أرشيف شهر: يونيو 2021

السمنة والام الركبه

بقلم دكتور نصر السيد

الام الركبه وتخفيض الوزن

الى كل من يشكون من الام الركبة نتيجة تأكل الغضاريف وزيادة الوزن

عندم تسير ومع كل خطوة هل تعلم كم من القوة على ركبتك لو افترضنا أن وزنك 100 كيلوجرام ؟
الجواب … ستستغربه الكيد !

انه ثلاثة أضعاف وزنك = 300 كيلو من القوة على كل ركبة مع كل خطوة ! عجيب اليس كذلك ؟
ولكنها الحقيقة المرة !! علميا من الميكانيكا الحيوية !!

يحدث هذا من خلال تقلصات العضلات حول الركبة من أجل توازن الجسم على القدم ومحصلة القوى تكون ثلاثة أضعاف
وعندما تصعد سلما او درجا او تنزل او اثنا الجري قد يصبح اكثر من ذلك وقد يصل أربعة او حتى خمسة أضعاف !!

الفائدة من المعلومة !

انك عندما تخفض وزنك كيلوجرام تخفف عن الركبة ثلاثة !
فاذا خفضت خمسة كيلوجرامات ستخفف 15 كيلو او خروف كنت تحمله باستمرار !!
فما بالك لو خفضت 30 كيلو ستخفف مقدار كيس اسمنت تقريبا !!

إذا ألقى الزمان عليك شرا

الشاعراليمني عبدالغفورعبدالله

إذا ألقى الزمان عليك شرا
وصار العيش في دنياك مرا

فلا تجزع لحالك بل تذكر
كم امضيت في الخيرات عمرا

وإن ضاقت عليك الارض يوماً
وبت تأن من دنياك قهراً

فرب الكون ما أبكاك الا
لتعلم أن بعد العسر يسرا

وإن جار الزمان عليك فاصبر
وسل مولاك توفيقا واجرا

لعل الله أن يجزيك خيرا
ويملئ قلبك المكسور صبرا

وان شن البغاة عليك حرباً
وأجروا من دم الأحرار نهرا

فلا تحزن فربك ذو انتقامٍ
سيصنع من دم الأبطال نصرا

وان فرض الطغاه عليك ذلاً
فلا تخضع وعش دنياك حرا

وقل يانفس لي ربُ كريمُ
سيسلخ من ظلام الليل فجرا

وإن جار الصديق عليك ظلماً
وقابلك الوفا بعدا وهجرا

فلا تحزن عليه وعش عزيزاً
فقد كنت الوفي وكفاك فخرا

وإن صفت الحياة عليك فاحذر
فَرُبَّ بليةٍ تأتيك غدرا

فكم من مترفٍ بالمال فيها
فاصبح يرتدي ذلا وفقرا

وكم في الناس ذا ملك عظيمٍ
وقد ملك الدنا براً وبحرا

فبعد العز وافته المنايا
وأدخل في ظلام الليل قبرا

هي الدنيا فلا تركن اليها
ولا تجعل لها في القلب قدرا

ومد يداك للرحمن دوماً
فربك لن يرد يداك صفرا

Jobs to be Done

ماكدونالدز حاولت مرة تزود مبيعات “الميلك شيك” بتاعها وعملت شغلها زي الورق ما بيقول، عملت مقابلات مع العملاء تسألهم عن إيه اللي ممكن يشجعهم يشتروا زيادة. هل يزودوا الشوكولاته، يعملوا منتج السكر فيه قليل، يخلوه خفيف أكتر، تقيل أكتر، يعملوه صحي. المهم كل اللي جمعوه من معلومات لم ينجح في زيادة المبيعات.

فطلبوا من Harvard Business School يساعدوهم، وهنا طلعت نظرية جديدة في التسويق. هارفارد كانت وقتها بتطور نظرية اسمها Jobs to be Done. النظرية دي كانت بتبص للمنتج على أنه بيؤدي وظيفة معينة للعميل، والوظيفة دي ممكن تكون مختلفة تماما عن رؤيتك وانت بتطور المنتج. ولو قدرت تفهم الوظيفة دي هتفرق معاك في كل حاجة.

