أرشيف يوم: الخميس 6 مايو 2021AD

( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ )

سأل أحد التلاميذ شيخه عن الحساب في الآخرة ،
فقام الشيخ من مكانه ووزع على طلابه شيئاً من المال ، فأعطى ؛
الأول 100 ريال،
والثاني 75 ريال ،
والثالث 60 ريال ،
والرابع 50 ريال ،
والخامس 25 ريال ،
والسادس 10 ريالات ،
والسابع 5 ريالات ،
وأعطى الولد الذي سأله ريال واحد ،
شعر الولد بالتعاسة واغتم كثيراً لأن شيخه آثر رفاقه عليه.

ابتسم الشيخ للولد وقال للجميع : ” يجب أن تنفقوا ما أعطيتكم قبل يوم السبت وسيكون اجتماعنا يوم السبت في الفرن المجاور .
في صباح يوم السبت تحلق الطلاب حول الفرن بعد أن أوقده الفرّان بإنتظار وصول الشيخ .
أقبل الشيخ مسرعاً وطلب من الطلاب الصعود فوق بيت النار واحداً واحداً ليخبره كل واحد ماذا فعل بالمبلغ الذي أعطاه إياه.

صعد صاحب المئة ريال إلى سطح بيت النار وبالكاد إستطاع الوقوف وأخذ يرفع رجلاً وينزل أخرى من شدة حرارة الأرض تحته ، وقال : “اشتريت بخمسة ريالات سكر وبعشرة ريالات شاي وبعشرة وبعشرين ريال عنب وبخمسة عشر ريال خبز…. وهكذا ، أخذ يسرد ما اشترى بالمال وهو يرفع رجلاً وينزل أخرى ولم ينتهِ إلا بعد أن تورمت قدماه وكاد يلفظ أنفاسه من شدة الحرارة والعطش.

صعد الثاني وفعل مثل الأول ،
ثم صعد الثالث ثم الرابع وهكذا ….

حتى جاء دور الولد الذي أخذ ريال واحد فصعد مسرعاً إلى ظهر الفرن وقال: ” اشتريت ربطة بقدونس بريال ، ونزل من فوق الفرن

ووقف أمام الشيخ منتشياً بينما كان الباقي بين جالس ينفخ على قدميه وآخر يبردهما بالماء.
توجه الشيخ نحو الولد بجانبه وقال : ” يا أولادي هذا مشهد مصغر عن يوم الحساب ، فكل إنسان سيُسأل على قدر ما أعطاه الله.

سُرّ الولد الذي سأل الشيخ وعلم أن شيخه لم يكن ليفضل رفاقه عليه.
ولله المثل الأعلى .

قصة لم أجد أروع وﻻ أجمل منها… واستنتجت منها لماذا يسبق الفقراء الأغنياء في الحساب يوم القيامة…

هل لنا في هذه القصة من عبرة ؟؟..
هل نستطيع أن نغير شيئا من تفكيرنا ..؟؟

( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) التكاثر/8

كن جوادا

في عز مظاهر الاحتفال
هتلاقي ناس غصب عنها مركزة على كل تحركاتك من غير ما تاخد بالك !!

  • البواب و العاملين فى البيت بتاعك شايفينك وانت راجع شاري هدوم جديدة ولعب وهدايا لأولادك
  • عامل النظافة في المولات
    هتلاقيه قاعد مستخبي جنب الحمامات ، واقف منتظر لم القمامة اويجري يمسح حتة من الارض مبتلة ويرجع يقف مكانه تاني
    وشايفك وانت خارج من المحلات وشاري هدوم و …..
  • عامل البنزينة اللي واقف يفوّلك عربيتك وانت لابس الشورت والشبشب ونظارة الشمس ومالي العربية شنط وطالع على الساحل تاني يوم العيد

-الديليڤري بوى اللي بيوصل الأوردر فى اى عزومة ايام العيد

  • رجل الأمن عند بوابات الكومباوند يحرسها وما رضيش ياخد الأجازة عشان راتب اليوم في العيد بيتحسب بيومين

وناس تانية كتير
من المساكين اللي الظروف خليتهم يتحرموا من كل الأجازات عشان يوفر مبلغ بسيط لأسرته وأولاده!
وهو بيقول في نفسه (أتعب أنا بس العيال تتبسط وتعيّد)

أغلب النماذج دي تعتبر شرعا من (المساكين) !
والمسكين هو اللي عنده دخل ثابت لكن لا يكفي احتياجاته واحتياجات أسرته !!

