السبت 2 يناير 2021ADالتعليقات على رسالة لكل طبيب مغلقة32 زيارة
بقلم ا. د. محمد احمد عمر
قال الإمام الشافعي – رحمة الله تعالى – “لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب وإنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا. فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب “
أخى الطبيب أشعر بالشرف لعلاج مرضاك وأسعى لطلب العلم والإجتهاد في ذلك لتحقيق هذه الغاية.
شكرا لكل طبيب وممرض ومسعف وادارى طبى يقف فى الصفوف الأولى: شكرا لهم على سهرهم وتعبهم وجهدهم وبذلهم دون انتظار الشكر أو الثناء.
السبت 2 يناير 2021ADالتعليقات على الثقه بالله مغلقة37 زيارة
بقلم النائب / ماجد طوبيا
فحين تفقد الثقه ينعكس ذلك سلبياً عليك وعلى من هم حولك وبجانبك
فالثقه شعور ثمين ومن المفترض أن لا نهبه إلا من يستحقه … ولكن قد نخطئ.. ونحيد عن الصواب أحيانا..نمنحها لمن هم دون المستوى
ولولا أن في المقابل يوجد بالفعل نفوسا كريمة وقلوبا حنونة وعقولا راجحة صادقه وأمينه نتحاور معها ونهدأ عند ضفافها ونرتاح في سكون رياضها لاستحالت الحياة إلى جحيم ..
فرحمة الله أبت إلا أن تقرن الخير والحب والجمال بأضدادها لتتميز الأشياء
إن الحياة بلا قيم ومبادئ لا تساوي شيئا ..وتبدو لنا مظلمه بلا طعم ولاا لون تصير غابه. لذالك فنحن فى ادق الحاجه الى الثقه اللتى تنير لنا الطريق وتشعرنا بالأمان
*فالثقة بالله …وهي أعظم ثقة.. الثقة أنه الوحيد القادر على كل شيء..القادر على اسعادنا او تعاستنا..الثقة انه وحده الرحيم بنا……..والثقة بالله تشمل جميع نواحى الحياه الثقه ان الحياه بين يدى الله القدير وانه سبحانه هو الحافظ المنجى واننا نستطيع ان نحيا فى امان وانه لايصيبنا اللى ماكتب الله لنا
*الثقة بالنفس…أن نثق أننا قادرون على تحمل مسؤولياتنا والعمل لانجاح ذاتنا واثبات وجودنا… واننا نستطيع كل شئ بفضل الله …. واننا نستطيع ان نغيير ونستطيع ان نتغير
والثقه ايضا بالاخرين…. فضع ثقتك فمن يستحق…. واختر جيدا الصديق قبل الطريق واعلم انه انسان … قد يسقط…. وانه قد يصيب وقد يخيب احيانا وانك انسانا مثله ايضا….. فترفق بالجميع….فقد تسقط مثله فلا تدين لكى لاتدان تعلم ان تقيم بعدل من حولك
ايها الاحباء ان فقدنا الثقه فقدنا الحياه.وفقدنا كل شئ فلا تسمح لاحد ان ينزع ثقتك منك…. وضعها فى ذالك اللذى بيده الامر تعلم من اخطائك … ودقق فى أختيار اصدقائك….واكمل طريق النجاح بكل ثقه وثبات فالنجاح هو هبه الله سبحانه لكل مجتهدا ومتمسكا بمبادئه واستقامته وآمانته وتأكد دائما فى حياتك …ان كل مبانى على باطل… فهو باطل
السبت 2 يناير 2021ADالتعليقات على جنة الدنيا مغلقة47 زيارة
قصة راااائعه من أجمل ماسوف تقرأ يروى انه كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته وكانت عائلته مكونة من أم عجوز طريحة الفراش تكاد تكون منسيه تماما وأب وأخوة وأبناء وزوجة وكان هو بالنسبة لهم السيد المتفضل والمنعم الذي لا يخالفون له أمر ولا يردون له طلب ولكن هذا الرجل لايصلي ولا يذكر ربه ولايهتم لأمر الآخره وذات يوم بينما كان يجلس على الشاطئ على كرسي عرشه يراقب سفنه وتجارته وعماله جاء اليه رجل من أهل الصلاح فسلم عليه وجلس يحاوره بالصلاة