المهم هارفارد عملت دراسة الأول عن أوقات الشراء، واكتشفوا أن عينة كبيرة من مبيعات الميلك شيك بتكون في الصباح الباكر جدا. وسألوا العملاء “انت ليه بتشتري الميلك شيك دلوقتي تحديدا”، فالعملاء قالوا لهم أن مشوار الشغل طويل وممل جدا، ومحتاجين حاجة تسليهم على الطريق وتشبعهم لحد ما يفطروا، وسهل يمسكوها وهم بيقودوا السيارة. وكان السؤال التاني، طب لو ما اشتريتش ميلك شيك ممكن تشتري إيه؟ فكانت الإجابات تتراوح بين سندوتشات (بس صعبة والواحد سايق) أو دونات (ودا ممكن يبهدل الدنيا واوصل الشغل ببقع شوكولاته) أو شوكولاته سنيكرز مثلا (بس بتخلص بسرعة) أو قهوة مثلا.

فلما ماكدونالدز فهمت الناس بيشتروا المنتج ليه، فهمت ازاي ممكن تزود مبيعاته. ازاي ممكن تخليه أكبر جدا بحيث ياخد معاك الخط كله، وازاي ممكن تعمل تنفيذ الطلب والدفع أسرع عشان ما تتعطلش، وازاي تزود فيه كام قطعة فاكهة يغيروا روتين السواقة اليومي وانت بتمضغهم. وفعلا زادت المبيعات جدا. ودا ممكن يفهمك برضه ليه كوب القهوة على الطريق بيكون كبير لدرجة مهولة لأنه هدفه يسليك على الطريق مش مجرد فنجان لذيذ.

ديه كانت نظرية “Jobs to be Done” لصاحبها clayton christensen واحد من أشهر علماء الاقتصاد على مدار التاريخ، وصاحب نظرية Disruption Technology اللي أهلته ليحوز لقب الاقتصادي الأكثر تأثيرا في العالم. عايش الأيام دي مع محاضراته اللي تستحق تشوفها فعلا أكتر من مرة. هابقى أتابعكم كده بكام حاجة ?

الغذاء الصحي: كيف تحوّلت الأطعمة المصنّعة من ثورة إلى خطر؟


كانت مشروبات الكولا الغازية توصف في الحملات التسويقية بأنها مشروبات منعشة صحية بفضل التأثير المنبه لجوز الكولا وأوراق الكوكا والكافيين

من الماء الآسن إلى المشروبات الغازية، أتاحت لنا عمليات التصنيع الغذائي حفظ الطعام وإكسابه قواماً وابتكار منتجات غذائية جديدة. فكيف أصبحت الأطعمة المصنعة مرادفاً لما هو غير صحّي؟

شرع البشر في معالجة الأطعمة منذ اللحظة التي قرر فيها إنسان مبتكر أن يطهو اللحم على النار قبل 400 ألف عام على الأقل، مروراً باكتشاف الزراعة قبل نحو 10 أو 15 ألف عام

استخدم أجدادنا عملية التخمير (للخمور ومنتجات الألبان)، والطحن والخَبز (للخُبز والمعجنات)، واكتشفوا طرقاً لحفظ اللحم، إما بالتمليح أو بغمرها في محلول الملح. ساعدت عمليات معالجة الأغذية قديماً البشر في الحصول على طعام مفيد وشهي

وأدت معالجة الأطعمة دوراً كبيراً في تمدد الحضارة الإنسانية. فكيف أصبحت الأطعمة المصنّعة مرادفاً للأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والسكريات والأملاح؟ وهل يوجد تشابه بين الأطعمة المصنعة التي نأكلها اليوم وبين نظيرتها الأصلية؟

استخدم البشر قديماً هذه الطرق البدائية لمعالجة الأطعمة لتحقيق أغراض معينة، فالطهي مثلاً يلين الأطعمة ويكسبها مذاقاً مميزاً، ويسهّل مضغ الخضروات الجذرية والبقوليات ويساعد الجسم على امتصاص المواد الغذائية. كما يساعد التخمير والطحن والخبز الجسم على هضم بعض الأطعمة والاستفادة من عناصرها الغذائية

وقد يصعب على أجسامنا امتصاص أي مغذيات من حبوب القمح، لكن إذا خمرناها لتحويلها إلى بيرة أو طحناها لتحويلها إلى دقيق، سنحصل على وجبة غنية بالسعرات الحرارية. وتساعد عمليات مثل التمليح أو البسترة في حفظ الطعام لفترة أطول والحفاظ على سلامته. وكل هذه العمليات ساعدت البشر على التنقل لمسافات طويلة والبقاء على قيد الحياة في الشتاء القارس أو في مواسم المجاعات القاسية

ولا تزال هذه العمليات تستخدم حتى اليوم، للحفاظ على سلامة الأغذية وحفظها لوقت أطول، وهذا يسهم في الحد من الهدر الغذائي. لكن بعض الأطعمة المصنّعة تضر بصحتنا، فمتى أصبحت كذلك؟

