعد ما كتبت عن شفاء أول حالة للسكر من النوع الأول بزراعة خلايا البنكرياس المخلقة معمليًا من الخلايا الجذعية، واردت أن أجيب عليهم حتى يتضح الأمر للجميع بدون التباس.

١- هل ما حدث ونتج عنه شفاء أول حالة من السكر من النوع الأول عبارة عن علاج بالخلايا الجذعية مثلما حاولت الكثير من الدول ذلك في السنوات العشر الماضية؟

  • بالطبع لا! ولقد إختلط الأمر على الكثيرين حتى المتخصصين منهم، فحقن الخلايا الجذعية المأخوذة من الدم أو نخاع العظام او حتى من الأجنة لا ولن يشفي من السكر وهو غير علمي لأن هذه الخلايا بعد حقنها في المريض لا تتحول من تلقاء نفسها الى خلايا بنكرياس تفرز الانسولين وينتهى عمرها. وما يتم في هذه الدول ما هو الا عملية نصب تحت ستار علمي. فلا يوجد علميًا ما يسمى بالعلاج المباشر بالخلايا الجذعية لمرض السكر.

٢- اذًا ما هو الفرق مع هذه الحالة ولماذا تعتبره انجازًا علميًا ضخمًا؟

  • ما حدث هنا هو تحويل الخلايا الجذعية خارج الجسم الى خلايا البنكرياس التي تفرز الانسولين وتسمى خلايا بيتا Beta-cells من خلال خطوات معقدة جدًا تمت الابحاث عليها في جامعة هارفارد لمدة ١٤ سنة. والمثير بل والمذهل هو إعادة خلايا الجلد العادية الى منشأها في الخلايا الجذعية ثم اعادة تحويلها الى خلايا البنكرياس بيتا ليمكن انتاج كمية ضخمة منها وهو ما لم يسبق احد الى تطبيقه. فالخلايا الجذعية هنا ليست مستمدة من الأجنة ولكن من نسيج الجسم العادي.

٣- لماذا يحتاج الشخص إذا للأدوية المثبطة للمناعة بعد زرع هذه الخلايا المُفرًِزة للانسولين اذا كانت مخلقة من خلايا الجسم؟

  • الجهاز المناعي في مرضى السكر من النوع الأول يهاجم خلايا افراز الانسولين لسبب غير مفهوم تمامًا حتى الآن وذلك هو سبب حدوث النوع الاول من السكر من البداية فهو يعتبر من أمراض المناعة. وهذه الاجسام المضادة تبقى في دم المريض لتهاجم أى خلايا جديدة يتم زرعها في الجسم وتفرز الانسولين. لذا يجب تثبيط الجهاز المناعي لمنع تدمير هذه الخلايا الجديدة ولفظها مثلها مثل العلاج المثبط للمناعة بعد زراعة الكلى أو الكبد.

٤- متى سيكون هذا العلاج متاحًا لمرضى السكر من النوع الأول حول العالم؟

  • لكل علاج جديد ٣ مراحل من الاختبارت قبل اقراره. المرحلة الاولى هدفها إختبار أمان العلاج وانه لا يسبب اعراض جانبية خطيرة وهو ما تقوم به الشركة المنتجة لهذا العلاج على ١٧ مريض تحت اشراف هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والتى أعطت للبحث إستثناء لأهميته القصوى. والحالة التى تم شفاؤها من السكر هى أولى هذه الحالات بدون مضاعفات جانبية خطيرة وهو ما يبشر بالخير. المرحلة الثانية هى اختيار الجرعة المناسبة للعلاج بهذه الخلايا. والمرحلة الثالثة والأخيرة هى إختبار كفاءة العلاج بالمقارنة بالعلاج المعتاد. وعادة ما تأخذ المراحل الثلاثة ما بين ٣-٥ سنوات. ولقد اعلنت الشركة انها بصدد الانتهاء من جميع الأبحاث ليتوفر العلاج للجميع بحلول عام ٢٠٢٨، ولكني اعتقد قبل ذلك فالاموال المرصودة لهذة الابحاث بالمليارات.