والرجوع إلى ربه فأجابه بأنه ليس في حاجة إلى الصلاة لأنه يمتلك كل شي المال والجاه والعائلة المحبة ولاينقصه شي أبداً حتى يفكر في الصلاة وأعمال الدين فقال له إن عبادة الله ليست من أجل الدنيا فقط وإنما يجب أن يفكر في آخرته أيضا وأن كل هؤلاء الناس لن ينفعه تقديرهم له، وأهله لايحبونه بل يتمتعون بماله فقط ولكن بعد موته لن ينفعوه بشي أبداً ولن يفكروا في تخفيف الأذى عنه حتى لو قليلا وأنه بعد موته سوف يجد نفسه وحيداً ولن يبقى معه إلا عبادته لربه فلم يصدق الرجل الغني كلام الناصح فقال الناصح هل تريد أن ترى صدق كلامي لك قال الثري نعم فجاء الرجل بتابوت ومعه حمالين ليحملوه الى أهله ويخبرهم أنه مات ويرى ماذا يصنعون فوافق الثري ونام في التابوت وحُمل الى اهلهِ والرجل الناصح يرافقه حتى وصلوا إلى قصره وادخلوه على اخوته وكانوا جالسين في ساحة القصر ووضعوا التابوت واخبروهم انا اخوهم وولي نعمتهم مات فتصايحوا وبكوا بشدة ولما ارادوا ان يفتحوا التابوت ليروه النظرة الاخيرة قال لهم الرجل الصالح: لاتفتحوه ومنعهم قالوا لماذا قال لهم: إنكم كما تعلمون أخاكم لم يكن يصلي ولما مات جاء ثعبان كبير وجلس معه فالتابوت ليعذبه حين يدخلوه فالقبر ولكن هناك أمل في إنقاذه وهو أن يأتي أحد من أهله ويلمس أقدام الميت حتى يعطيه من عمره فيعود للحياة فيتوب ويصلي فيرضى الله عنه وذكرهم بفضله عليهم حين كان حياً فرفض الإخوة وقالوا كانت له حياة طويلة ورفض الصلاة فيها فلماذا نعطيه الآن من حياتنا اذهبوا به إلى القبر والرجل الثري يستمع بصمت ويتألم مما يسمع من نكران المعروف وبينما هم كذلك اذ جاء أبوه وأخبروه أن أبنه مات فبكى وانتحب وطلب ان يراه ولكن الناصح رفض كما فعل مع أخوته وأخبره بما أخبرهم به والثري يسمع فقال في نفسه هذا أبي الذي رباني ويحبني وهو سينقذني ولكن جواب الأب مثل جواب الإخوة ورفض أن يلمس أقدام ابنه وقال اذهبوا به إلى القبر فقال الرجل نادوا ابنائه فلعلهم ينقذوا أباهم فقال الثري في نفسه نعم إنهم أبنائي وكم بذلت لهم العطايا وكم أغرقتهم في الحب وصنعت المستحيل من أجلهم فهم الذين سينقذوني ولكن الأبناء كانوا مثل جدهم وأعمامهم رفضوا إنقاذ أباهم وقالوا إننا مازلنا صغاراً في مقتبل العمر ونريد التمتع بالحياة وبالمال الذي تركه أبونا لنا اذهبوا به إلى القبر فقال الرجل نادوا زوجته فلعل في قلبها حباً يستطيع إنقاذ زوجها من الهلاك ولكن الزوجة كان جوابها مثل جواب البقية اذهبوا به إلى القبر فقال الرجل مسكين هذا الرجل عاش طول حياته يسعى من أجل عائلته ولكن لم ينفعه كل ما صنع من أجلهم وحبهم له لم يستطع إنقاذه من النار هيا نذهب به إلى القبر فلم يبقى من عائلته أحد ينقذه كل هذا والرجل الثري يسمع ويبكي بحرقه فقال أصغر أخوته بقيت أمه قال الرجل الناصح اذهب ونادي أمك لتأتي فقالوا إنها كبيرة وطريحة الفراش قال الرجل احملوها لعلها تنقذه والرجل الثري يسمع ويبكي ويقول في نفسه إذا لم ينقذني كل هؤلاء فهل ستنقذني أُمي التي أهملتها وتركتها ولم أحسن إليها كل هذا الوقت منذ أن رقدت في فراشها وأنا نسيت أن لي أُم فأتوا بأُمِه وأخبروها بأن ابنها مات فبكت بشدة وانتحبت وطلبت أن تراه فمنعها الرجل الناصح وأخبرها بما أخبرهم به وطلب منها إنقاذه فوافقت فتعجبوا منها وقالوا لها توافقين على إعطاءه ماتبقى من حياتك قالت نعم قالوا ولكن مانالك من ماله شيء ولا من إحسانه شيء فلماذا تنقذيه؟ قالت إنه أبني وأنا التي حمتله في بطني وتغذى من دمي منعني من النوم والأكل والشرب براحة أخرجته بشق نفسي و ربيته بثمن راحتي ولن أتركه لنار وعذاب الأخرة فبكى الرجل الثري وقام إلى قدمي أُمه يمسحها ويقبلها ويعتذر لها ويطلب الصفح وقال أُمي أنتِ جنة الدنيا وصلاتي مفتاح جنة الأخرة فكيف كنت أضيعهما …. (اتقوا يوم ترجعون فيه إلى الله) إن الجنه تحت أقدام الأمهات اذا أتممت القراءه الرجاء المشاركة حتي تعم الفائده وجزاك الله خيرا سؤال هل ستشارك هذه القصة في مجموعاتك ليستفيد بها غيرك قد يفتح الله بها قلوب مغلقة قال تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم قالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: ((الْبخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَم يُصَلِّ علَيَّ)) والدال على الخير
السبت 2 يناير 2021ADالتعليقات على كيف تتواصل مع طفلك مغلقة49 زيارة
بقلم دكتور / ياسر جمعة
عندما تلتقي بمعلمة ابنك او ابنتك الصغيرة فسوف تقضي الكثير من الوقت في الحديث عن احتياجات طفلك من أجل وضع خطة تساعده على التطور والنمو في كافة المجالات ، من المهم ألا تنسى مناقشة معلمة طفلك نقاط قوة طفلك ، بغض النظر عن جوانب القصور لديه ؛ فطفلك لديه العديد من الاهتمامات والقدرات التي تجعله من يكون ومن سيصبح.
يتمثل دور معلمة طفلك في الاستماع إلى مخاوفك وتطوير النتائج والأهداف بناءً على احتياجات طفلك ونقاط قوته ، من خلال توصيل صورة أكثر اكتمالاً لطفلك إلى المعلمة (المتخصصة)، فيمكنك مساعدة معلمة طفلك في اختيار الخدمات المناسبة لطفلك ، ويتمثل دورك في مساعدة معلمة طفلك على فهم طفلك.
إليكم بعض الأفكار التي يمكن أن تساعدك على القيام بذلك بشكل فعال. تعرف على نقاط قوة طفلك واحتياجاته : يتطور جميع الأطفال بطريقتهم الخاصة ، وهناك إرشادات عامة تسرد المهارات والسلوكيات التي يمتلكها الأطفال عادةً في أعمار معينة، يمكن أن تساعدك هذه الإرشادات على التفكير في المكان الذي يتطور فيه طفلك بشكل نموذجي، وأين قد يكون الدعم مفيدًا ، فقد يجد بعض الآباء أنه من المفيد مناقشة نقاط القوة لدى أطفالهم واحتياجاتهم مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء قبل الاجتماع بمعلمة طفلك، حيث يمكن لأحد الاصدقاء محل ثقة أو أحد أفراد العائلة الموثوق بهم التحقق من صحة الملاحظات التي قدمها أحد الوالدين بالفعل للمعلمين .
عندما تفكر في نمو طفلك ، ابحث عن أنماط متسقة ، وليس مجرد حالة واحدة أو اثنتين من السلوك ، وفيما يلي بعض الأمثلة التي حددها الآباء الآخرون على أنها نقاط قوة واحتياجات : فمن أمثلة نقاط القوة العبارات التالية : أنا سعيد لأن طفلي يبتسم لي أو للآخرين ، يتبع حركة جسم عن طريق تدوير رأسه ، يصل للأشياء ويحملها ، يُصدر أصواتًا أو يثرثر أو يتحدث ، يفهم الكلمات الشائعة مثل “لا” و “مع السلامة” و “ذهب الجميع” ، يحب اللعب مع الأطفال الآخرين ، يستخدم أحيانًا جمل من كلمتين إلى ثلاث كلمات ، عادة ما يفهم محادثات الآخرون .