ربما اشتهر إيرل أوف ساندوتش الرابع بالشطائر المكونة من شريحتي خبز وبينهما حشو، حتى سميت ساندوتش على اسمه. لكن ينسب إليه أيضاً الفضل في ابتكار المشروبات الخفيفة، التي نتناولها جميعاً مع وجبة الغداء

فقد ظهرت المشروبات الغازية في بريطانيا منذ 250 عاماً، وكان إيرل أوف ساندوتش حينها يحمل لقب رئيس أركان القوات البحرية الملكية البريطانية

وكانت الرحلات البحرية في القرن الثامن عشر بطيئة ويواجه فيها البحارة تحديات بالغة. فقد تظل السفينة بعيدة عن اليابسة وامدادات الطعام والشراب لشهور، ويعتمد أفراد طاقم السفينة يعتمدون على المؤونة التي تكفيهم طوال الرحلة. فكانوا يخزنون الماء لأسابيع أو لشهور، وقد يفسد أو يتغير طعمه ورائحته، (ولم تكن تقنية تحلية مياه البحر واسعة الانتشار في القرن الثامن عشر)، ولهذا لم يكن من المستغرب أن يفضل البحارة مشروب الروم المُسكر على الماء

وبحث ساندوتش عن طرق لمعالجة الماء العذب الآسن ليصبح مستساغ الطعم، ولهذا استعان بالعالم الكيميائي جوزيف بريستلي. وكانت المياه الفوارة المستخرجة من الينابيع الطبيعية تستهلك آنذاك لفوائدها الصحية

ووصف بريستلي في كتيب عام 1772، طريقة لإنتاج وعاء من “الماء المشبع بالهواء الثابت (ثاني أكسيد الكربون)”، في 15 دقيقة فقط. وكان يعتقد أن المياه الغازية (التي كان يطلق عليها الماء المعالج)، تقي من الإسقربوط

وقد كان مخطئاً. لكنه اكتشف شيئاً آخر مفيداً، إذ لاحظ أن المياه الغازية حمضية بنسبة طفيفة، بمعنى أنها مضادة للميكروبات إلى حد ما، ومن ثم تحتفظ بطعمها ورائحتها لفترة أطول مقارنة بالمياه الراكدة. ويقول مايكل سولو، مهندس كيمياء حيوية بكلية لندن الجامعية: “البكتيريا تنفر من حمض الكربونيك”

وكللت جهود بريستلي بالنجاح، وحقق الماء المعالج انتشاراً واسعاً، وأدى إلى ظهور المياه الغازية المخلوطة بمادة الكينين المستخلصة من لحاء شجرة سينشونا (الكينا) لخواصها المضادة للملاريا. ولقي هذا المشروب رواجاً كبيراً في أوروبا في منتصف القرن التاسع عشر لفوائده العلاجية، رغم أن خواص لحاء السينشونا المضادة للملاريا عرفتها القبائل الأصلية في أمريكا الجنوبية قبل قرون

الشوكولاتة التي نستمتع بمذاقها اليوم تختلف عن تلك التي كان يستمتع بتناولها شعب الآزتيك منذ قرون لكونها خضعت لعمليات تصنيع ومعالجة عديدة

لكن شتان ما بين المشروبات الغازية المنتشرة الآن وبين أصولها المفيدة للصحة. ويقول سولو، إن المشروبات الغازية الحديثة الغنية بالسكريات تحظى بسمعة سيئة. وبالمثل، فإن حبوب الإفطار الآن تختلف تمام الاختلاف عن الحبوب التي كان يطحنها أجدادنا، وقد تغيرت أيضاً الشوكولاتة الحديثة واللحوم ومنتجات الألبان وحتى البوظة، عما كانت عليه قديماً إلى درجة أن أجدادنا قد يعجزون عن التعرف عليها. فكيف وصلت الأطعمة المصنعة إلى هذه الحال؟

وقد أفضى البحث عن مستخلصات طبيعية لإضافتها إلى المشروبات الفوارة بغية تحقيق فوائد صحية إضافية في القرن التاسع عشر إلى إنتاج مياه معالجة بالأعشاب والحبوب المستوردة وغير المألوفة. إذ شرعت شركات عديدة في إنتاج مشروبات “الكولا” المنبهة والغنية بالكافيين التي تحتوي على مستخلصات من جوز الكولا

وظهر مشروب “بيبسي كولا” في التسعينيات من القرن التاسع عشر، وكان يسمى “برادز درينك”، وكان في البداية مشروباً يساعد على الهضم، ولهذا استمد اسمه من البيبسين، أحد الإنزيمات الهاضمة، أو “ديسبيبسيا”، الاسم العلمي لعسر الهضم، ولم تكن الوصفة تتضمن جوز الكولا أو البيبسين