٥- هل هناك أمل لهذا العلاج الجديد بدون استخدام الادوية المثبطة للمناعة لأعراضها الجانبية؟

  • حاليا تقوم شركتان بتجارب مبشرة لانتاج غلاف لهذه الخلايا يسمح بمرور السكر من الدم الى الخلايا والانسولين من الخلايا الى الدم ولا يسمح بمرور الاجسام المضادة الى الخلايا. كما تُجرى أبحاث أخرى على تغليف متناهي الصغر لهذه الخلايا يحميها من الاجسام المضادة في حين يسمح بمرور الغذاء والاكسجين لها حتى تعيش اطول فترة ممكنة. كذلك تجرى الابحاث على انتاج خلايا لا يرصدها الجهاز المناعي وهو تكنيك تم معرفته من دراسة السرطانات التى تتجنب الجهاز المناعي.

٦- هل هناك ضرر من الادوية المثبطة للمناعة؟

  • بالتأكيد! فهى تخفض مناعة الجسم ضد الفيروسات والبكتريا. كما انها تؤثر على الخلايا الجديدة فتضعفها. ولكن العلاج الجديد بالادوية المثبطة للمناعة لا يحتوي على الكورتيزون الذي يرفع السكر في الدم بصورة حادة. والمطمئن أن العديد من المرضي يتعاطون هذه الادوية المثبطة للمناعة لعشرات السنين بعد زراعة الأعضاء ودون مشاكل ضخمة مع الاحتياط الواجب.

أتمنى أن أكون قد جاوبت بصورة مبسطة على معظم الاسئلة التي دارت في أذهانكم مع امنياتي بالشفاء لجميع مرضى السكر .

أول حالة شفاء تام من السكر

بقلم ا.د. اسامه حمدي

مبروك…أول حالة شفاء تام من السكر من النوع الأول بالخلايا الجذعية بعد تحويلها معمليًا لخلايا البنكرياس…!

كتبت منذ عدة أسابيع عن تنافس شركتين في الولايات المتحدة على شفاء مرضى السكر من النوع الأول باستخدام خلايا البنكرياس المخلقة من الخلايا الجذعية ووصفت الطريقة بالتفصيل. وكانت المفاجأة التي اعلنتها احداهما وهى شركة فيرتكس Vertex ببوسطن عن نجاح تجربتها في شفاء أول مريض في العالم بهذه الطريقة. بريان شيلتون عامل البريد البالغ من العمر ٥٧ سنة سيذكر اسمه في موسوعات الطب كأول مريض يتم شفاؤه بالطريقة المبتكرة. كاد شيلتون ان يفقد حياته منذ عده اعوام نتيجة لانخفاض حاد في السكر والآن توقف عن العلاج بالانسولين تمامًا وان كان قد استبدله بأدوية مثبطة للمناعة حتى لا يلفظ جسمه الخلايا الجديدة التي تفرز الانسولين. شيلتون واحد من ١٧ شخص ستجري عليهم التجربة الأولية لهذا العلاج بهدف دراسة أمان الطريقة. ومن المنتظر ان تنتهي التجارب بالكامل بمراحلها الثلاث قبل عام ٢٠٢٨. لا تتصوروا سعادتي أني عشت لأرى هذا اليوم! بالطبع سيكون العلاج مكلفًا في البداية ولكنه سيفتح الأمل للملايين من المرضى الذين أضناهم المرض. نظرًا لمعرفتي التامة بأطراف التجربة ولكوني في بوسطن معهم فسأعمل جاهدًا ومن الآن على أن تكون مصر من أولى الدول التي يطبق فيها هذا العلاج المذهل حينما يكون متاح للجميع. مبروك لانتصار العلم والبحث العلمي الجاد…!!
د. أسامة حمدي

(للتوضيح هذه خلايا بنكرياس حقيقية مخلقة في المعمل من الخلايا الجذعية وتعمل شركة اخرى على انتاج غلاف يحميها من الجهاز المناعي كما أوضحت في البوست السابق ونتمني لكليهما النجاح بالبحث العلمي الجاد)

امل جديد لمرضي السكري .

بقلم ا. د. اسامة حمدي

أخيرا سيصبح حلم الشفاء التام من النوع الأول للسكر حقيقة باستخدام الخلايا الجزعية… تنافس حميم بين شركتين تسابقان الزمن…!

