أرشيف يوم: الأثنين 7 سبتمبر 2020AD

اعراض السرطان عند الرجال التي يتجاهلها الرجال

الاستاذ الدكتور جودي ابراهيم استشاري المسالك البولية و الذكورة

اعراض السرطان عند الرجال محدودة وربما تنطوي على أجزاء معينه في الجسم وتشير مباشرة لاحتمال الإصابة بالسرطان ولكن لا يمكن الحكم على وجود سرطان بدون فحص الطبيب. اعراض السرطان عند الرجال يوجد الكثير من اعراض السرطان عند الرجال وسوف نستعرضها
*. كتلة الثدي معظم الرجال ينكرون احتمال إصابتهم بسرطان الثدي وبالرغم من عدم شيوعه ولكنه جائز الحدوث أعراض سرطان الثدي تجعد الجلد. احمرار أو تقشر في جلد الثدي أو الحلمة. إفرازات من الحلمة. تراجع حديث وملحوظ في حلمة الثدي. يمكن استشارة الطبيب إذا لاحظت أحدى هذه الأعراض.
*. من اعراض السرطان عند الرجال الألم كلما تقدم الإنسان في العمر، فأنه يشكو من الألم في مناطق مختلفة بالجسم ويمكن أن يكون الألم من الأعراض المبكرة للسرطان بالرغم من أن معظم الآلام ليست بسبب السرطان. أي نوع من الألم يستمر لفترة طويلة يجب استشارة الطبيب.
*. تغيرات في الخصيتين يجب ملاحظة أي تورم أو تغير في حجم الخصيتين من انكماش أو زياده أو ثقل في كيس الصفن فيجب و بسرعة استشارة الطبيب خاصة وأن سرطان البروستاتا يتطور بشكل سريع ويفضل إجراء فحص البروستاتا مع الفحوصات الروتينيه. عند الشك في وجود السرطان يجب إجراء فحص للدم وفحص كيس الصفن بالموجات فوق الصوتية وكذلك أخذ عينة بواسطة الطبيب
4.تغيرات في الغدد الليمفاوية إذا لاحظت أي انتفاخ في الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط أو في الرقبة أو في أي مكان أخر يجب عليك مراجعة الطبيب، وخاصة إذا لاحظت زيادة حجم الغدة بشكل كبير ولفترة تزيد عن الشهر، فبعد الفحص يستطيع الطبيب تقييم الحالة و الأسباب التي أدت إلى زيادة حجم الغدة كوجود التهاب مثلا، و إذا تأكد من عدم وجود التهاب ما فأنه عادة يطلب أن يأخذ عينة للتأكد.
من اعراض السرطان عند الرجال الحمى * الحمى غير معروفة السبب قد تكون مؤشراً على الإصابة بالسرطان ولكنها أيضاً قد تشير إلى الإصابة بالتهاب الرئة أو التهابات أخرى تحتاج إلى العلاج، و في الواقع فأن معظم أنواع السرطان تؤدي إلى الحمى في مرحلة من المراحل و غالبا ما تكون عند انتشار السرطان من مكان ما إلى أجزاء الجسم الأخرى، كما تحدث الحمى أيضا عند الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية أو سرطان الدم، لذا من الأفضل عدم اهمال أي حمى غير معروفة السبب و مراجعة الطبيب لمعرفة السبب و تحديد العلاج المناسب.