وكان مشروب “كوكا كولا”، المنكه بطعم جوز الكولا وأوراق الكوكا، يوصف في الحملات التسويقية بأنه “المشروب المنعش المثالي للدماغ” في أواخر القرن التاسع عشر، نظراً لخواص الكافيين وأوراق الكوكا المنبهة. وقد ظلّ أفراد القبائل الأصلية في أمريكا الجنوبية لقرون يمضغون أوراق الكوكا النيئة أو ينقعونها في الماء المغلي لإطلاق العوامل ذات التأثير النفسي. وذكرت شركة “كوكا كولا” أن المشروب لم يحتوِ قط على كوكايين، الذي قد يستخلص من أوراق الكوكا

واستجابة لزيادة الطلب على المنتجات ذات نفس المذاق والرائحة واللون، عدل مصنّعو الأطعمة منتجاتهم لتناسب ذائقة الزبائن. ومن ثم أنتجت شركة هاينز صلصة “الكاتشب”

يضاف شراب الذرة الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الفركتوز وسعرات حرارية عالية إلى بعض الأطعمة المصنعة بدلا من السكر الطبيعي

وبفضل التطورات في الكيمياء، أصبح من الممكن محاكاة مذاق أحد المنتجات وقوامه باستخدام أحد المستخلصات بدلاً من المكون الطبيعي، وقد تسهم هذه التطورات في خفض أسعار الغذاء

ويقول فيرناندو روبر، أخصائي علم الوبائيات الغذائية في جامعة ساو باولو بالبرازيل: “المشكلة أن هذا أدى إلى ظهور نوع جديد من تصنيع الأطعمة، على مدى السنوات الخمسين الماضية، (في إشارة إلى الأطعمة فائقة التصنيع)، باستخدام مواد لا تتوافر في مطابخنا، وتحتوي هذه الأطعمة عادة على القليل من المكونات الغذائية الطبيعية”

وتقول بريسيلا ماكادو، أخصائية التغذية في جامعة ديكين في أستراليا: “تضيف المصانع إلى هذه الأطعمة ما نطلق عليه إضافات تجميلية، مثل الملونات ومكسبات الطعم ومكثفات القوام والمستحلبات والجيلاتين، لتحسين الخواص الحسية للأطعمة، وإضافة مواد ليس لها طعم لو تذوقتها بمفردها. وهذه المواد لا تضيف أي قيمة غذائية للأطعمة. ولهذا فإن الأطعمة عندما تخضع لعمليات التصنيع والمعالجة، تصبح خالية من مضادات الأكسدة، والكيماويات النباتية التي نجدها عادة في الأطعمة الطبيعية غير المصنعة”

لكن حتى لو أعيدت إلى هذه الأطعمة المصنعة المغذيات التي فقدتها بسبب علميات التصنيع، كما هو الحال في الحبوب المعززة بالحديد أو الألياف، لن تكون صحية كما يظن الكثيرون. وذلك لأن العناصر الغذائية التي يمتصها الجسم من الأغذية الطبيعية الكاملة أكثر من تلك التي يمتصها من الأغذية المصنعة المعززة بالمعادن والفيتامينات

ولو نظرت إلى قائمة مكونات مشروب “الكوكا كولا”، لن تجد سوى عبارة “نكهات طبيعية”، لكن الشركة لم تفصح عن أسماء مكونات المشروب. وظل مشروب “كوكا كولا” يحتوي على مستخلصات من أوراق الكوكا حتى عام 1988 على الأقل، وإن كانت الشركة أزالت منها الكوكايين قبل سنوات طويلة. وقد لاقى هذا المشروب رواجاً بسبب مذاق الكوكا، لا بسبب تأثيره المنشط والمنبه

وكشأن المشروبات الغازية، نشأت الشوكولاتة في أمريكا الوسطى قديماً، حيث كانت حبوب الكاكاو تنقع في الماء المغلي للحصول على مشروب ساخن مرّ المذاق. واكتشف علماء الآثار بتحليل طبقات بقايا الأطعمة والمشروبات على أواني شعب المايا من عام 250 ميلادياً، أنهم كانوا يطحنون حبوب الكاكاو، لتصبح في صورة لب ثمرة دهني، وليس مسحوقاً جافاً، كما هو الحال اليوم، بحيث تطفو الزيوت على السطح وتستقر الحبيبات في قاع الإناء. وتشير الأعمال الفنية لشعب المايا إلى أنهم كانوا يحتسون الشوكولاتة الساخنة في الطقوس والمراسم