الناس دي مُحتكّين بيك بشكل مباشر في مواقف كتير جدا في يومك ! وغصب عنهم عندهم عيون ونفوس واحتياجات بشرية !!
وغصب عنهم هايبصولك في مظاهر احتفالك وانفاقك و هايحسوا بألم الحرمان وذل الحاجة والفقر !!
الإحساس ده صعب جدًا جدًا جدًا …

ربنا سبحانه وتعالى
شرع لنا في تقسيم فلوس التركة على الورثة – لو كان فيه حد من المساكين قاعد وشايف الفلوس بتتقسم – شرع إنك تديه قرشين من الفلوس جبرا لخواطرهم ونفوسهم

قال تعالى ” وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين (فارزقوهم منه) وقولوا لهم قولا معروفا “

حاول في كل موقف من دول
تطلّع ولو مبلغ بسيط
وتديه للعامل من دول
بتفرق معاه نفسيا جدا جدا
انت ممكن تكون شاري حاجات بألف جنيه ، لكن لو اديته عشرين جنيه بس هتلاقي نفسه رضيت وعينه اتملت ، وبصلك بصة تانية خالص !!
وتلاقيه لوحده كدة عمّال يدعيلك.
في الحقيقة كون إن ربنا اختارك انت اللي يكون معاك الفلوس وجعلك اليد العليا – فالمسئولية عليك. ربنا قال (وآتوهم من “مال الله” الذي آتاكم) ! يعني الفلوس بتاعت ربنا ، وهو اللي ادهالك انت بفضله.

الناس دي مش متسولة، دي ناس شغاله وبتبذل أقصى ما عندها في طلب الرزق، لكن امكانياتها وتعليمها وصّلها لوظيفة بواب أو عامل بنزينة أو ديليفري.

ده غير إن طبيعة عمله وخروجه من البيئة المتواضعة اللي عايش فيها عشان يشتغل ويخدّم على الطبقات الغنية بتحسسه بحجم الفرق الهائل في المستوى بينهم !

مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245) (البقرة)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254) (البقرة)

لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92) (آل عمران)

جراحة دقيقة بمستشفى قنا الجامعي تعيد تشكيل المجرى البولي لسيدة عشرينية

أعلن الدكتور محمد يوسف أحمد المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية عن نجاح فريق جراحي بقسم المسالك البولية والتخدير من إجراء جراحة ناجحة لإعادة بناء مجرى البول وأسفل المهبل لسيدة عشرينية وذلك في إطار العمليات التي تحتاج الى مهارة خاصة والتي تجريها مستشفيات قنا الجامعية ضمن خطة تحسين الخدمات الطبية التي تقدمها لأبناء إقليم جنوب الصعيد تحت رعاية الدكتور يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي والدكتور علي عبد الرحمن غويل عميد طب قنا.

وأضاف الدكتور جمال عبد الحميد الصغير رئيس قسم المسالك البولية بطب قنا والمستشفى الجامعي انه بتوقيع الكشف على سيدة تبلغ 24 عاماً بعيادة القسم تبين وجود سلس بولي تام وانعدام القدرة على التحكم في البول وذلك عقب ولادة متعسرة منذ 7 أشهر وتم اجراء منظار تشخيصي عاجل على مجرى البول والمثانة وكذلك فحص المهبل وتشخيص الحالة على ان السبب هو انهيار انسجة مجرى البول وانسداد الثلث الأسفل من قناة المهبل، وعلى الفور تم اجراء جراحة كبرى للمريضة استغرقت نحو 4 ساعات تم فيها إعادة بناء وإصلاح قناة مجرى البول وعضلات فرش الحوض لاستعادة القدرة على التحكم في البول وتم اصلاح انسداد الثلث الأسفل من قناة المهبل ومتابعة المريضة لمدة ثلاثة أسابيع وعمل أشعة صاعدة عن طريق القسطرة أظهرت تمام الالتئام ورفع القسطرة البولية وعودة المريضة الى حالتها الطبيعية.

الجدير بالذكر أنه قام بإجراء الجراحة فريق طبي من مستشفيات قنا الجامعية بقيادة الدكتور جمال عبد الحميد الصغير رئيس قسم المسالك البولية والأطباء شهاب عماد ومحمد جيلاني وعبد الرحمن محمود بقسم المسالك البولية وفريق من قسم التخدير والعناية المركزة تحت اشراف الدكتور جاد سيد جاد رئيس القسم.