ﻣﻘﺎله رائعة تستحق أن نقرأها :
عسى أن نجد بين سطورها دواء لبعض من منغصات الحياة ….
لا أعرف من كتبها ومع هذا لن ننساه فى الدعاء على هذا المقال القيم..
يقول فى البداية :
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ..
ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺣﺪﺍﺙ ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺷﺨﺎﺹ ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻓﻌﺎﻝ ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻗﻮﺍﻝ ،
ﻋﻮِّﺩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ أﻣﺮ ﻳﺴﺘ ﺤﻖ ﻭﻗﻮﻓﻚ !”
ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺎﺀٍ ﻭﻃﻴﻦ. ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻣﺎﺅﻩ ﻃﻴﻨَﻪ، ﻓﺼﺎﺭ ﻧﻬﺮﺍً..
ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻃﻴﻨُﻪ ﻣﺎﺀَﻩ.. ﻓﺼﺎﺭ ﺣﺠﺮﺍً.
« إجعل ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺣﻔﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺮﻣﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ،
وﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ! »
ﺗﺒﻴﺾ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺑﻴﻀﺔ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﺍﻟﺜﻤﻦ
ﻓﺘﻤﻸ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻘﻴﻖ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺎﺭ
ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﻫﻲ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ( ﺃﺻﻤﺖ ﻭﺩﻉ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻚ ﺗﺘﺤﺪﺙ )
( ﻟﻴﺴﺄﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻬﻢ )
ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺳﻴﺴﺄﻟﻪ ﺍلله ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻪ ،،
ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ ؟؟؟!!”
ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﻗﺪﺭﺍً ..
ﻭﻣﺎ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﻏﺮﺑﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ..!!
ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍلإﻣﺘﺤﺎﻥ ﻳﻌﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ :-
( ﻭﺧﺸﻌﺖ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﻓﻼ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻹ ﻫﻤﺴﺎً )
ﺗُﺮﻳﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ؟
ﺇﺫﻥ إﺷْﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓُﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﻤﻞ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ أﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: (ﺗﺴﻌﺔ ﺃﻋﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓﻞ).
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻪ ﻻ ﺗﺼﻔﻪ بأﻧﻪ ﺑﺎﺭﺩ ﺍلأﻋﺼﺎﺏ ﺛﻖ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺄﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺪﺭ
ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺇﻻ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ
ﻓﻠﻨﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺤﺒﻬﻢ أﻥ ﻳﺮﺣﻠﻮﺍ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺌﺬﺍﻥ .
إﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻐﺮﺳﻪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺳﻌﻴﺪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺳﻌﺪﻩ ﺍلله ..
ﻓﺎلله ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﺤﻚ ﻭﺃﺑﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻌﺪ ﻭﺃﺷﻘﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﻨﻰ ﻭﺃﻗﻨﻰ ..
ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ..ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﺰﻭﺝ ﻭﻻ ﺑﺎﻷﻭﻻﺩ ﻭﻻ ﺑﺎﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮﻳﺎﺕ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺒﻴﻮﺕ ..
ﺍﻟﺴﻌادﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻟﻚ ﺑﺎلله
ﻭﺗﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﻪ ﻭﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ ﻣﻊ ﺍلله
ﺩﺭِّﺏ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﻃﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍلله ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻣﻤﺪﻭﺩﺍً ﺑﻴﻨﻚ وبين الله
نصف الراحة عدم مراقبة الآخرين ..
ونصف الأدب عدم التدخل في ما لا يعنيك
ونصف الحكمة الصمت .. “
كلّ شَخصٍ لدَيه قصة حُزن بدآخله !
شخصٍ عانَى منْ أشخاص أحبّهُم أو مازآل يُعآني !
و شخصٍ تعب من التّضحية .. دونَ نتآئج !
و شخصٍ يبكي ڪلّ يومٍ على أشخاصٍ رحلۇآ منَ الدنيآ !
وشخصٍ يُعآني من الغُربة حتّى وهو بين أهله وعشيرته
و أشخاصٍ يقرؤون هذآ الگلآم ليجدۇآ أنفسهم .. في بعض السُّطُۇرِ !
هيَ الدُّنيآ .. ولهذآ سُمّيت دُنيآ …فقطْ خُذْ نفسًا عَميقًا .. وقُلْ “الحَمْدُ لله
ًاللسان ليس له عظام:
فعجبــــاً كيف يكسر بعض القلوب !!
وعجبــــاً كيف يجبر بعض القلوب !!
وعجبــــاً كيف يقتل بعض القلوب !!
وعجبــــاً كيف ينير الله به الدروب !!
فبلسانك ترتقي
و بلسانك تزف للجنة
و بلسانك تحترم
و بلسانك ترتفع عند الله بحسن خلقك
و بلسانك تكون محبوباً لدى الناس.
طيب الله اوقاتكم بالأعمال الصالحة على ما تتمنون..
” مقالة منقولة ولا أعرف اسم كاتبها “