هل يجدر بنا الاستعاضة عن السكر الطبيعي، مثل الفركتوز الطبيعي في الفاكهة، بالسكر المكرر؟

ثم شرع شعب الآزتيك في شرب الشوكولاتة باردة وأضافوا إليها التوابل. وابتُكرت لاحقاً طرق تحميص حبوب الكاكاو وطحنها للحصول على مسحوق الكاكاو لتسهيل تخزينه ونقله. وبتجفيف مسحوق الكاكاو، أصبحت الشوكولاتة سلعة تجارية تشحن عبر البحار

وأخذ علماء الكيمياء يجرون تجارب على تركيبات جديدة للشوكولاتة لتلبية الطلب المتزايد على الحلويات. ولم يحاول أحد إنتاج الشوكولاتة الجامدة بخلط مسحوق الكاكاو والسكر وزبدة الكاكاو سوى في الأربعينيات من القرن التاسع عشر

واليوم تسهم السكريات المضافة إلى الأطعمة في مفاقمة الكثير من المشاكل الصحية التي يربطها الناس بالأطعمة المصنعة. لكن السكر ظل لسنوات طويلة من سلع الرفاهية، فلماذا يضاف الآن السكر المكرّر بكميات كبيرة إلى الأطعمة المصنعة، ولماذا لا نستخدم في المقابل السكر الطبيعي مثل الفركتوز؟

ويقول روبر: “السكريات الناتجة عن عمليات التخليق الكيميائي، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز والسكر المحول، كلها عناصر قليلة التكلفة تضاف بكثرة إلى الأطعمة فائقة التصنيع. وتضيف مصانع الأغذية السكريات بكميات كبيرة لإكساب الأطعمة التي فقدت نكهتها الأصلية بسبب علميات التصنيع، نكهات مميزة وإخفاء أي نكهة كريهة في المنتج النهائي. ولا تضاف هذه السكريات للتحلية فحسب، بل تمنح الأطعمة قواماً وشكلا ًولوناً وتعمل أيضا ًكمواد حافظة”

ويقول سولو إن الشركات تضيف كميات كبيرة من السكر إلى الحلويات المصنعة للحصول على نفس حلاوة الفاكهة التي تحتوي على سكر طبيعي

وقد كان الحد من السكريات والدهون والملح هو الموضوع الرئيسي للعديد من حملات الصحة العامة، لكن روبر يقول إن إزالة هذه العناصر من الأطعمة ليس سهلاً، لأنّها تؤدي أحياناً وظائف كيميائية. فالمستحلبات تضاف إلى الأطعمة منخفضة الدهون على سبيل المثال لإكسابها مذاق الدهون، الذي يعد المذاق السادس. وقد تصبح عمليات تصنيع الأطعمة مستقبلاً أكثر انتشاراً للحفاظ على شكل الأطعمة وسلامتها لفترة طويلة، إذا أردنا الاستغناء عن الدهون أو السكريات أو الأملاح

وترى أيلين غيبني، نائبة مدير معهد الأغذية والصحة التابع لكلية دبلن الجامعية في أيرلندا، أن عمليات تصنيع الأطعمة ستكتسب أهمية كبيرة مع زيادة الطلب على الأطعمة النباتية. وتقول: “الأنظمة الغذائية النباتية ستؤدي إلى زيادة عمليات تصنيع الأغذية. فاستخلاص العناصر الغذائية من النباتات ستتطلب تعريض الأطعمة لعمليات تصنيع متعددة للحصول على منتجات نباتية لها نفس مذاق ورائحة وقوام المنتجات الحيوانية”. لكن هل هذا يعني أننا نحاول الحد من استخدام نوع من الأغذية لأسباب أخلاقية لنستعيض عنه بأغذية تخضع لعمليات تصنيع إضافية؟

وتقول غيبني: “أعتقد أنه لن يكون هناك مفر من عمليات تصنيع الأغذية في المستقبل

ظاهرة السهر الخطر الأكبر على صحه الانسان

مقال ..للدكتور جاسر الحربش


لا أعتقد أنه يوجد شعب آخر غير الشعب العربي لديه نفس القدرات على العبث بالوقت والصحة والمال وتضييعها على المتع التافهة.

الأمثلة على المتع التافهة والضارة أيضاً كثيرة، وليس لها علاقة سلبية أو إيجابية بالأخلاق الحميدة.

هي فقط ممارسات لا تضيف شيئاً مفيداً للعقل ولا للمهارات ولا لصحة النفس والبدن.