  • فقدان الوزن فقدان الوزن بشكل كبير وخاصة إذا كان فجأة يعتبر مصدر قلق (خاصة أن فقدان الوزن ليس بالسهل) و لا نتحدث على فقدان بعض كيلو جرامات نتيجة تخفيف الأكل أو ممارسة رياضة فإذا خسر الرجل 10% من وزنه في فترة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر يجب عليه مراجعة الطبيب.
    *. السعال المستمر (الكُحه) من الطبيعي أن يصاحب السعال نزلات البرد و الأنفلونزا و الحساسية ويمكن أن يكون أحد الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، ولكن إذا زاد السعال عن ثلاثة أو أربعة أسابيع يجب استشارة الطبيب حيث أنه الممكن أن يكون أحد أعراض السرطان أو أحد أعراض التهاب الرئوي. في هذه الحالة يجب على الطبيب الاستماع إلى الرئتين، واختبار قياس التنفس.
    *. الاكتئاب و أوجاع البطن يجب استشارة الطبيب إذا شعرت بأوجاع شديدة في البطن يصاحبها اكتئاب، فقد ثبت وجود علاقة قوية بين الاكتئاب و سرطان البنكرياس و من الأعراض الأخرى لسرطان البنكرياس تغير لون البراز للون الرمادي مع الشعور بالحكة في مختلف أنحاء الجسم و غمقان في لون البول لذا على الطبيب أن يخضعك لفحوصات دقيقة كالموجات فوق الصوتية
    . *صعوبة البلع يتعرض بعض الرجال للصعوبه في البلع ولكنهم يهملون هذا ويتجهون إلى تغير النظام الهضمي بالرغم أن هذا العرض قد يكون دليل على وجود سرطان في الجهاز مثل على السوائل لذا يجب استشارة الطبيب عند الشعور بصعوبة البلع المريء وخاصة سرطان المرئ.
    *. مشاكل التبول بتقدم العمر يعاني الرجال من مشاكل في التبول، و من أهم أعراضها: الشعور بعدم أفراغ المثانة بالشكل الكامل. الحاجة الملحة للتبول. التبول وخاصة بالليل. ضعف تدفق البول. تسرب البول أثناء الضحك أو السعال. يصاب الرجال بهذه الأعراض مع التقدم في السن ولكن يجب استشارة الطبيب وخاصة إذا ساءت الأعراض، و سيقوم الطبيب بالفحص الشرجي لفحص غدة البروستاتا التي تتضخم غالبا مع التقدم في السن.