لو سألني أحدهم منذ عدة سنوات عن استخدام الخلايا الجزعية للعلاج النهائي لمرض السكر من النوع الأول لقلت أمامنا عشرات السنين، أما الآن فأكاد أن أجزم انه في غضون ٣-٥ سنوات على أقصى تقدير سيُعلن هنا في بوسطن عن الانتصار النهائي بالضربة القاضية على مرض السكر من النوع الاول لتوضع البسمة أخيرًا وبعد طول انتظار على شفاه الملايين من المرضي الذين أرهقهم هذا المرض لسنوات وينتصر العلم مرة ثانية بعد مائة عام من اكتشاف هرمون الانسولين وانتاجه. يعود جزء كبير من الفضل بلا شك الى زميلي العزيز في جامعة هارفارد دج ميلتون الذي وهب نفسه لهذا الغرض منذ أن أصيب ابنه وعمره سته أشهر بالسكر من النوع الاول في سنة ١٩٩٠ فتحول من باحث في مجال تطور الخلايا العصبية الى باحث في تطور خلايا البنكرياس. فلقد كانت المشكلات الثلاثة التي تواجهنا في علاج هذا النوع من السكر هى ١- كيف نستطيع الحصول على عدد كافي من خلايا البنكرياس المُفرِزه للانسولين؟ فالحصول عليها من بنكرياس المتوفين حديثًا أو من الاجنة أثبت محدوديته الشديدة والحاجة الماسة لكمية أكبر من الخلايا لاستمرار الشفاء لمدة تتعدى السنة ٢- كيف نحافظ على هذه الخلايا ان حصلنا عليها ونحميها من مهاجمة الاجسام المناعية التي سبق لها من قبل تدمير خلايا البنكرياس التي تفرز الانسولين وكانت سببًا لهذا النوع من السكر؟ فمازالت الاجسام المناعية كامنةً في دم المريض، واعطاء المريض ادوية مثبطة للمناعة يحمل في طياته بعض المشاكل ٣- كيف نمد هذه الخلايا بعد زراعتها بالتغذية والاكسجين لتعيش لأطول من سنة. استطاع ميلتون في ٢٠١٤ أن يحل المشكلة الأولى حيث فك شفرة تحويل خلايا الجسم العادية كخلايا الجلد الى خلايا البنكرياس التي تفرز الانسولين وانتاج كمية كبيرة من الخلايا بهذه الطريقة تكفي للشفاء وهو انجاز غير مسبوق. احتفلنا بميلتون هنا في بوسطن على هذا الانجاز الرائع في حفل نظمة مركز جوزلين الذي أعمل به. وفي ٢٠١٩ اشترت شركة فيرتكس Vertex في بوسطن الشركة التي اسسها ميلتون مع براءة اختراعه بمبلغ ٩٨٠ مليون دولار، فالابحاث الناجحة لا تقدر هنا بثمن! وعلى الطرف الآخر توصلت شركة أخرى تسمى ڤياسيت ViaCyte بسان دييجو بولاية كاليفورنيا في سنة ٢٠٠٠ الى اكتشاف طريقة جديدة تحول بها الخلايا الجزعية الى خلايا أخرى عند زراعتها تتحول الى خلايا للبنكرياس pancreatic progenitor cells. وامكن بهذه الطريقة انتاج تريليون من الخلايا المفرزة للانسولين بسهولة. لذا فقد حُلت المشكلة الاولى والكبيرة بامتياز وإن كان لكل طريقة مزاياها. استمرت المنافسة بين الشركتين لحل المشكلة الثانية وهى حماية خلايا البنكرياس المُخلقة من مهاجمة الاجسام المضادة. شركة فيرتكس قررت زرع الخلايا مباشرة في الوريد البابي للكبد ومن ثم العلاج بالادوية المثبطة للمناعة حتى لا يلفظهم الجسم. ولقد وافقت هيئة الغذاء والدواء الامريكية في مارس الماضي على منح الاولوية القصوى لبرتوكول الشركة للدراسة الإكلينيكية على ١٧ مريض بالسكر من النوع الاول. وحيث أن هذة الطريقة قد نجحت من قبل مع الخلايا المنزوعة من بنكرياس المتوفين حديثًا وباستخدام بروتوكول مبتكر لادوية تثبيط المناعة صممته جامعة ادمنتون في كندا، فنجاح التجربة أصبح في حكم المؤكد لو سارت الأمور كما هو مخطط لها، ولكن