السهر الطويل لربات البيوت حتى ساعات الفجر، ثم الاستيقاظ مع صلاة الظهر ، هذه واحدة من أهم الممارسات الشائعة للعبث بالوقت والصحة والمال. من بين كل عشر مراجعات للعيادات الطبية تشتكي سبع أو ثماني سيدات من عسر الهضم وحرقة المعدة وانتفاخ البطن والإجهاد السريع وضيق التنفس.

عندما تسأل إحداهن عن برنامج حياتها اليومي تكتشف أنها تسهر حتى ساعات الفجر أمام التلفزيون، ثم تنام حتى الظهر، لتستيقظ بمزاج البائس التعيس الذي لم يرَ نور الصباح ولم يستنشق هواء نقياً منذ أعوام طويلة.

بالفحص الطبي يتضح عند هذا النوع من ربات البيوت مجموعة من الأمراض الناتجة عن العبث بالوقت والحياة:

➖ عضلة المريء ترتخي مما يسبب الارتجاع الحمضي.

➖ الأمعاء تصبح طبلاً مليئاً بالغازات المتخمّرة من وجبة العشاء المتأخرة.

➖ الكبد غارقة في الدهون.

➖ فقر دم رغم السمنة الظاهرة.

➖ عضلات الأطراف ضامرة رغم ضخامة الجذع والبطن.

➖ طاقة التنفس هزيلة والعظام هشة بسبب نقص فيتامين د وعنصر الكالسيوم، لانقطاع التعرُّض لأشعة شمس الصباح.

ما هي إلا سنوات قليلة ثم يداهم مثل هذه السيدة مرض السكري والكوليسترول وحصوات المرارة وارتفاع ضغط الدم، ثم تتحوّل إلى عالة على منزلها ومصدر نزيف مالي مستمر على الأدوية والاستشارات الطبية.

على النقيض من هذه الكتلة العليلة من الشحوم تكون العاملة الآسيوية التي لا يزيد وزنها على خمسين كيلوغراماً ، قادرة على العمل لمدة اثنتي عشرة ساعة متواصلة دون آلام عضلية ولا لهاث في التنفس ولا انتفاخ في الأمعاء، تضع رأسها على المخدة قبل منتصف الليل فتستمتع بنوم عميق مريح ثم تصحو في السادسة صباحاً مع الطيور.

تنازلت ربة البيت عن استثمار وقتها فيما يفيد، وأهملت الشروط الضرورية لاكتمال الصحة وتعللت بخدعة نقص فيتامين د المزعوم بل ودفعت المال للعاملة لتنوب عنها في إدارة المنزل.

ضحّت بكل ذلك مقابل السهر ساعات إضافية على مسلسلات وبرامج تافهة في الفضائيات.

هذا النموذج من ربات المنازل لا يتواجد فقط في الطبقات الغنية المرفّهة ، بل تجده في أغلب البيوت حتى في أبعد قرية عن العمران.

الشبان والشابات من طلبة المدارس والجامعات، مصابون أيضاً بداء السهر وبنفس العلل الصحية المترتبة عليه، لأنهم يسهرون حتى بعد منتصف الليل على أجهزة الدردشة وبرامج التلفزيون.

الرجال في مثل هذه البيوت لديهم نفس الاعتلالات والأمراض؛ لأنهم يدمنون السهر في المقاهي وملاحق المنازل، ويتناولون وجبات عشاء دسمة بعد منتصف الليل من أقرب مطعم فيصبح الحال من بعضه.

قبل عدة سنوات كان الناس عندنا ينامون بعد صلاة العشاء بساعتين على الأكثر ، وينهضون مع بواكير الفجر الأولى مكتملي الحيوية والنشاط ، ومع طلوع الشمس ينصرف كل طرف إلى مهماته اليومية.

آنذاك كانت معدّلات الإصابة بالسكري وضيق الشرايين وتصلُّب المفاصل والاعتلالات الهضمية تكاد تكون صفراً .
مجتمعنا الحالي مصاب بكل أمراض التسيب والتساهل مع الوقت وشروط الحياة الطبيعية.