المضادات الحيوية .. فخ كبير

بقلم أ.د محمد أحمد عمر
أستاذ الجراحة والأورام والمناظير بكلية الطب

يمتلك جسم الإنسان وسائل دفاع عديدة يكافح بها العدوى دون حاجة إلى أدوية، وذلك عبر جهازه المناعي وجلده وافرازاته المخاطية، ما يمكّنه من قهر الالتهابات، لكن حالات معينة تتطلب تناول المضادات الحيوية التي باتت شائعة جدا وتلعب دورا مهما في علاج العديد من الأمراض، وهي سلاح ذو حدين، فإن استخدمت الاستخدام الأمثل باتباع إرشادات الطبيب وتوجيهات الصيدلي كان لها أثر إيجابي وفعال، وإن استخدمت بطريقة عشوائية وأسيء استعمالها فإنها تؤدي إلى أضرار بالغة قد تودي بحياة المريض.
وللأسف هناك اعتقاد شائع بأن المضادات الحيوية يمكنها شفاء أي التهاب، لذا تجد كثيرا من المرضى يلحون على الطبيب أو الصيدلي في صرف مضاد حيوي لعلاج علتهم ومن ثم يوصف المضاد الحيوي إرضاء لهم بدلا من نصحهم وتوعيتهم بالأخطار التي قد تنجم عن تعاطيه، أو عدم جدواه كأن تكون معاناتهم من التهاب فيروسي، لا تؤثر فيه المضادات كالرشح والأنفلونزا.
ومع قدوم فصل الشتاء وكثرة الإصابة بالأمراض المعدية، يلجأ الكثيرون إلى المضادات الحيوية كعلاج سريع وفعال، دون وعي منهم بمدى خطورتها على الصحة، بل قد تؤدي إلى الوفاة أحيانًا. ولا يخفى علينا حاليا أن الكثير من الأسر المصرية تلجأ إلى الاعتماد على المضادات الحيوية اعتقادًا منها بأنها تعالج أمراض البرد وارتفاع درجة حرارة الجسم واحتقان الحلق والتهاب اللوزتين- وهي الأعراض الشائع حدوثها في فصل الشتاء، في حين أن المسبب لهذه الأمراض هو الفيروسات وليس البكتيريا. وبمجرد إحساس أحدنا بنوبة البرد أو بسخونة في جسمه، يسارع إلى الصيدليات طلبًا لتلك المضادات، متصورًا أنها تعالج كل شيء، دون أن يكون على وعي كافٍ بأنواعها المختلفة ودون استشارة طبية.
ولقد حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام المضادات الحيوية بشكل غير صحيح وشددت على أهمية التوعية بخطورتها. وذلك في مؤتمر عقدته مؤخرًا بالقاهرة، بمناسبة الأسبوع العالمي الثاني للتوعية حول المضادات الحيوية، تحت شعار “المضادات الحيوية.. التعامل بحرص”.
وأكدت في بيانها أن المضادات الحيوية صارت تمثل خطرًا كبيرًا يهدد صحة الإنسان، وأنها بحلول عام 2050 ستؤدي إلى وفاة 10 ملايين إنسان وذلك لأن المضادات ستصبح أقل فاعلية في قتل العدوى البكتيرية وهو ما يعرف طبيّا بمقاومة المضادات البكتيرية. وأوضحت التقارير الطبية أن أنواعًا عديدة من البكتيريا باتت تقاوم المضادات الحيوية بشراهة وتتغلب عليها، ما يجعل مشكلة سوء استخدام المضادات الحيوية تتزايد وتؤثر بشكل سلبي على الصحة، بحسب زيادة جرعات الدواء أو انخفاضها، أو مع سوء استخدامها كعلاج سواء للإنسان أو للحيوان.
وفي دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في مصر على عينة من البشر بلغت 511 شخصًا -لتوضح كيفية التعامل مع المضادات الحيوية- وُجد أن 96 بالمئة منهم تناولوا جرعات من المضادات الحيوية، كعلاج للبرد والأنفلونزا قبل ستة أشهر من بدء الدراسة. وتبين أيضًا أن 25 بالمئة منهم لم يكملوا الجرعة الكاملة من المضاد بل توقفوا عن استكمالها بمجرد شعورهم بالتحسن، كما اتضح أن 55 بالمئة من هؤلاء لا يعرفون المضادات الحيوية أصلا.
أن المضاد الحيوي في حد ذاته- ليس خطيرًا على صحة الإنسان، بل إن سوء استخدامه هو ما يضر.ومن أكثر الأخطاء الشائعة فى الوقت الحالى لجوء المريض إلى الطبيب الصيدلي، والذي بدوره يقوم بإعطاء المريض مجموعة من المضادات الحيوية كجرعة واحدة يتناولها لعلاج البرد -وتُعرف في مصر باسم “المجموعة”. كما أن الاستخدام السيئ للمضادات الحيوية، ستكون له كلفة اقتصادية باهظة، حيث سيتطلب علاج المريض الذي تناول المضاد الحيوي بشكل خاطئ، بقاءه في المستشفى لفترة طويلة، وأيضًا سيكلف الدول المزيد من الإنفاق على الأدوية المعالجة لتأثيرات المضاد الحيوي، كما أن خطر الوفاة وارد. عزيزي المريض: إن الطبيب المختص هو الذي يملك القدرة على معرفة نوع البكتيريا المسببة لمرضك ومن ثم يختار المضاد الحيوي المناسب لك والجرعة الدوائية اللازمة والشكل الدوائي الملائم.