من أمثلة احتياجات طفلك العبارات التالية : أنا قلق من أن طفلي: لا يبتسم لي أو للآخرين ، لا يتبع الأشياء المتحركة من خلال إدارة رأسه ، لديه صعوبة في الوصول إلى الأشياء وحملها ، نادرا ما يحاول إصدار أصوات، لا يبدو أنه يفهم الكلمات الشائعة مثل “لا” و “مع السلامة” و “ذهب الجميع” ، يفضل اللعب بمفرده ، يستخدم كلمات مفردة فقط وفي بعض الأحيان فقط، يتحدث ، ولكن لا يفهمه الآخرون عادة .
بمجرد تحديد نقاط القوة لدى طفلك واحتياجاته ، حاول استخدام العبارات التى تم تسجيلها مع معلمة طفلك ؛ حيث يمكن أن يمنحها هذا طريقة جديدة ثاقبة للنظر إلى طفلك ، كذلك من المفيد أيضًا مشاركة ما يحب طفلك وما يكرهه واهتماماته ، ويمكن للمعلمة (المتخصصة) الاستفادة من تلك العبارات لتحديد نهج الخدمات التي ستشارك طفلك ، فعلى سبيل المثال ، إذا كان طفلك يخاف من الحيوانات أو الحيوانات الأليفة، فإن محاولة تكوين مفردات من خلال صور الكلاب قد لا تكون ناجحة جدًا ، ومع ذلك إذا كان هذا الطفل نفسه مفتونًا عندما تأتي شاحنة القمامة أو عند اجتياز موقع بناء، فقد يكون متحمسًا لأنشطة المفردات التي تتضمن أنواعًا مختلفة من المركبات ، وهذا قد يساعدهم على التقدم والنهوض والتطور، فعندما يهتم الأطفال بشيء ما ، فمن المرجح أن يتعلم منه الأطفال بفاعلية .
تذكر دائما أن لا أحد يعرف طفلك أفضل منك، فإذا كانت لديك استراتيجيات نجحت مع طفلك فشاركها أيضًا مع معلمة طفلك (المتخصصة) ، سيحقق طفلك تقدمًا أفضل إذا استخدم الجميع نفس الاستراتيجيات .
لك الحق في طرح الأسئلة أثناء الاجتماع مع معلمة طفلك ، وإذا لم تفهم ما يتم اقتراحه أو مناقشته ، فقد يساعدك طلب التوضيح أو معنى كلمة ما على فهم قرارات معلمة طفلك والاتفاق معها علي تلك القرارات، وفي بعض الأحيان يكون لديك أسئلة بعد مغادرة الاجتماع ؛ تأكد من أنك تعرف من تتصل به لمتابعة الأسئلة أو المخاوف عن طفلك .
قد تشعر بالخوف من الجلوس في اجتماع مع معلمة لديها فهم عميق لنمو طفلك النموذجي ، ومن المهم أن تتذكر أنك تملك خبرة أكثر عن طفلك ، كما أنه لا يتوقع منك أحد أن تعرف كل شيء عن تنمية الطفل ، ولكن من الجيد أن تتعلم قدر المستطاع حتى تكون مدافعًا قويًا عن ابنك أو ابنتك. لمعرفة المزيد ، قد ترغب في طرح أسئلة على معلمة طفلك (المتخصصة) مثل: كيف يمكنك مساعدتي حتى أتمكن من مساعدة طفلي؟
حاول دائما تذكر أنك الخبير في شؤون طفلك من خلال مشاركة نقاط قوتهم واحتياجاتهم وإعجاباتهم وما يكرهون، فإنك تقدم معلومات قيمة يمكن لمعلمة طفلك (المتخصصة) استخدامها لمساعدة طفلك مع نموه ، كما أنه ستتاح لك فرص جديدة لمواصلة التعلم والمشاركة.
تلعب معلمة طفلك (المتخصصة) دورًا مهمًا في تطوير النتائج والأهداف لطفلك ، ويجب أن تكون قادرة على معالجة مخاوفك مع احترام قيمك العائلية ومعتقداتك وثقافتك وأولوياتك من خلال التواصل مع احتياجات طفلك والتواصل مع الآباء الآخرين الذين يشاركونك مخاوفك .