نحن في أمسّ الحاجة إلى إعادة تأهيل وبرامج توعية، تعيدنا إلى الالتزام بقواعد التعامل مع الزمن وشروط الجودة النوعية للحياة .
لولا الخشية من فساد الأطعمة في ثلاجات ومخازن التبريد، لاقترحت قطع الكهرباء عن المنازل والاستراحات قبل منتصف الليل ، باستثناء يومي نهاية الأسبوع.
..
▫ ​مقال لن يتكرر أرجو أن يكون بداية انطلاقة لكل من تهمه حياته وصحته أعجبنى المقال فاهديته لكم…

— ” حكايه وطن من الهزيمه وحتى النصر “

—” فى الذكرى 54 لنكسة يونيو / حزيران 1967م “
— إعادة نشر خواطرى –

— وف 5 يونيو – ياناس —— كان يوم علينا حزين

— لمَّا جُنُود صِهْيُونَ ——— خَانُوا الجِوَار والدّين

— هجموا على أرضنا ——— فى مصْرَ وفلسطين

— قتلوا وأسروا ولادنا ——– كسرولنا والله العين

— النكسه ذكرى أليمه ——– فاكرين ومش ناسيين

— والغدر أصبح شيمه ——– والحق ضاع والدّين

— باتت شعوبنا حزينه ——— باكيين ومجروحين

— ولابد من معجزه ———— تقلب لنا الموازين

— وساعتها /

— ساعتها من علينا ————- المولى بالبركات

— وحدثت المعجزه ————– وحبانا بالسادات

— قام فجر التصحيح ———- ثوره على البشوات

— دمر مراكز قوى ————- فتش عن الظلمات

— رجع لمصر الأمن ———— والعدل بعد فوات

— ولم شمل العرب ———— من بعد والله شتات

— والفرحه عادت لينا ———— وتعالت البسمات

—- قام الزعيم /

— وَحَّدَ جيوش العرب ———— حطَّمَ قيود الذات

— أعلن وقال ياعرب ————– لابد م الثارات

— والله أكبر آيةً —————- وسر لانتصارات

— أيه رأيكم ياعرب -؟ ———– هذا قرارى الآت

— رد العرب /

— قالوا معاك يازعيم ———— تأمرنا يابن الخال

— نفديك بكل عزيز ————— وبعمرنا والمال

— بشاير النصر /

— وف عشره من رمضان —— عَبَرَتْ أُسُودنا قنال

— دَكَّوا حُصُون العِدا ——— كَسِّرُوا أُتون وأَغْلال

— قتلوا جُنُود صِهْيُونَ ———- أُسروا قرود وبغال

— ورفعنا رايَة مصْرَ ———– فى وقتها فى الحال

— وكسَرَنا أنف العِدا ———— جبناله والله سعال

— قال جَيْشُهم لايقهر ————- هل دا كلام يتقال

— دا جَيْشُنا لمَّا ينوى ————- يَهْدِمُ تِلال وجِبَال


— ودى حِكاية وَطْن ———– نحكيها عَامَ ورا عَامَ

— لوْلادنا ولأَحفادنا ————— فى سائر الأيَّام

— يارب واحفظ مصْرَ ——— واجعل ظروفها تمام

حطوا سكر … كتير

بقلم د. بساده خلف

حطوا سكر كتير في علاقاتكم مع كل الناس
مع الغريب قبل القريب
حطوا سكر حلاوة لسان .. سكر تقدير .. سكر كلمة حلوة من غير مناسبة … سكر ابتسامة … سكر رفع معنويات نازلة … سكر وقفة رجالة مع واحد في شدة
حطوا سكر روح فرحانة … سكر نظرة امتنان … سكر ابتسامة شكر
حطوا سكر … كتير
سكر ود … سكر رضا بالمقسوم … سكر كرم الراجل مع أسرته … سكر حضن بيقول شكرا لبابا …. سكر بوسة بتقول شكرا لماما …. سكر طاعة للي ربوك … سكر أولويات صح في حياتك
..حطوا سكر كتير قد ماتقدروا
ماأكثر الملح والعلقم في علاقاتنا اليوم
لاعاد هناك ترابط بين الزوجين
ولا صداقة
و لا مصطلح ” صاحب العمر “
ولا احترام من الأبناء
صارت كل علاقتنا مُرَّة … مالحة
علاقة بطعم المصالح
علاقة بطعم الكراهية المستترة
علاقة بطعم الحقد والغيرة
علاقة بطعم التكبر والغرور
علاقة بطعم الكيد
وتموت كل يوم حلاوة السكر في حياتنا.

حطوا سكر … كتييير قد ماتقدروا
قبل مانموت من كثرة الملح في كل حياتنا.