ربما سيحتاج المريض لإعادة حقن الخلايا سنويًا وهو ما تعتقد الشركة انه ممكن حيث بإمكانها الآن انتاج عدد ضخم من هذه الخلايا بلا عائق كبير. في المقابل قررت شركة ڤياسيت أن تحفظ الخلايا في جهاز صغير بحجم كارت الإئتمان وبه ثقوب تنمو فيها الشعيرات الدموية لتغذي الخلايا بالاكسجين والغذاء لتنمو وتعيش لأطول فترة ممكنه ولكن يجب معها أيضًا إعطاء الادوية المثبطة للمناعة لأن الاجسام المناعية تدخل أيضًا من هذه الثقوب. انتجت الشركة هذا الغلاف في ٢٠١٤ ونجحت بالفعل التجارب في المرحلة الاولى ودخلت في المرحلة الثانية لتحتدم المنافسة بين الشركتين. الأولي تقول الآن انها ستستطيع في المستقبل انتاج خلايا تتجنب الجهاز المناعى وتقاومة لتستغنى عن الادوية المثبطة للمناعة تمامًا لذا اسمتها الخلايا السوبر Super Cells مع تطوير جيني يسمح بقتل هذه الخلايا اذا نمت بصورة كبيرة خارج نطاق السيطرة. والشركة الثانية بدأت تعمل على تطوير غلاف جديد للخلايا ليس به فتحات ولكن يسمح بإنتشار الشعيرات الدموية حوله للتغذية ويسمح بمرور السكر من الدم الى الخلايا ومرور الانسولين من الخلايا الى الدم ويحجز فقط الاجسام المناعية عن المرور للخلايا الجديدة داخل الجهاز. وكلا الشركتان تعملان الآن وبهمة شديدة على تطوير غلاف ميكرو صغير من الجيل microgel يحيط بكل خلية بنكرياسية ويحميها وهى فكرة عبقرية. بقيت المشكلة الثالثة وهى أين تُزرع الخلايا الجديدة؟ وكيف نحميها ونغذيها لتعيش؟ شركة فيرتكس ترى ان زراعتها في الكبد هو اسلم طريقة فقد جُربَّت من قبل في حين ترى شركة ڤياسيت انه يمكن تجهيز جيب صغير تحت الجلد او في الغشاء الدهني المتصل بالامعاء omentum لحفظها حيث أن الشعيرات الدموية والتغذية تتوافر فيهما بشكل أفضل من أى مكان آخر في الجسم. أصبحت الشركتان في الحقيقة قاب قوسين أو ادنى من النجاح باستثمار مليارات الدولارات على الابحاث، فكما ذكرت مرارًا أن البحث العلمي هو قاطرة تقدم الأمم. وقد انتشر في مصر القول بأن بلاد كالهند والمانيا والصين تقوم الآن بالعلاج بالخلايا الجزعية بتكلفة باهظة وهذا نوع من النصب العلمي الدولي يقع فيه البائس والمتعجل كما ذكرت في أكثر من حوار تليفزيوني في مصر. أما ما أتكلم عنه هنا فهو العلاج الحقيقي وربما النهائي بالخلايا الجزعية للنوع الأول للسكر وكما ذكرت أنه لن يستغرق سوي ٣-٥ سنوات على أقصى تقدير. بالطبع ستكون التكلفة باهظة جدًا في البداية حيث ضخت الشركتان مليارات الدولارات للصرف على أبحاثهما حتى الآن ولكن التكلفة ستتناقص بالتأكيد مع مرور الوقت. ومما يجب الاشادة به أيضًا في هذا المقام كم الابحاث الجادة التي يقوم بها الصديق العزيز الدكتور محمد غنيم بالمنصورة رغم محدودية الامكانيات والتي قدمها في المؤتمر الذي عقدناه منذ سنتين في مصر للجمعية الأمريكية للسكر. لقد أخذت على عاتقي وعدًا أن تكون بلدي مصر من أوائل الدول التي يطبق فيها هذا العلاج وسأبذل كل ما في وسعي ان منحني الله الصحة والعمر لتحقيق هذا الأمل الذي تمنيت أن أراه في حياتي ليسعد مئات الآلاف من الأسر التي عانت ومازالت تعاني من مرض السكر من النوع الأول…أنا متأكد أن العلم الجليل سينتصر حتمًا ليسعد البشرية…. وأتمنى أن نلحق نحن بركابه بعد أن اتسعت الهوة تمامًا….!!!
د. أسامة حمدي