ان معظم الأدوية التي يتعاطاها المريض تسبب آثارا جانبية غير مرغوبة، بعضها يكون أعراضا خفيفة لا تشكل خطرا على المريض وبعضها قد يهدد حياته. والمضادات الحيوية شأنها شأن باقي الأدوية قد ينجم عن استعمالها آثار جانبية بين الطفيفة والخطيرة حسب طبيعة جسم الإنسان وخصائص الدواء والجرعة المتناولة، أو أحيانا عند استخدام دواء آخر أو مع تناول أغذية معينة أو بسبب عدم التشخيص السليم أو غيرها من الأسباب.
ومن أكثر الآثار الجانبية للمضادات الحيوية شيوعا هو ظهور حساسية لأجسام بعض المرضى عند تناول نوعية من المضادات، وتختلف درجة الخطورة من شخص إلى آخر، فمنها ما هو قليل الخطورة مثل الإسهال الخفيف والقيء والحرقان الخفيف في المعدة أو طفح جلدي وهرش، ومنها ما هو أخطر من ذلك مثل الإسهال الشديد أو صعوبة التنفس، وفي هذه الحالة يجب على المريض التوقف فورا عن أخذ الدواء والاتصال بالطبيب المعالج. ومن سلبيات بعض المضادات الحيوية أيضاً أنها تقتل البكتيريا النافعة للجسم الموجودة في الأمعاء التي تحميه من استيطان البكتريا الممرضة، ما يضعف المناعة ويعرض الجسم لهجمات بكتيرية تؤدي لعدوى جديدة يصعب علاجها.كما أن بعض المضادات الحيوية تستطيع عبور الحاجز المشيمي وتصل إلى الجنين محدثة آثارا جانبية بالغة على الجنين، وخصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وكذلك بعض المضادات قد تؤثر على الرضيع من خلال لبن الأم.
عزيزى المريض عليك الالتزام بالجرعة الموصوفة وأوقاتها وإتمام مدة العلاج الكافية، وتناول كمية مناسبة من السوائل عند استخدام الأدوية عموماً والمضادات الحيوية خصوصاً ولاسيما اللبن الذي يوصى به أثناء فترات العلاج للتقليل من الآثار الجانبية على الجهاز الهضمي، كما أنه يجب بلع كبسولات المضاد الحيوى كاملة وعدم فتح محتوياتها أو مضغها لأن هذا يؤثر على امتصاص الدواء وفعاليته. كما أن المضادات الحيوية الخاصة بالأطفال يجب حفظها في الثلاجة بعد تجهيزها مع ملاحظة أن مدة صلاحيتها لا تتعدى الأسبوعين. إضافة الى وجوب الحذر عند تعاطي المضادات في حالات مرض السكري وكبار السن ولدى الأطفال ومرضى القلب وارتفاع ضغط الدم ومرضى الكبد والكلى، حيث أن الجرعات في هذه الحالات تحتاج إلى ضبط من قبل الطبيب المختص، وعند وجود حساسية سابقة من أحد المضادات الحيوية يجب على المريض إخبار الطبيب وإجراء اختبار الحساسية قبل تناوله. وننبه إلى أنه من الأفضل عند العلاج بالمضادات الحيوية عدم تعريض الجلد للشمس كثيراً، وعند تناول المضاد مع أدوية أخرى يجب إخبار الطبيب لأن تناول أكثر من دواء في الوقت نفسه قد يزيد في تأثير أحد الأدوية على الآخر مؤدياً إلى آثار جانبية خطيرة، كما قد يتسبب في إبطال أو تقليل فعالية الدواء الآخر، في حين أن استعمال أكثر من دواء يؤدي لإنتاج مركب له تأثيرات عكسية للدواء الأصلي.

مسببات حساسية الاسنان



بقلم الدكتور / عمرو ايمن خضاري

هل تشعر بوخز عند تناول أو شرب بعض الأطعمة؟ هل هي مشكلة يومية أم مجرد حدث عرضي؟ فمن الممكن أن يكون لديك
حساسية الاسنان فبالإمكان وضع حد لهذه المعاناة اذا تم تشخيصها وعلاجها مبكرا
ما الذي يسبب حساسية الأسنان؟
تحدث حساسية الأسنان عند تآكل مينا الأسنان في غياب أي نوع من الحماية للعاج .
وايضا عند تراجع اللثة، تختفي الأنسجة وينكشف عنق السن (وهو الجزء الأقرب للثة بالقرب من جذور السن) الذي لا تغطيه المينا. تزداد حساسية الاسنان سوءاً أثناء الكلام، عندما يكون الفم مفتوحاً ويدخل الهواء البارد إلى داخله أو عند شرب وأكل الطعام البارد أو الحلو.