د.بساده خلف

الوقاية من الفطر الاسود

▪︎تخلصوا من أي قمامة في سلات القمامة في البيت أول بأول
▪︎تخلصوا تماما من أي فاكهة أو خضروات أو أي مأكولات معطوبة ورمي الثمار المعطوبة كاملة دون الاحتفاظ بالجزء السليم في الثمرة الواحدة.
▪︎نظفوا الثلاجات بشكل دوري وجعلها مفتوحة بعض الوقت أثناء عملية التنظيف للقضاء على رطوبتها.
▪︎افتحوا الشبابيك في وقت وجود الشمس للقضاء على الرطوبة.
▪︎افتحوا شفاطات الحمامات وتخلصوا من البقع السوداء باسقف هذة الحمامات والناتجة عن تكثيف قطرات الماء.
▪︎تخلصوا من المناديل الورقية والورق بعد استعماله مباشرة.
▪︎تخلصوا من رطوبة الحوائط والمفروشات بشكل خاص.
▪︎الحد من تناول الأغذية المصنعة والمعلبة والتى تحتوي على مواد حافظة قدر الإمكان .
▪︎ تعاطي الكورتيزون والمضادات الحيوية تحت إشراف طبى
▪︎الفطر الأسود لا ينتقل من إنسان لإنسان .
▪︎الفطر الأسود يدخل للجسم عن طريق الطعام الملوث بالفطر خاصة الخبز غير الطازج والفاكهة والخضروات المتعفنة ..
انشرها من فضلكم حتى غيرك يعرف كيف يحمي نفسه
الصورة على اليمين صورة الفطر الاسود على الماكولات
والصورة على اليسار صورة الفطر الاسود على الانسان

د. محمد غنيم

من صفحة د.سيد جميلي

الولي
الزاهد
المتصوف

اللي في الصورة دا
أغني وأسعد واحد في مصر
مش برصيد البنوك ولا حجم العقارات
ولكن برصيده في قلوب البسطاء
ودعوات الغلابة

اللي في الصورة دا
وجوده في أي مكان ولمعانه وتألقه ووهجه
يتضاءل بجواره
كل نجوم البزنس أو الميديا أو الرياضة

اللي في الصورة دا
كان ممكن بعلمه وعطائه
وإمكانياته العلمية
ومهاراته الجراحية
وقدراته الجبارة
يكون أغنى أغنياء مصر
بحسبة الفلوس والشاليهات والڤيللات

اللي في الصورة دا
سايق سيارته القديمة المتواضعة بنفسه
وفضل إنه ما يفتحش عيادة خاصة
وما يركبش عربية فور باي فور
ولا يشتري طيارة خاصة
ولا يلبس أغلى براندات ويتمنظر
زي محدثي النعمة اللي ملوا البلد
من عينة نمبر وان

اللي في الصورة دا
لأنه “عالم بحق”
عارف إن قيمة الإنسان ليست بما يرتديه
أو بما يركبه
ولكن “في عطائه للبسطاء
وبصمته علي قلوب الغلابة
ونبل رسالته”…نعم.

.اللي في الصورة ده
رغم شدته وحزمه وصرامته وشراسته
وقوته في الحق
إلا إنه إنسان هين لين
شريف عفيف
نظيف وطيب
يخفق قلبه لدموع طفل صغير
أو أنين حيون غرير

اللي في الصورة دا
رحمته وإنسانيته زي ما أنت أنت شايف تجاوزت الإنسان
إلي عالم الحيوان
فالقطة (حيوان)
واقفة بأمان تام
وبصبر أيوب (شكلها متعودة)
تنتظره حتى ينهي مكالمته
وكأنها صديقة تنتظر صديقها
أو حبيبة تنتظر في شوق حبيبها وسندها
حتى القطة اللي بتنتظره
شبهنا
من القطط المصرية اللي ماليه شوارعنا
مش مستوردة يعني!

اللي في الصورة دا
هو البروفيسور دكتور محمد غنيم
اللي أفنى عمره في خدمة بلده مصر
وأهل بلده مصر
لم يسافر في إعارة لجمع الريالات او الدراهم او الدولارات
ولم يطفش لأوروبا
رغم الصعاب والعراقيل والمطبات
هنا
وكذلك المغربات لأمثاله هناك
لم يلهث خلف المناصب الغانية
عاش راهبا وخادما للفقراء
فأنشأ وأدار
في المنصورة
حيث لم تبهره أضواء العاصمة
وأقام أول وأفضل مركز طبي
لمرضى الكلى في “الشرق بأسره”…
حيث تخرج وتربى
على يديه المئات
من نوابغ طب الكلى في عالمنا العربي

اللي في الصورة دا
رائد زراعة الكلي
مش في مصر بس
بل في العالم كله
أيوه في العالم كله
حيث لا يوجد مرجع
في تخصص المسالة والكلي
على ظهر الكوكب إلا وقد ذكر اسمه
وأشار لأبحاثه وأشاد بعلمه الغزير