(الصور توضح خلايا للبنكرياس التي تم انتاجها والطريقة الحديثة للحفاظ عليها من مهاجمة الاجسام المناعية المضادة)

افكار مغلوطة

نصائح مفيدةجداااااا ⁦

⁩⁦بقلم ا.د حسام موافي

⭐الاسطورة بتقول الكركديه الساخن يعلي الضغط و الكركديه الساقع بيوطي الضغط (الكلام ده غلط)

طيب الصح ايه؟
الاتنين سخن وساقع بيوطوا الضغط
وعلى فكرة غلي الكركديه مع المياه بيكسر المواد الفعاله اللي فيه .يعني الخلاصه:
منقوع الكركديه في الماء البارد لفتره كويسه .او إضافة ماء ساخن له ويترك من 5 دقايق إلى 10 دقائق

  • وبمناسبه الضغط في اعتقاد صحيح أن المالح والحادق يرفع الضغط دي تمام. … لكن الاعتقاد الخاطئ ان الحلو والعصير يوطي الضغط

بص ياسيدى الملح بيرفع ..والعصائر والسوائل برضه ممكن ترفع الضغط بنسب بسيطة لكن مش زي المالح

⭐الأسطورة بتقول بلاش نأكل سمك وبيض لو عندنا برد لأنهم بيزودوا البرد ويظهروه (كلام غلط خالص)

الصح ان السمك والبيض ملهومش تأثير في البرد وعادي ناكلهم مفيدين جدا أثناء البرد لأن البيض والسمك فيهم بروتين والبروتين عبارة عن امينو اسيد مفيد جدا لمقاومة ومناعة الجسم لفيروس الانفلونزا. .. إلا لو عندنا حساسية منهم ساعتها بس بلاش نأكلهم

⭐الاسطورة بتقول إن البيبسى والكولا مع الاسبرين والمسكنات بتسبب تسمم (افتكاسة)

ده كلام فارغ وملوش اى أساس علمي إطلاقا


⭐الأسطورة بتقول ان ممنوع نغلى أو نسخن الليمون أو أى حاجة فيها فيتامين سي لأن الحراره بتكسر الفيتامين (مش صحيح )

الصح : أن بردو مش كل المصادر للفيتامين سي بتتأثر بالحراره ودرجه الحراره بتتفاوت في كل مصدر منها على حسب المدة والنبات… يعني مثلا نبات الفلفل الغني جدا بفيتامين سي لو اتسخن لمدة خمس دقائق كاملين هيفقد 11.7 بس من vitamin C الموجود فيه

على عكس لو اتسخن لمدة نص ساعه هيفقد 64% من قيمه فيتامين سي ..وكذلك الموضوع مع الليمون والسبانخ والجزر

⭐الأسطورة بتقول ان الكاكاو بيعمل ارتخاء للرجال وبيسبب زيادة الوزن(غلط جدا)

الصح ان الكاكاو مفيد جدا للرجال، فهو مضاد للأكسد منهة ويحتوى على قدر كبير من الطاقة ومنشط … وبخصوص زيادة الوزن فهناك ريجيم اسمه ريجيم الكاكاو
⭐الأسطورة بتقول ان الأندومي بيجب سرطان
الحقيقة انه مش بيجيب سرطان بس بيسد النفس وبيضعف الشهية عن الاكل المفيد وبيقلل المناعة كمان

⭐الاسطورة بتقول أن لو الطفل سخن ممكن ياخد دولفين مع بروفين عادي
الحقيقة لا طبعاً ممكن يدمر الكلي ويعمل قرحة في المعدة كمان
⭐الأسطورة بتقول ان كتر استخدام الفيدروب غلط وبيقفل فتحة النافوخ بدري جداً
طبعاً الكلام ده غلط ده اهم فيتامين في الدنيا ولازم يتاخد في اول ٣ سنين والام الحامل والام اللي بترضع والمرأه في سن اليأس وأي واحد بيشكي من عضمه
⭐الأسطورة بتقول ان البخاخات والجلسات غلط علي الطفل وبياخد عليها
طبعا الكلام ده غلط وكل المصادر العلمية اثبتت ان العلاج الاول والافيد والاقل ضرر هو بخاخات الكورتيزون
⭐الأسطورةً بتقول شرب اللبن كتير جداً مفيد للطفل
الحقيقة ان بعد عمر عام الطفل محتاج في اليوم٢٠٠سم فقط من اللبن يعني كوب واحد من اللبن ولو اخد اكتر من كوب هيسد نفسه عن الاكل وهيجبله انيما
⭐الأسطورة بتقول ان الذبادي ممنوع قبل سن عام علشان بيجيب سكر
الحقيقة ان الذبادي غير كل منتجات الألبان بيتاخد من الشهر السادس لانه يحتوي بكتريا مفيدة جداً هاضمة اليروتين الضار الي بروتين نافع علشان كدة علماء الطب اطلقوا عليه بروتين من الجنة