ماهي العادات والاسباب الخاطئة التي تودي الي حساسية الاسنان
1-تفريش الأسنان بطريقة خاطئة:
إن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت، أو تفريشها بفرشة أسنان ذات شعيرات خشنة، قد يضعف طبقة المينا على سطح أسنانك وخاصة في منطقة الضروس والأنياب. وهذا يؤدي بدوره إلى تآكل طبقة المينا وانحسار اللثة مما يجعل طبقة العاج عرضة للمثيرات الخارجية. ويعتبر التفريش الخاطئ من أكثر المسببات شيوعا هذه الأيام خاصة عند أولئك المهتمين بنظافة أسنانهم والعناية بها.

2-انكسار أو تآكل الأسنان:
قد تتعرض الأسنان للكسر البسيط أو التآكل بسبب الجزّ على الأسنان أثناء الليل أو أي سبب أخر مما يؤدي الى تآكل طبقة المينا وانكشاف طبقة العاج الحساسة والتي تصبح عرضة للتسوس والألم.

3- أمراض اللثة وانحسارها:
ان من أعراض أمراض اللثة هو انحسارها مما يؤدي الى تكشف الجذور وجعلها عرضة للحساسية المفرطة أحيانا. وقد يصاحب ذلك تسوس الجذور مما يزيد الأمور تعقيدا وألما ولذلك فان علاج اللثة ضروري جدا.

4-الادمان على استخدام بعض أنواع غسول الفم:
يدمن البعض على استخدام بعض انواع غسول الفم دون الرجوع الى طبيب الأسنان وهو نوع من النظافة الزائدة وبعض هذه المحاليل يحتوي على أحماض قد يؤدي الادمان على استخدامها الى تآكل طبقة المينا. فان استخدام أي مسحوق أو محلول بدون استشارة الطبيب المختص قد يجلب لك متاعب، انت في غنى عنها.

5-تسوس الأسنان:
البعض الآخر لا يهتم بأسنانه الاهتمام اللازم وقد لا يزور طبيب الأسنان الا عند الشعور بآلام شديدة. وهؤلاء قد يعانون من الام طفيفة او حادة عند تناول اطعمة ساخنة او باردة او مشروبات محلاة (وهي الام تستمر حتى بعد الانتهاء من الاكل او الشرب) خصوصا تلك تسوسات الأسنان التي لا يراها المريض بالعين المجردة.

6-الأطعمه الحمضية والمشروبات الغازية والحمضية:
ان تناول المشروبات الغازية والحمضية باستمرار يعتبر من أمراض العصر ومن أهم مسببات حساسية الأسنان. فتعريض الفم الى وسط حامضي باستمرار يسبب تآكل طبقة المينا وأستغرب من البعض الذي يستمتع بمضغ أو مص الليمون والادمان على ذلك والذي يعتبر أيضا من مسببات الحساسية.

واخيرا، اذا كان يراودكم القلق حول صحة اسنانك وخاصة الاصابة بحساسية الاسنان التي يمكن ان تنتج عن التآكل، تحدث مع طبيب الأسنان لمعرفة ما الذي يجعل أسنانك حساسة وخاصة انه اصبح لديه اليوم امكانية ارشادك للوقاية من ذلك. لتقوية أسنانكم يمكنكم القيام ببعض التغييرات البسيطة اضافة الى المواظبة على علاج الأسنان الروتيني، هذه التغييرات تشمل استبدال فرشاة الأسنان بأخرى أكثر ليونة، تغيير معجون أسنان واستبداله بمعجون متخصص للحماية من التآكل وحساسية الاسنان. وتغيير الغسول واستبداله بغسول يحتوي على الفلورايد.